نبذة عن الأمير ويليام دوق كامبريدج ابن الأميرة ديانا
إن مبادئ الحياة هي الصدق، الحقيقة، التفكير والاهتمام”، “يقول الناس إنها ليست طموحة، ولكن الرغبة في مساعدة الآخرين هي طموح حقيقي”، “أعتقد أن اتخاذك لقرارك حول طبيعتك أمر مهم جدا، لذلك أنت مسؤول عن أفعالك ولا تلوم الآخرين.” هذه العبارات تلخص أشهر أقوال الأمير وليام آرثر فيليب لويس وندسور، وتنطبق بشكل جاد على أفعاله، وتعكس فلسفته في الحياة، حيث يعمل بما يؤمن به، ويمكن رؤية ذلك عند قراءة نبذة عنه .
من هو الأمير ويليام ؟
هو الابن البكر للأميرة ديانا والأمير تشارلز، والتالي لوراثة العرش البريطاني بعد والده، ولد في 21 يونيو عام 1982 في لندن، لقبه الرسمي ” صاحب السمو الملكي الأمير وليام “، وكان يقضي معظم وقته في قلعة وندسور مع جدته الملكة إليزابيث، التي كانت تشعر بقلق حيال تنشئته وتطوره الوظيفي .
تعرَّض للضرب في يونيو 1991 من قبل أحد زملائه في نادي الجولف، وتم نقله إلى مستشفى رويال بيركشاير، ونجا بأعجوبة بعد تعرضه لكسور في الجمجمة، وتم إجراء عملية جراحية له على إثر ذلك .
لم يستطع الطفل الذي كان يحلم بأن يصبح ضابطا لحماية أمه، حمايتها، لأنها توفيت في حادث سيارة في 30 أغسطس 1997. أمر السائق الذي كان يقود الليموزين الذي كانت فيه ودودي الفايد، ابن الملياردير محمد الفايد، بزيادة سرعته هربا من ملاحقة المصورين لها. كان الأمير ديانا وشقيقها ووالدهما في قلعة المورال، وفي الصباح أخبرهم بوفاتها، وكان قد أثر فيهم انفصالها عن والدهما تأثيرا كبيرا .
إحساس قوي بالواجب :
دائما ما كان يظهر الأمير الشاب تحمله للمسئولية وإحساسه القوى بالواجب والولاء للأسرة المالكة، فقد خدم في سلاح الجو الملكي، فبعد تخرجه من جامعة سانت أندرو في اسكتلندا، وحصوله على شهادة في الجغرافيا عام 2005، انضم إلى الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست كطالب عسكري، وترقى كملازمٍ ثان في سلاح الفرسان، وعين في عام 2008، كرفيق فارس ملكي، كما تدرب ليصبح طيار بحثٍ وانقاذ مع سلاح الجو الملكي .
قدم الدعم لجمعية سنتربوينت، وهي منظمة تعنى بالشباب المشردين، وجمعية تاسك تراست، التي تعمل في مجال الحفاظ على الحياة البرية في أفريقيا. كما جمع التبرعات للجمعيات الخيرية التي دعمتها والدته الراحلة الأميرة ديانا خلال حياتها، وأعلن أنه سيتبرع براتبه لدعم الجمعيات الخيرية .
حياة الأمير العاطفية :
تعاطف الأمير وليام عاطفيا مع الفتاة كيت ميدلتون البالغة من العمر 16 عاما، وهي ليست من النسب الملكية، وتقدم لها بطلب الزواج بشكل جريء يتجاوز التقاليد الملكية البريطانية، وفي 29 أبريل 2011 تزوجها، ومنحته الملكة إليزابيث هو وزوجته لقب دوق ودوقة، وبعد ما يقرب من عام أعلنت الدوقة كيت رسميا عن حملها بأول طفل لهما جورج، أمير كامبريدج ووريث العرش البريطاني الثالث .
حماية الحياة البرية :
ذكرت قناة بي بي سي نيوز بعد شهرين من ولادة ابنه أن الأمير ويليام سيترك الجيش ويتركز على مسؤولياته الملكية وعمله الخيري، وسيكرس معظم طاقته للحفاظ على الحياة البرية .
وقال الأمير وليام: تشمل الأخطار التي تهدد تراثنا الطبيعي مجموعة واسعة، ولكن أعتقد أن هذا التعاون سيوفر دفعًا لتجديد الالتزام والعمل على حماية الأنواع والبيئات المهددة بالانقراض للأجيال القادمة .
في عام 2014، أعلن الأمير ويليام في حدث نادر في القصر الملكي أنه سيكون طيارا لشركة بوند إير سيرفيسز، وهي شركة إسعاف جوي. وفي 2 مايو 2015، أنجبت كيت طفلتهما الثانية، الأميرة شارلوت، وهي وريثة العرش الرابعة بعد جدها ووالدها وأخيها جورج. وفي 23 أبريل من هذا العام، ولد طفلهما الثالث لدوق ودوقة كامبريدج، وأطلقوا عليه اسم لوي .