هل يمكن تناول القشطة أثناء الرضاعة الطبيعية
بفضل المغذيات النباتية الموجودة في فاكهة القشطة، تصبح هذه الفاكهة لذيذة جدًا، وتعتبر مفيدة في علاج العديد من الأمراض، ولكن هل يمكن تناولها أثناء الحمل والرضاعة؟.
القشطة تحارب السرطان
على الرغم من عدم وجود أي دراسات مباشرة على البشر ، تم العثور على دلائل لقتل أنواع معينة من خلايا سرطان الثدي والكبد ، و وفقا لإحدى الدراسات ، فإن نبات القشطة هو علاج السرطان و ثبت لمعظم أنواعه ، كما أن مستخلص القسطة قد حال دون بقاء واستقلاب خلايا سرطان البنكرياس – وهذا يشير إلى النجاح المحتمل في علاج المرض الفتاك.
القشطة تحسن صحة العين
القشطة نبات مليء بمضادات الأكسدة ، تم العثور على هذه المواد المضادة للاكسدة ، وخاصة الفيتامينات C و E ، والزنك ، وبيتا كاروتين ، لتقليل خطر الإصابة بأمراض العين. تعمل مضادات الأكسدة أيضًا على تقليل الإجهاد التأكسدي ، والذي يمكن أن يتسبب في إعتام عدسة العين وتنكس البقعي المرتبط بالعمر.
القشطة تساعد في مكافحة الالتهابات
في دراسة برازيلية، تم اكتشاف تحسن التهاب اللدغات الناجمة عن الأفاعي بإعطاء عصير القشطة. أكدت الدراسات التي أجريت في أمريكا الجنوبية وأفريقيا الاستوائية على خصائص الشجرة الحامض وأوراقها المضادة للالتهابات. يمكن استخدامها لتسكين التهاب المفاصل وعلاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا والطفيليات، مثل مرض داء الليشمانيات الذي ينتقل عن طريق لدغات البراغيث الرملية.
القشطة تعالج مرض السكري
وفقًا لدراسة نيجيرية، تحتوي القشطة على خصائص مضادة لمرض السكري، حيث تؤثر على تركيز الجلوكوز في الدم.
القشطة تحسن الصحة التنفسية
تشير إحدى الدراسات النيجيرية إلى فعالية أوراق القشطة في علاج أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.
القشطة تساعد في تخفيف التوتر
وفقا لتقرير صادر عن جامعة كونيتيكت، يمكن استخدام القشطة على نطاق واسع لعلاج التوتر والمشاكل النفسية الأخرى مثل الاكتئاب.
القشطة تعزز صحة الجهاز الهضمي
الثمرة تحمي الأضرار المؤكسدة وتحافظ على جدار المعدة، وتساعد الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب في الفاكهة على تحسين صحة الجهاز الهضمي، كما يمكن أن تقتل الطفيليات التي تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.
القشطة تعزز الجهاز المناعي
يشير دراسة كورية إلى أن تناول القشطة يمكن أن يعزز المناعة، ويمكن أن يرجع ذلك إلى المركبات النشطة بيولوجيًا في الفاكهة. وتم اكتشاف أن مستخلص نبات القشطة لديه القدرة على تحفيز المناعة، وبالتالي يمكن استخدامه في علاج المرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
القشطة تعالج الحمى
تم استخدام الفاكهة القشطة تقليديًا في أفريقيا لعلاج الحمى، حيث يتم استخدام مغلي الأوراق المرقطة للسيطرة على الأعراض الحمى والتشنجات المرتبطة بها.
الأثار الجانبية لتناول القشطة
تؤثر على صحة العين
تُعد بذور ولحاء شجرة القشطة سامة، بسبب وجود مركبات سامة محتملة مثل الأنونين وحمض الهيدروسيانيك والمورسين، والتي يمكن أن تسبب التهاب العين.
فقدان الوزن الشديد
وفقا للدراسة، تبين أن تناول فاكهة القشطة يؤدي إلى فقدان وزن كبير في الفئران التي شاركت في التجربة، وهناك تأثيرات مشابهة يمكن ملاحظتها في البشر، لذا ينصح بمراجعة الطبيب إذا كنت تخطط لتناول القشطة فيما يتعلق بمسألة فقدان الوزن.
مرض الشلل الرعاش
وفقًا لدراسة فرنسية، يمكن أن يزيد تناول فاكهة القشطة من خطر الإصابة بمرض باركنسون (الشلل الرعاش).
تؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية
تؤثر جرعة كبيرة من القشطة على نظام القلب والأوعية الدموية في الجسم، وهذه الفاكهة معروفة بتأثيرها الاكتئابي، لذلك يجب على الأفراد الذين يعانون من مشاكل في القلب تجنب استخدامها تمامًا.
تسبب مشاكل الرحم
يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للقشطة إلى تحفيز تقلصات الرحم، لذا يجب على السيدات الحوامل تجنب استخدامها لأنها يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.
الحمل و الرضاعة الطبيعية و تناول القشطة
ينصح النساء الحوامل بعدم تناول هذه الفاكهة، لأن الطاقة العالية في خلايا الجنين النامية يمكن أن تؤدي إلى زيادة نشاط هذه الفاكهة السامة، وهذا يمكن أن يتسبب في ضرر للطفل والأم، حيث يتعرض الطفل لخطر أكبر. وبالنسبة للقشطة، فإن تناولها أثناء الرضاعة غير آمن أيضا، وذلك لأن تأثيرها يمكن أن يمتد إلى حليب الأم، ولذلك ينصح بتجنبها في هذه الفترة.
إذا كنت تخطط لتناول فاكهة القشطة بشكلها الخام أو كمكملات غذائية متاحة في السوق، يجب عليك التحدث مع طبيبك أولاً. هناك بعض الفوائد من تناول هذه الفاكهة وكذلك المكملات الغذائية التي يمكن استخدامها، ولكن من الضروري الحذر من الآثار الجانبية.