أحدث الصيحات واتجاهات التغذية الجديدة في 2018
عام 2017 شهد بعض الاتجاهات في عالم التغذية، مثل انتشار استخدام البروتين النباتي والأطعمة الورقية والدهون الصحية، ومن المتوقع أن يتجه عالم التغذية في عام 2018 نحو تناول الأطعمة التي تهتم بالصحة وتساعد في الوقاية من بعض الأمراض مثل الزهايمر وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
أبرز الأطعمة التي من المتوقع أن تنتشر في عام 2018
أوميجا 9
من المتوقع زيادة الطلب على تناول أوميجا 9 في عام 2018، حيث تُعتبر من الدهون الأحادية غير المشبعة، ولها دور في الحفاظ على معدلات سكر الدم المعتدلة، وتساعد في الحصول على وزن مثالي.
تحتوي الطحالب على أوميجا 9، ويمكن استخدامها لإنتاج زيت يحتوي على هذا الأحماض الدهنية دون الحاجة للهدر أو التعديل الوراثي أو الاستخراج الكيميائي وتغيير خواصها.
تكمن أهمية زيت الطحالب في أنه مصدر غني للأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، ويحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة الضارة، ويمكن تسخينه حتى 485 درجة، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في جميع أنواع الطهي والقلي.
ربما يخشى البعض طعم زيت الطحالب، ولكنه في الواقع لا رائحة له، ويمكن استخدامه في جميع الوصفات دون خوف من تغيير طعمها.
2-البروبيوتك النباتي
ظل الحديث عن البروبيوتك يشغل الرأي العام في عالم التغذية لعدة سنوات، والبروبيوتك لمن لا يعرفها هى نوع مفيد من البكتريا لها دور هام في تحسين وظائف الجهاز الهضمي ودعم جهاز المناعة.
مع زيادة انتشار تناول الأطعمة النباتية، بدأ الناس في البحث عن مصادر نباتية أخرى غنية بالبروبيوتيك بعيدًا عن الزبادي والكافيار.
3-جذور نبات الهندباء البرية
يعد تزويد الجهاز الهضمي ببعض البكتيريا المفيدة الموجودة في البروبيوتيك مهمًا، ولكن يحتاج هذا النوع من البكتيريا إلى الطاقة للنمو والعمل بشكل صحيح، وهذا ما يوفره الألياف الغنية بالبريبايوتيك الموجودة في جذور نبات الهندباء البرية.
أثبتت الأبحاث أن جذور نبات الهندباء البرية هي النوع الوحيد من النباتات التي تحتوي على البريبايوتك الغني بالفوائد الصحية، مثل الحفاظ على الوزن والمساعدة في امتصاص الكالسيوم ودعم الجهاز الهضمي.
توجد جذور نبات الهندباء في عدد من الأماكن المتخصصة في تقديم الطعام الصحي، وكذلك في بعض المشروبات مثل السموذي، ويمكن العثور عليها في بعض أنواع الزبادي.
4-تناول الأطعمة لتجنب الزهايمر
مؤخرأ أصبح يشار إلى مرض الزهايمر بسكر الدم من النوع الثالث وسكر المخ، وذلك حيث أن كلاهما يتضمن قلة في إنتاج الإنسولين.
من المتوقع أن يشهد مجال التغذية تطورًا في عام 2018، حيث يتجه إلى التركيز على تناول الأطعمة التي تعزز الوقاية من الأمراض المرتبطة بالعقل والذاكرة.
تستطيع الخضروات الورقية الخضراء والمكسرات والتوت المساعدة في الوقاية من مرض الزهايمر.
أظهرت الأبحاث بأن التوت البري المجمد يحتوي على مواد مضادة للأكسدة بكميات كبيرة، ويساعد في الوقاية من أمراض الشيخوخة وتحسين الذاكرة.
أظهرت دراسة نشرت مؤخراً في المجلة الأوربية للتغذية أن تناول كوب واحد من التوت البري الطازج يعادل 24 جرام من مسحوق التوت البري البودرة.
وجد أن تناول هذه الكمية يساعد على تحسن ملحوظ في الإدراك على المدى البعيد لدى الشباب، ومن المتوقع أن ينتعش مسحوق التوت البري كمكمل غذائي في عام 2018.
5-حبوب القمح الكامل المزيفة
كان الحصول على طعام يحتوي على حبوب القمح الكامل دائمًا تحديًا يواجه العائلات، بسبب طول مدة طهيها.
بدأت شركات تصنيع الأغذية في تصنيع حبوب القمح الكاملة وتحضيرها على شكل وجبات سريعة التحضير، وذلك لأنها تُعتبر مفيدة للصحة.
من المتوقع أن تتوفر هذه الحبوب قريبا في أظرف سريعة التحضير بنسب محددة، مثل مظروف للقمح والكينوا، يكفي لشخص واحد، ويمكن تحضيره في 5 دقائق باستخدام الماء المغلي.
6-ستيفيا
تُعَدُّ الستيفيا خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن تناول السكر أو خفض وزنهم، وقد شهد الطلب على هذه النبتة زيادة في الفترة الأخيرة.
من المتوقع أن تقوم شركات تصنيع السكر بإضافتها إلى أنواع السكر المتعددة، كما يمكن إضافتها إلى سكر الدايت.
لدى الستيفيا القدرة على التحلية بشكل أفضل من السكر الأبيض، ولذلك يمكن للشخص استخدام نصف الكمية التي كان يستخدمها سابقًا من السكر.
7-الجبن المنزلي والزبادي اليوناني
كان استهلاك الجبنة المصنوعة في المنزل عاديًا للأفراد الذين يسعون لخسارة الوزن فقط، لكنها بدأت تنتشر في الفترة الأخيرة بسبب الهوس بإضافة البروتين إلى وجبات الطعام على مدار اليوم.
بالإضافة إلى الأطعمة الأخرى، يحتوي اليوغورت اليوناني على نسبة عالية من البروتين ويساعد فيالشعور بالشبع لفترة طويلة.