الام والطفلصحة الاطفال

أسباب الحمى التيفودية عند الأطفال

يعتبر مرض الحمى التيفودية أحد أمراض الصيف التي تنتشر بين الأطفال في فصل الصيف. قد يؤثر هذا المرض على صحة الأطفال ويسبب قلق الأمهات وتوترهن بشأن أبنائهن. يصاب الأطفال بالحمى التيفودية عن طريق تناول بكتيريا “سالمونيلا تيفي”، والتي قد تتواجد في الطعام الملوث أو الماء الملوث أو الطعام غير المطهو جيدا أو المشروبات الفاسدة. تخترق هذه البكتيريا جهاز الهضم للطفل وتنتقل في الدم إلى الكبد والطحال، ومن ثم تتكاثر وتنتشر مرة أخرى في الأمعاء. تسبب هذه العملية ظهور أعراض الحمى التيفودية (التيفود). يزداد انتشار حمى التيفودية في الأماكن غير النظيفة. يمكن أن يظهر على الطفل أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والإسهال. يمكن أيضا أن تنتقل البكتيريا من طفل مصاب إلى طفل سليم عن طريق الاتصال المباشر. تحدث بعض المضاعفات للمرض، مثل قرحة في جدار الأمعاء والتهاب رئوي. يجب التأكد أولا من إصابة الطفل بالتيفود من خلال تحليل عينة من الدم أو البراز. إذا تأكدت إصابة الطفل بالحمى التيفودية، فيجب الاهتمام الشديد بالنظافة فيما يتعلق بالطعام والماء المقدم للطفل، وضمان توفير تغذية سليمة له وتقديم جميع الرعاية الصحية اللازمة .

 أسباب الإصابة بالحمى التيفودية :-
تتسبب التسممات الغذائية والمياه الملوثة أو المشروبات الفاسدة في تعرض الأطفال لحمى التيفود. وهذا يؤدي إلى اختراق المرض لجسم الطفل وتنتقل البكتيريا المسببة للمرض في الأمعاء ومن ثم تنتقل في الدم إلى الكبد والطحال حيث تتكاثر وتنتقل مرة أخرى في الدم، مما يسبب ظهور علامات وأعراض مرض حمى التيفود .

ما هي علامات الإصابة بالتيفوئيد أو الحمى التيفوئيدية؟
تحدث زيادة مستمرة ومتزايدة في درجة الحرارة حتى تصل إلى 39-40 درجة مئوية، وتستمر في الارتفاع لمدة ما بين ستة إلى عشرة أيام .
2- الشعور بنوبات من القشعريرةوالعرق .
3- فقدان بالشهية عند الطفل .
4- الاسهال .   شاهد :  اطعمة تعالج الاسهال
5- الشعور بالضعف العام في جميع أجزاء الجسم .
6- صداع شديد بمقدمة الرأس .
7- آلام بالمعدة وآلام بالرأس .
8- ظهور طفح جلدي وردي اللون .

ينتقل التيفود عن طريق تناول طعام ملوث أو ماء فاسد، ويمكن أيضا أن ينتقل التيفود عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب، وتنتقل بكتيريا التيفود أيضا عن طريق فضلات الإنسان التي تحمل العدوى البكتيرية المسببة للتيفود إلى الطعام عن طريق الذباب .

ما هي تداعيات حمى التيفوئيد إذا لم يتم علاجها بسرعة
يمكن أن تتسبب المضاعفات في المرض في حدوث العديد من المشاكل مثل قرحة في جدار الأمعاء، زيادة في نبضات القلب، التهاب في المخ، اضطرابات نفسية مثل الهذيان، التهاب رئوي والتهاب في عضلة القلب .

كيفية علاج حمى التيفوئيد “التيفود” لدى الأطفال؟
أولا : يجب التأكد من إصابة الطفل بالتيفود، ويتم ذلك من خلال إجراء تحليل عينة الدم أو براز الطفل المصاب .
ثانيا: عندما يتم التأكد من إصابة الطفل بمرض التيفود، يجب الاتصال بالطبيب على وجه السرعة لتشخيص الحالة وتقديم العلاج اللازم بأسرع وقت ممكن .

ثالثا : لابد من فعل تلك النصائح حتى يتم شفاء الطفل من الحمى التيفودية وهي : ” الراحة التامة ، الابتعاد عن مصادر التلوث ، تناول الأطعمة الخفيفة سهلة الهضم مثل الأطعمة المسلوقة لأن الأمعاء تكون في أضعف حالاتها ، لابد من الأتزام بالمدة المحدد من قبل الطبيب في تناول الدواء حيث قد تختفي الأعراض على الطفل ولكنه يظل حامل للميكروب الحمى التيفودية .

ما هي الوسائل الوقائية لتجنب إصابة الأطفال بحمى التيفوئيد؟
يجب الحرص على تغذية الطفل بالطعام الصحي خلال فصل الصيف، ويجب توعية الطفل بعدم تناول الأطعمة السريعة أو أي أطعمة خارج المنزل .
ينبغي الحرص على نظافة الطعام والماء الذي يتناوله الطفل .
يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية، ويتعود الطفل على غسل يديه ووجهه عدة مرات يومياً قبل تناول الطعام .
يجب تخزين الطعام بشكل صحيح وعدم إعطاء الأطفال الطعام الذي انتهت صلاحيته أو الذي تم تخزينه لفترة طويلة، يفضل تناول الطعام الطازج.
يجب غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل إعطائها للطفل لأنها تحتوي على بكتيريا كثيرة. حفظ الله أبنائنا جميعًا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى