آثار الذئبة الحمراء على الكلى وكيفية العلاج

الذئبة الحمراء هي أحد الالتهابات التي تصيب الكلى، وكذلك هي تعتبر من أمراض المناعة التي تصيب الرجال والنساء على حد سواء، وقد يؤدي هذا الالتهاب في الذئبة الحمراء إلى الفشل الكلوي، ولكن دورة الذئبة الحمراء على الكلى متغيرة ويصعب التنبؤ بها، ولذلك سوف نوضح لكم بعض آثار الذئبة الحمراء على الكلى وطريقة العلاج المناسبة لها.

أعراض الذئبة الحمراء على الكلى

في حالة الإصابة بالذئبة الحمراء، لا تظهر أي أعراض في البداية، ولكن عندما يتفشى الالتهاب، تظهر أعراض التهاب الكلى الذئبي والتي تتمثل في

إحدى الأعراض الناتجة عن زيادة نسبة البروتين في البول هي وجود بول رغوي.
البول البني يحدث بسبب وجود بعض قطرات الدم المختلطة بالبول.
3- ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم.
4- ارتفاع ضغط الدم.
5- وجود تورم في القدمين والساقين.
6- الإصابة بحمى ونقص في الوزن.

مراحل تطور مرض الذئبة الحمراء في الكلى

المرحلة الأولى

يظهر المرض في هذه المرحلة تحت المجهر، ولكن مع وجود بعض الفضلات. في هذه المرحلة، يكون تحليل البول طبيعيا ولا يؤكد وجود المرض

المرحلة الثانية

في هذه المرحلة، تزداد كمية الخلايا وتتوسع الأنسجة، ويوجد بعض نقاط الدم في البول، مع ارتفاع ضغط الدم

المرحلة الثالثة

في هذه المرحلة، يمكن أن تظهر نسبة 50٪ من الكبيبات آفات تصلبية، ويمكن ملاحظة مخلفات تحتوي تحت المجهر، بالإضافة إلى وجود دم وبروتين في البول وارتفاع في ضغط الدم.

المرحلة الرابعة

يُطلق اسم التهاب كبيبات الكلى التكاثري على هذه المرحلة، وهي الحالة التي يزداد فيها تقدم المرض، وتظهر الدم والبروتين في البول، ويزداد ضغط الدم، ويزداد مستوى الكرياتينين في الدم.

المرحلة الخامسة

تتضمن مرحلة زيادة غلاظة جدار الشعيرات الكبيبية وتراكم المخلفات تحت المجهر، مما يؤدي إلى مشاكل في التخثر وانسداد الوريد الكلوي، ويترتب على ذلك استجابة ضعيفة للعلاج المناعي للمريض.

فيتامين (د) يحمي من آثار الذئبة الحمراء على الكلى

أكدت دراسة أمريكية أن نقص مستوى فيتامين (د) في الجسم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالذئبة الحمراء وأمراض الكلى وفشل الكلى بشكل عام

للوصول إلى نتائج هذه الدراسة، لاحظ الباحثون بعض التغيرات في مستويات فيتامين د، وهو شيء شائع بين مرضى الذئبة الحمراء.

عند تحليل الكثير من البيانات المتعلقة بحوالي 1392 مريضًا مصابًا بالذئبة الحمراء، وجد الباحثون أن مستوى فيتامين (د) لديهم منخفض، مما أدى إلى تلف بعض الأعضاء والأنسجة لديهم بسبب نقص هذا الفيتامين مع الإصابة بالذئبة الحمراء.

توصل الباحثون إلى أن المصابين بنقص فيتامين د والذئبة الحمراء هم أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بالفشل الكلوي في المستقبل، وتتفاقم خطورة المرض حتى يصل إلى الكليتين

تمتد خطورة هذا المرض إلى الكلى، حيث يمكن أن يسبب فشل الكلى، كما يمكن أن يؤثر سلبًا على الكبد والقلب والرئتين، والمخ والمفاصل.

تعتبر الشمس المصدر الأساسي للحصول على فيتامين (د)، الذي يحصل عليه الجسم من خلال الأشعة فوق البنفسجية التي تصدرها، ويمكن تعويض نقص فيتامين (د) عن طريق تناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، والسردين، والتونة، وزيت السمك، وكبد البقر، والبيض

علاج مرض الذئبة الحمراء صاحبة التأثير على الكلى

تعتمد الوصفات العلاجية في علاج الذئبة الحمراء على الأدوية التي تثبط المناعة، والأدوية التي تحتوي على عنصر mff الأكثر أمانا لأنه لا يؤثر على فشل المبيض وتساقط الشعر بشكل آخر