تعبير مدرسيتعليم

موضوع عن اليتيم

اليتيم” هو الشخص الذي يفقد والده وهو الشخص الأهم في حياة الأسرة والأولاد، ويشعر الشخص بأنه في أصعب حالاته في الحياة عندما يفقد والده. وعندما يكون الطفل صغيرا ولم يصل إلى سن البلوغ، يطلق عليه لقب “يتيم” عند فقدان والده. وعندما يصل الطفل إلى سن البلوغ، يفقد لقب “يتيم” بسبب عدم حاجته للعناية والاهتمام بنفس الطريقة التي يهتم بها الأب بأولاده، وقد حرص الدين الإسلامي على رعاية اليتيم ورعاية جميع احتياجاته في الحياة وحمايته من أي مساس بأمواله حتى يكبر.

جدول المحتويات

كيف يتم توجيه الرعاية للطفل اليتيم

يمكن توفير الرعاية الكاملة لليتيم من خلال اتخاذ الخطوات التالية.

يجب على الفرد والمجتمع ككل تقديم المزيد من العون والرعاية الكاملة للأطفال الأيتام، حتى لا يشعروا بالوحدة والفراغ.

2- يجب التعامل مع الطفل اليتيم بشكل حسن وتوجيهه بإحسان، دون استخدام العنف، ويجب أن يتعامل معه بالكلمة الحسنة. ومن الأفضل ألا يتم توبيخ الطفل أو إهانته.

يجب توفير جميع وسائل الراحة والإنفاق للشخص الذي فقد العائلة الأساسية لديه، ويتضمن ذلك تقديم المأكل والمشرب له، حيث يحتاج إلى هذه الرعاية.

يجب المحافظة على مال الأيتام وعدم الاقتراب منه إلا بالحق.

إن كفالة اليتيم هي من الأشياء التي تُضفي السرور على حياته، ومن الأفضل أن يتم كفالته وتلبية كل احتياجاته في الحياة.

تجعل رعاية الأيتام الشخص مميزًا بين الآخرين وتدل على أنه شخص ذو قلب حنون.

7- حث أطفالكم على عدم الحديث عن الأب والأم أمامهم حتى لا يشعروا بالنقص.

يجب تقديم الهدايا له بانتظام لكي لا يشعر بأي نقص.

يجب التحدث مع الطفل بشكل لائق وعدم توبيخه، لكي لا يفقد الطفل شعوره بالأمان الذي يحتاجه في الحياة وهو الأب.

يساعد المرء الآخر في التعليم ويعلمه المزيد من الأمور الدينية التي تساعده على النجاح والتحضر في الحياة.

دور الدولة في رعاية الأطفال اليتامى

تتطلب رعاية اليتيم الكثير من الأشياء التي يجب أن تقوم بها الدولة، حتى لا يشعر بأي نقص يذكر، وأن يشعر بأن مثله مثل الأطفال. ومن بين الأشياء الواجبة على الدولة القيام بها:.

يتحمل الدولة دورًا محوريًا وكبيرًا في رعاية الأيتام، ويتعين عليها القيام بجميع الواجبات المتعلقة برعاية الأيتام.

2- يتضمن العمل على إنشاء المزيد من المؤسسات الخاصة برعاية الأطفال الأيتام والاهتمام بكل ما يتعلق بهم، والحرص على اختيار العاملين في تلك المؤسسات بعناية فائقة وتحديدا من بين الأفراد الذين يتمتعون بالرحمة والشفقة تجاه الأطفال.

سيتم وضع المزيد من القوانين التي تضمن حقوق الأطفال اليتامى في الحياة، بما في ذلك جميع حقوقهم المادية، وعدم السماح للأقارب بإيذائهم.

يتضمن العمل على مراقبة تقديم الرعاية الكاملة للأطفال الأيتام وفرض عقوبات على أي شخص يؤذي طفلًا جسديًا أو نفسيًا.

مساعدة الطفل في ممارسة التمارين التي تساعده على تخفيف الضغوط النفسية التي يشعر بها.

وتقدم الدولة العديد من أشكال الدعم لدور رعاية الأطفال التي يقوم الأهل بتأسيسها بجهودهم الذاتية، من خلال الإشراف عليها والتأكد من أن الأطفال يعيشون حياة جيدة مثل أطفال الدولة.

حقوق الأيتام في الدين الإسلامي

ذكر الله عز وجل اليتيم وحقوقه أكثر من مرة في القرآن الكريم ليحذر الناس من الإساءة إلى حقوقهم، وأكد أن اليتيم أخ لنا في الدين، وأنه ينبغي علينا التكاتف لمساعدته. كفالة اليتيم من الأشياء الكبيرة عند الله عز وجل، وهي من الأشياء التي تجلب السعادة للأشخاص في الحياة الدنيا والآخرة، كما أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على مكانة كافل اليتيم في الجنة وأنه سيجاوره فيها.

وقد حذرنا الله عز وجل من أكل مال اليتيم، فإن هذا الفعل من الأشياء التي تؤدي إلى النار، وسيجلب هذا المال المزيد من الشر على الأشخاص. وقد خصص الله العذاب الشديد لمن يسرق مال اليتيم بالباطل، والله عز وجل يغضب لغضب الطفل اليتيم، ويمنح الخير الكثير لمن يعنى بمساعدة اليتيم ويقدم له كل ما يحتاجه دون مقابل. فمن يريد أن يلين قلبه، فليمسح رأس اليتيم وليطعمه من طعامه.

لذلك، يتوجب على الجميع مُراعاة الأطفال الأيتام وتقدير حق الله عز وجل فيما يخُص الأيتام، وعدم الاستيلاء على أموالهم، وحرصًا على مصالحهم ورعايتهم بما يليق بهم كما لو كانوا أبناء الناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى