صحة

أبحاث علمية تكشف عن قائمة بأطعمة تكافح سرطان الثدى

بسم الله الرحمن الرحيم”، وإذا مرضت فهو يشفين”، صدق الله العظيم، لن يتركنا الله عز وجل نواجه المرض دون أن يرزقنا بعلاج يخفف من آلامنا ويوهبنا الراحة والشفاء، فمهما كانت قوة المرض، فالدواء بتوفيق الخالق عز وجل أقوى، بإذن الله. ولعل من أبشع الأمراض التي تواجهنا في العصر الحالي وتؤرق الكثير من السيدات مرض سرطان الثدي، ولكن الطب والأبحاث الطبية لم تقف عند حد معين، بل تتطور كل يوم لتجلب لنا علاجا لمثل هذه الأمراض، وأبحاثا تسعى للوقاية من هذا المرض اللعين. فمرض سرطان الثدي هو مرض من الأمراض المؤذية جدا للمرأة، حيث يؤدي إلى تشوه جمالها مما يجعلها تعاني من حالة نفسية سيئة جدا، ولذلك تسعى الأبحاث مؤخرا إلى اكتشاف علاج لهذا المرض المدمر. وكشفت لنا الدراسات العلمية الحديثة أن هناك أطعمة تؤدي للإصابة بالمرض وأخرى تؤدي للوقاية منه، وهو ما يتناوله هذا المقال بناء على ما جاء بالدراسات والأبحاث المؤخرة؛ وذلك لتوعية الناس وتجنب الإصابة بأمراض الأورام، خاصة سرطان الثدي، بعد أن أتاحت لنا الدراسات الحديثة بتوفيق من الله عز وجل قائمة أطعمة للوقاية من المرض ولكي تمنع عنا خطر الإصابة بهذا المرض.

تأثير التغذية على الإصابة بسرطان الثدي

هناك مجموعة من الأطعمة التي ثبتت فعاليتها في الحد من خطر الإصابة بالأورام، وخاصة سرطان الثدي

تشير الدراسات إلى فعالية الخضروات في الوقاية من الأورام، خاصة سرطان الثدي، وخاصة الخضروات التي تنتمي إلى العائلة الصليبية مثل الكرنب والقربيط، حيث تحمي الحمض النووي DNA وتحتوي على العنصر الكبريت.

الفول والحمص والعدس يثبت أنها فعّالة في الحد من هذا المرض .

البذور الكتانية، التي يمكن زراعتها، تحتوي على زيوت حارة تحمي النساء من سرطان الثدي.

سابعا، الصويا ومشتقاتها، مثل فول الصويا وحليب الصويا، التي تحتوي على مواد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان مثل مادة “الإيزوفلافون.

ثامنا، الثوم والبصل أثبتت فعاليتهما في الوقاية من العديد من الأمراض، خاصة سرطان الثدي.

تشير الدراسات والأبحاث التي أجريت إلى أن الجسم يحتاج إلى تناول الفواكه لمحاربة بعض الأمراض، وخاصة الفواكه التي تحتوي على فيتامين “د” وفيتامين “ه” والألياف النباتية، والتي تحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ينبغي تناول الخضراوات الورقية باعتدال، والتي تحتوي على مركبات مفيدة مثل الزيارانثين واللوتين، والتي توجد في السبانخ والجرجير.

وهكذا ذكرت الدراسة قائمة تحتوي على عشرة أنواع من الأطعمة التي يمكننا الاستعانة بها وتناولها بكميات مناسبة للوقاية من خطر أمراض الأورام، وخصوصا خطر سرطان الثدي. لذلك، يجب أن يركز الأفراد الساعين للوقاية من هذا المرض اللعين على التغذية السليمة المتضمنة في القائمة السابقة، لأن الوقاية دائما أفضل من العلاج. وراء هذا المبدأ، يجب أن نسير متوكلين على الله عز وجل، لكي نتجنب بفضل الله تعالى الإصابة بمثل هذه الأمراض، ونحافظ على أنفسنا ومستقبلنا ومستقبل أسرتنا بأكملها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى