حقائق عن وفاة الأميرة ديانا في ذكرى وفاتها العشرين
أطلق عليها الأميرة ديانا، أميرة القلوب، وأميرة ويلز، وعاشت حياة مليئة بالصراعات مع زوجها الأمير تشارلز بعد اكتشافها خيانته لها مع كاميلا باركر، وتم الطلاق بسبب تصاعد الخلافات، لتعيش بعد ذلك حياة أكثر تحررا وتنتهي بوفاتها في 31 أغسطس 1997 ميلاديا.
ذكرى وفاتها :
لا شك ان خبر وفاة الأميرة ديانا كان من الأخبار الصادمة للمجتمع البريطاني والعالم، والطريقة التي حدثت بها الوفاة والتي أثارت الشبهات حول وقوع جريمة أو حادثة مدبرة، وكيفية وفاتها والأخبار التي تناقلتها الصحف بين مكذب ومؤكد لخبر حملها، من دودي الفايد ابن محمد الفايد أحد أثرياء بريطانيا المشهورين وصاحب محلات هارودز.
الأمير هاري يخرج عن صمته :
صرح الأمير هاري من خلال فيلم وثائقي عرضته قناة البي بي سي، أنه يأسف لوفاة والدته الأميرة ديانا ويأسف للطريقة التي حدثت بها الوفاة، مشيراً بأصابع الاتهام حول مجموعة الصحفيين والبابارتزي الذين كانوا يلاحقونها في أي مكان لالتقاط الصور لها، وأنهم المسؤولون عن هذه الحادثة، نتيجة الملاحقة التي تمت خلف سيارة ديانا قائلاً ” أكثر ما يصعب علي تقبله هو أن الذين طاردوها في النفق هم أنفسهم الذين التقطوا لها الصور، فيما كانت تموت في المقعد الخلفي للسيارة على الرغم من كونها على قيد الحياة تنزف وتصارع الموت” مضيفاً ” هؤلاء الأشخاص الذين سببوا الحادث، وبدلاً من أن يساعدوها، واصلوا التقاط الصور لها” وفي نهاية حديث الأمير هاري من خلال الفيلم الوثائقي يتوجه بالشكر والعرفان لوالده الذي ظل يقدم له ولأخيه الدعم بعد وفاة والدته قائلاً “كان حاضراً من أجلنا، كان هو المتبقي لنا، حاول قدر استطاعته أن ننعم بالحماية وأن يقدم لنا الدعم وإن كان يعيش المأساة نفسها”.
مطالبة بفتح التحقيقات من جديد :
حتى بعد مضي عشرين عاما على رحيلها، لا يزال المحققون يكشفون لنا مفاجآت جديدة حول وفاة ديانا كل يوم، والجميع لا يزال يتذكرها ويطالب بإعادة فتح التحقيقات لمعرفة القاتل الحقيقي والمخطط وراء هذه الحادثة الشنيعة التي أدمت قلوب البريطانيين والعالم. فقد كانت الأميرة إحدى الشخصيات المحبوبة والمؤثرة في المجتمع البريطاني، ولها نشاطات خيرية في جميع أنحاء العالم، ولذلك أطلق عليها لقب `أميرة القلوب`.
لغز محير :
تركت وفاة الميرة ديانا لغزًا محيرًا ومجموعة من الأسئلة دون إجابات، مما يثير شكوك الجميع في مصادر هذه المعلومات، ولم يتم الإجابة على هذه الأسئلة حتى الآن، مثل:
هل توفيت الأميرة في الحادث أم تم نقلها إلى المستشفى حية؟
– ماذا حدث للسائق؟ وأين اختفى بعد الحادث؟
هل كانت الأميرة حامل فعلًا من دودي الفايد؟ وهل كان ذلك السبب وراء وفاتها أو خلفية اتخاذ القرار بوفاتها من قبل الأسرة المعنية؟
هل كانت الأميرة ديانا تنوي الإعلان عن إسلامها للزواج من دودي الفايد؟
هل كان القرار الذي اتخذه القصر الملكي بالتخلص من الأميرة ديانا وفضائحها هو المتسبب الرئيسي في وفاتها؟
هل كان تشارلز حزينًا حقًا لوفاةِ ديانا أم أنّ أحدَ المخططينَ للحادثِ كانَ هوَ؟
لماذا تم تغيير الطاقم الطبي داخل المستشفى بعد انتقال الأميرة؟ وما هي آخر كلماتها داخل غرفة العمليات؟
هل كانت هناك فعلاً فرصة كبيرة لنجاتها، أم أن هناك شخص آخر قام بقتلها داخل المشفى؟
لا يزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تجد بعد إجابات حقيقية، ولكن السبب الأكثر إقناعًا الذي تم الإعلان عنه بعد وفاتها هو تعرضها لمطاردة المصورين التي أدت إلى وقوع الحادث المأساوي، ونأمل أن يتم الكشف عن حقيقة هذا الحادث في أسرع وقت ممكن.