المعلومات الأساسية عن الدواء:
الفئة الدوائية: مضاد لمرض الملاريا – antimalarial drug
الإسم التجاري: لاريم Lariam
الإسم العلمي والمادة الفعالة: مفلوكين mefloquine
الشكل الدوائي المتوافر: أقراص بتركيز 250 مجم
الشركة المصنعة: روشيه roche
أنواع أخرى تحتوي على نفس المادة الفعالة في السوق السعودي: ميفاكين – mephaquin
يحتوي دواء لاريم (Lariam) على مادة مفلوكين (mefloquine)، المعروفة بفعاليتها ضد طفيليات الملاريا. لم تفسر الدراسات حتى الآن آلية عمل مادة المفلوكين في القضاء على الطفيليات، ولكنها تقضي على الطفيل وتمنع تكاثره فور ظهوره في الدم، وبالتالي يحمي دواء لاريم من الإصابة بمرض الملاريا ويعالجه بنفس الكفاءة. كما أنه فعال بشكل خاص ضد سلالة بلازوموديوم فالسيباروم، حيث يمكنه القضاء عليها وعلاج الحالات المقاومة للعلاج بمادة الكلوركين.
دواعي الإستعمال :
1– الوقاية من الإصابة بالملاريا خاصة قبل السفر لأماكن موبوءة بالمرض.
2- علاج حالات الملاريا في البالغين.
يستخدم علاج كلوروكين لعلاج حالات الإصابة بملاريا سلالة بلازموديوم فالسيبباروم المقاومة للعلاج.
الجرعات وكيفية الإستعمال:
تنبيه مهم: يجب عدم استخدام هذا الدواء إلا تحت إشراف طبي دقيق ومتابعة، وفقط في حالة تطلبها الحالة الصحية للمريض.
الإستعمال للوقاية من الملاريا:
تتم معرفة الجرعة اللازمة للوقاية من الملاريا بناءً على وزن الجسم، وعمومًا فإنه يجب تحديد الجرعة المناسبة
– الجرعة المعتادة للوقاية من الملاريا في البالغين والأطفال أكثر من 45 كجم هي قرص واحد 250 مجم مرة في الإسبوع ويكرر في نفس الوقت من كل أسبوع ويجب البدء بتناول جرعات لاريم للوقاية من الإصابة لمدة إسبوعين قبل السفر لمكان موبوء بالملاريا، والإستمرار بتناولها لمدة 6 إلى 8 أسابيع بعد العودة.
للأطفال الذين يزيد وزنهم عن 5 كجم ويصل إلى 19 كجم، يجب تناول جرعة ربع قرص أسبوعيًا وتكرارها بانتظام في نفس اليوم من كل أسبوع لمدة 4 أسابيع بعد العودة من مكان موبوء بالملاريا.
تختلف الجرعة الموصى بها للأطفال الذين يزنون بين 20 و30 كجم، حيث يجب تكرار نصف الجرعة بانتظام أسبوعيًا لمدة 4 أسابيع بعد العودة من منطقة مصابة بالملاريا.
للأطفال الذين يزنون من 30 إلى 45 كجم، يتم تكرار جرعة ثلاثة أرباع القرص بانتظام مرة في الأسبوع في نفس اليوم كل أسبوع لمدة 4 أسابيع بعد العودة من منطقة مصابة بالملاريا.
ينبغي تناول الجرعة مع الكثير من السوائل ومن المفضل تناولها بعد الطعام.
في حالة نسيان الجرعة، يجب تناولها عند تذكرها مباشرة، ثم استمرار العلاج بنفس النظام السابق.
يجب علينا الاستمرار في اتخاذ التدابير المتاحة لتجنب تعرضنا للدغات البعوض، مثل استخدام مصدات البعوض والنوم تحت الناموسيات، والاستمرار في تناول العلاج الوقائي، خاصة إذا حدث قيء أو إسهال، لأن ذلك يجعل دواء لاريم أقل فعالية. في حالة ظهور أعراض تشبه أعراض الملاريا في غضون ثلاثة أشهر وحتى سنة بعد العودة من منطقة ملوثة بالملاريا، يجب استشارة الطبيب وإبلاغه بالسفر السابق إلى مناطق الملاريا.
الإستعمال لعلاج الملاريا :
يتم حساب الجرعة من قبل الطبيب وفقًا لوزن المريض، وعمومًا، يجب عدم تجاوز الجرعة القصوى لأكثر من 6 أقراص تقسم على جرعات يفصل بينها 6 إلى 8 ساعات لتجنب الآثار الجانبية.
إحتياطات خاصة:
تسبب مادة الميفلوكين آثارًا جانبية تشمل اضطرابات نفسية مثل جنون الاضطهاد، الاكتئاب، الهلوسة، الرغبة في الانتحار، وأعراضًا أخرى، وفي حالة ظهور أي من هذه الأعراض يجب إيقاف العلاج فورًا واستشارة الطبيب.
لا يجب العمل في الأماكن المرتفعة أو قيادة السيارات أو الآلات الثقيلة خلال تناول لاريم، لأن ذلك يؤثر سلبًا على قدرة الأشخاص على أداء هذه الأعمال.
يؤثر هذا الدواء على ضربات القلب، ولذلك ينبغي الرجوع للطبيب في حالة شعور بخفقان شديد أو اضطراب غير عادي في ضربات القلب.
يجب منع الحمل خلال استخدام دواء لاريم ولمدة 3 شهور بعد التوقف عن الاستخدام لتجنب أي مخاطر قد تحدث بسبب مادة مفلوكين الموجودة في هذا الدواء.
محاذير الإستعمال:
– حالات القصور الكلوي.
– حالات قصور الكبد.
– إضطرابات التوصيل الكهربائي لعضلة القلب.
– الصرع.
موانع الإستعمال:
لا يستعمل هذا الدواء في الحلات الآتية:
– الأطفال أقل من ثلاثة أشهر أو وزنهم أقل من 5 كيلوجرامات.
الأشخاص المصابون بحساسية من الكينين أو الكينيدين.
تاريخ طبي لإصابة حمى بلاك ووتر.
– الوقاية من الملاريا في الأشخاص ذوي تاريخ مرضي للأمراض النفسية: تشمل هذه الاضطرابات النفسية الاكتئاب وإيذاء النفس واضطراب القلق العام والفصام والذهان أو اضطرابات نفسية أخرى.
ينبغي وضع التدابير الوقائية لمرضى التشنجات السابقين بغض النظر عن سببها، بما في ذلك الصرع، للوقاية من الإصابة بالملاريا.
الوقاية من الملاريا في المرضى الذين يعانون من قصور كبد شديد.
يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وراثية أو حساسية لسكر اللاكتوز.
– فرط التحسس للمادة الفعالة.
الإستعمال مع الحمل والإرضاع : إذا كنت ترغبين في الحمل، فلا ينصح بالحمل في حالة تناول لاريم، سواء للوقاية أو العلاج، ويفضل تأجيل الحمل لثلاثة أشهر بعد التوقف عن تناوله، لأنه من المتوقع أن يسبب الدواء تشوهات في الجنين، أو إجهاضا مبكرا، أو عيوبا خلقية.
في حالة الإصابة بالملاريا خلال الحمل: لا ينصح باستخدام هذا الدواء خلال فترة الحمل، ويعتمد ذلك على تقييم الطبيب المعالج وتحديد ما إذا كان يجب استخدام دواء لاريم أم لا، وذلك استنادًا إلى التقدير الذي يتم على أساس فوائد الأم والجنين مقابل المخاطر المتوقعة، وخصوصًا أن الملاريا قد تسبب أضرارًا خطيرة للجنين وقد تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.
الرضاعة الطبيعية: يمر هذا الدواء في حليب الثدي بكميات قليلة جدا لا تسبب في الغالب آثار جانبية، ومع ذلك يجب استخدامه بحذر مع الأمهات المرضعات فقط إذا كانت الفوائد المحتملة تتفوق على أي خطر على الطفل والأم، مع الأخذ في الاعتبار أن الكمية المذكورة غير كافية لحماية الطفل من الإصابة بالملاريا، وفي حالة علاج الطفل، يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
الآثار الجانبية المحتملة : مثل أي دواء آخر، فإن استخدام هذا الدواء قد يسبب مجموعة من الآثار الجانبية التي قد تظهر لدى بعض المرضى وليس بالضرورة جميعهم، وبعض الآثار الجانبية لهذا الدواء قد تستمر لفترة بعد التوقف عن تناوله.
آثار جانبية شائعة:
– كوابيس وأحلام غير طبيعية.
– أرق أو صعوبة في النوم.
– دوخة.
– دوار وعدم إتزان.
– إضطرابات في الرؤية.
– صداع.
– الاكتئاب و القلق.
– اضطرابات الجهاز الهضمي:غثيان، قيء، إسهال وألم البطن.
– الحكة وإحمرار الجلد.
– قلة الشهية.
– النعاس.
– إغماء.
– تشنجات.
آثار جانبية أقل شيوعا:
وتتضمن أعراضاً مختلفة منها:
– مشاكل في الجهاز العصبي: شعور بالوخز والتنميل والخدر في الأطراف وصعوبة في السير
– مشاكل نفسية: يتضمن هذا الحالة تقلب المزاج، الارتباك، الهلوسة، نوبات الهلع، الأرق، التهيج، الذهان، جنون العظمة، ووجود أفكار انتحارية وعدوانية.
قد تحدث مشاكل في الذاكرة أو فقدان الذاكرة المؤقت.
– مشاكل في التوازن.
يتضمن هذا التشخيص انخفاض عدد كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية.
– مشكلات السمع والاحساس بطنين الأذن.
– ارتفاع ضغط الدم .
عدم انتظام دقات القلب أو خفقانه ببطء.
– ألم في الصدر.
– ضيق في التنفس.
– التهاب رئوي.
– تساقط الشعر ( الصلع).
– طفح جلدي.
– فرط التعرق.
– إلتهاب الكبد والمرارة.
– ألم في العضلات والمفاصل.
– شد عضلي وإرهاق.
التداخلات الدوائية:
يجب تجنب استخدام لاريم في الأشخاص الذين يتناولون أيًا من هذه الأدوية:
– اتومكيسيتين.
– أدوية علاج ضربات القلب مثل: اميودارون، بروكاييناميد، ديسوبيراميد، السوتالول، الكينيدين.
– مضادات الهيستامين.
– استيميزول.
– تيرفينادين.
– مضادات الاكتئاب: أميتريبتيلين، إيميبرامين، مابروتيلين.
– بعض الأدوية المضادة للملاريا الأخرى مثل: الكلوروكين، الكينين.
– بعض مضادات الذهان: ثيوريدازين، هالوبيريدول، السرتيندول، بيموزيد، أميسولبرايد.
– ايفابرادين.
– موكسيفلوكساسين.
– البنتاميدين.
يجب توخي الحذر عند استخدام لاريم مع بعض الأدوية التي قد تسبب بطء ضربات القلب
– حاصرات بيتا واتينولول.
– غالقات قنوات الكالسيوم فيراباميل.
– الديجوكسين.
قد يزداد احتمال حدوث التشنجات عند استخدام لاريم مع الادوية التالية:
– الأدوية المضادة للذهان مثل الكلوربرومازين.
– بوبروبيون.
– الكلوروكين.
– الهايدروكسيكلوروكوين.
– الكينيدين والكينين.
مضادات الاكتئاب من مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين SSRI مثل فلوكستين.
– ترامادول
– مضادات الاكتئاب الثلاثية إيميبرامين.
يقلل دواء لاريم من تأثر الأدوية التالية:
– لقاح/تطعيم التيفويد .
– ريفامبيسين.
يجب عدم تناول دواء لاريم مع المرضى الذين يستخدمون أدوية مضادة للهيستامين وأدوية سرطان الدم.
التخزين: يتم تخزين الدواء في مكان جاف ودرجة حرارة لا تتجاوز 30 درجة.
المصادر:
http://www.netdoctor.co.uk/medicines/infections/a6988/lariam-mefloquine/
http://wwwnc.cdc.gov/travel/yellowbook/2016/infectious-diseases-related-to-travel/yellow-fever-malaria-information-by-country/saudi-arabia#seldyfm707
http://www.medicines.org.uk/emc/medicine/4158/XPIL/Lariam+250mg+Tablets/