مهام عالم البيئة
يعرف علم البيئة بأنه الدراسة العلمية لتوزيع الكائنات الحية وتكيفها مع بيئاتها المحيطة، والتأثير المتبادل بين هذه الكائنات وبين الحياة البيولوجية بشكل عام وبيئاتها المحيطة. بدأ الاهتمام العالمي بالبيئة في ستينات القرن العشرين بسبب الثورة الصناعية وزيادة عدد السكان المستمرة، وصلت إلى ما يعرف بالانفجار السكاني. ونتيجة لذلك، زاد استغلال الموارد الطبيعية المتجددة وغير المتجددة، مما أدى إلى ظهور تغيرات بيئية خطيرة تهدد سكان الأرض والبيئة التي يعيشون فيها. إدارة البيئة بشكل فاشل تعتبر سببا كبيرا لمهام علم البيئة.
عالم البيئة
العالم البيئي هو العالم الذي يهتم بدراسة العلاقة بين الكائنات الحية والبيئة التي تعيش فيها، ويدرس أيضًا مختلف البيئات في كوكب الأرض، وعلاقة التأثير والتأثر بين الكائنات الحية وبيئتها، ويدرس أيضًا الاحتياجات الأساسية لهذه الكائنات ويتعرف عليها
2- بالنسبة لكيفية عيشها ومدى قدرتها على التكيف مع البيئات المتنوعة، يتم دراسة الأدوار البيئية للكائنات الحية وأساليب تكاثرها المختلفة.
يتعين على علماء البيئة أن يلعبوا دورا أكبر في ظل الفشل في إدارة البيئة، والذي أدى إلى مشكلات التصحر والاستهلاك الزائد والاستخدام غير المستدام للموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تهديد التنوع البيولوجي وتآكل طبقة الأوزون والاحتباس الحراري والتلوث.
يجب على العامل في هذا المجال أن يكون ملمًا بمجموعة من العلوم، بما في ذلك
5- يمكن لعالم البيئة المتخصص في مجال معين أن يتنوع في مجالات علمية أخرى، بالإضافة إلى الكيمياء العضوية وغير العضوية، وعلم الأحياء، والفيزياء، والإحصاء، والرياضيات، من أجل الاستفادة منها في مجال عمله، ومن هذه العلوم الإقتصاد، وعلم الاجتماع، وعلم النمذجة الرياضية، والجيولوجيا.
مهام عالم البيئة
دراسة العلاقة الوثيقة بين البيئة والكائنات الحية وتأثيرها عليها وتأثرها بها.
دراسة تأثير المتغيرات البيئية على سكان الأرض وتحليل المخاطر الناجمة عن هذه المتغيرات.
من بين المهام التي يتحملها عالم البيئة المتعلقة بنمط الدراسة والتخصص، يأتي ما يلي
يتضمن الخطوات التي يجب اتباعها لدراسة قضية بيئية معينة إجراء أبحاث ميدانية دقيقة لجمع المعلومات أو المواد اللازمة لذلك.
يقوم بالمساهمة والمساعدة في الحفاظ على النظام البيئي العالمي والبيئة المحلية المحيطة به من خلال إجراء الدراسات والأبحاث وتقديم حلول مقترحة.
يشمل الاهتمام بالحياة البرية والمحميات الطبيعية ومراقبة أنماط الحيوانات والطيور خلال فترة طويلة، ويشمل ذلك مراقبة الحيوانات والطيور وحمايتها والمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، ودراسة الأسباب التي تؤدي إلى تراجع بعض أنواع الحيوانات والطيور.
٤- يتم تحليلُ البياناتِ الإحصائيَّةِ والمخبريَّةِ الخاصَّةِ بالشأنِ البيئيِّ وكتابةُ تقاريرِ بها .
يشرفون ويساهمون في إعداد وتنفيذ القوانين المتعلقة بالبيئة وحمايتها، والتي يصدرها الحكومات، كما يقدمون المشورة للمجالس والهيئات المختصة فيما يتعلق بالإدارة البيئية والتخطيط البيئي.
يتخصص علماء البيئة بشكل عام في مجالات متنوعة مثل علم الأحياء البحرية وعلم الحيوان وعلم النبات وعلوم التربة وعلم الميكروبيولوجيا، كما يعملون على إدارة الحياة البرية والبحرية لتوسيع أنظمة بيئية تحد من التغيرات البيئية الضارة، كما يسعون للحفاظ على التنوع الحيوي والتحكم البيولوجي.
يقوم علماء البيئة بدراسة آثار الأنشطة البشرية على البيئة، من خلال إجراء الاختبارات وتحليل البيانات، لمنع وحل المشاكل البيئية.
يتم إنقاذ الكائنات الحية المهددة بالانقراض، مثل الحيوانات والطيور والنباتات، من خلال تهيئة البيئة المحيطة بتلك الكائنات، ومن خلال البحث عن طرق لتكاثرها بما يضمن بقائها.
تقديم حلول واقعية للحد من الظواهر البيئية الناشئة نتيجة التعامل البشري والاستهلاك الجائر للموارد.
يتم نشر الوعي بالبيئة عن طريق المساهمة في النشر عبر الصحف والمجلات ووسائل الإعلام، والمشاركة في الندوات المتخصصة، والمساهمة في تصميم وتحديد الأهداف العامة للمناهج الدراسية، والتركيز على نشر الوعي البيئي من خلالها.
يتم إدارة المخاطر البيئية بكافة السبل والوسائل المتاحة في حالة حدوثها، ويجب الحرص على الوقاية منها قبل حدوثها.