ماهي فوائد دراسة علم الأحياء
قائمة تبين فوائد دراسة علم الاحياء
- التعرف على جسمك.
- التعرف على النباتات.
- تمنحك مسارات وظيفية علمية مختلفة.
- تقدم إجابات لمشاكل واسعة النطاق.
- تمهد الطريق للتحقيقات العلمية.
عند دراسة الأحياء، ستتعرف على أساسيات البقاء على قيد الحياة بشكل عام، ولكن تعلم علم الأحياء يسمح لك بالتعرف على المزيد من الأمور العميقة، مثل كيفية تفاعل الخلايا في جسدك عندما يكون مصابًا بالمرض.
يمكن لعلم الأحياء أن يوفر المعرفة حول النباتات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للنمو الصحي، كما يمكن استخدام التحقق من وضوح المجهر للحصول على مزيد من المعلومات حول النباتات.
نظرًا لأن الأحياء هي موضوع ذو امتداد واسع، فإن دراسة علم الأحياء تفتح العديد من الفرص الوظيفية للخريجين من مجال الأحياء في الصناعات مثل الطب والوراثة والتكنولوجيا الحيوية.[1]
يمكن لتعلّم أهمية علم الأحياء أن يكون الحل لبعض مشاكل العالم، كما يمكنها توفير إجابات للمخاوف الشاملة التي قد تؤثر على أي شخص في أي مكان في العالم، وحتى تقديم حلول للقضايا البيئية دون التضحية بأي شيء على طول الطريق.
يمكن أن تكون الاستكشافات البيولوجية واحدة من أفضل الفوائد في علم الأحياء، حيث تمهد الطريق للبشر لإجراء تحقيقات علمية مفيدة للغاية لاكتشاف أشياء جديدة، وذلك باستخدام المنهج العلمي.[2]
تتنوع العلوم الإنسانية في الأساس فيما بين علوم قديمة، وأساسية لعلوم أخرى قام الإنسان بدراستها، وذلك منذ القدم، وعلوما حديثة أتت كنتيجة للتطور الحضاري، والعلمي الذي عاشته البشرية منذ أواخر القرن الثامن عشر الميلادي تحديدا، ومن إحدى هذه العلوم القديمة، والتي قد عرفها الإنسان، ودرسها، ووضع الأسس الخاصة بها هي (علم الأحياء) أو ما يعرف بعلم الكائنات الحية حيث قد نشأت دراسة هذا العلم من جانب الإنسان منذ القدم حيث كان من أوائل العلماء الذين حاولوا دراسة الكائنات الحية بشكل علمي هو العالم الإغريقي الشهير (أرسطو) إذ قد قام هذا العالم بتكريس جزء كبير من حياته من أجل دراسة الحيوانات البحرية، وبالفعل توصل إلى العديد من الفروق الدقيقة بين الكائنات البحرية مثل (الدلفين)، والذي لا يجب أن يتم اعتباره من الأسماك لأنه يتنفس الهواء، وليست له خياشيم مثل الأسماك، إلا أن أزدهر هذا النوع من العلم، وبوتيرة عالية بدءا من القرن السابع عشر الميلادي حينما أهتم به العديد من علماء عصر النهضة في أوروبا، والذين قاموا بدراسة الكائنات الحية على نحو علمي ودقيق، وصنفوها لمجموعات، وذلك وفقا لنظام موحد ومرتب .
التعريف الخاص بعلم الأحياء
يتم تعريف علم الأحياء على أنه العلم القديم الذي يدرس كل ما يتعلق بمعيشة الكائنات الحية، بدءا من الإنسان وانتهاء بالجراثيم أو المخلوقات المجهرية، ويشمل الحيوانات والحشرات والنباتات بأنواعها. يهدف علم الأحياء إلى دراسة تركيب هذه الكائنات الحية وأساليب تكاثرها، سواء كانت جنسية أم غير جنسية، وأساليب نموها، بالإضافة إلى دراسة الأمراض أو الآفات التي قد تصيبها والصفات الوراثية الفريدة لكل كائن حي، بالإضافة إلى دراسة جميع أجهزتها مثل الجهاز التنفسي والجهاز التناسلي والجهاز الهضمي، ويرتبط حاليا علم الأحياء بالعديد من المجالات العلمية الأخرى التي يحتاجها طلاب علم الأحياء في دراستهم بشكل كبير، مثل الكيمياء والفيزياء والطب، حيث تلعب جميع هذه العلوم دورا أساسيا وحيويا في تفسير وظائف الكائنات الحية وبنيتها العضوية .
يعتبر علم الأحياء من العلوم البشرية السريعة التطور في العصر الحالي. يشهد العديد من فروعه تغييرات كبيرة وتطورا عاليا، نظرا للعديد من الاكتشافات التي تمت في السنوات الأخيرة. ينقسم علم الأحياء إلى عدة مجالات، حيث يتخصص العلماء في دراسة الظواهر المختلفة. من بين هذه المجالات: علم النباتات، وعلم الحيوانات، وعلم الأحياء التشريحي الذي يدرس هياكل الكائنات وأعضائها، بالإضافة إلى علم الأحياء الوظيفي الذي يدرس وظائف الأعضاء الحيوية لكل كائن .
أهم فوائد دراسة علم الأحياء للإنسان
توجد العديد من الفوائد المرتبطة بدراسة علم الأحياء البشري، ومنها:
أولاً :- التعرف على علم الوراثة يعني معرفة المورثات والصفات الوراثية وكيفية نقلها من جيل إلى جيل .
ثانياً :- – تهدف الدراسة في علم الأحياء إلى فهم التركيب الدقيق للخلية وأعضاء الكائنات الحية وطرق تكاثرها وغذائها وبيئتها، بالإضافة إلى التمييز بين الكائنات الحية التي تنتمي إلى نفس الصنف أو المجموعة .
ثالثاً :- – يجب تجنب انتقال تلك الأمراض التي تنتقل وراثيا، وعلى هذا يتم عزل المورثات التي تحمل هذه الأمراض عند التزاوج .
رابعاً :- يساعد علم الأحياء بشكل كبير على التعرف على هذه الكائنات المجهرية، وتحديد فوائدها، على سبيل المثال بكتيريا المعدة الهاضمة للطعام والفيروسات التي تسبب الأمراض والمشاكل الصحية للإنسان، مثل فيروس الإنفلونزا وفيروس الإيدز، وتحديد طرق معالجتها والحد من آثارها السلبية .
خامساً :تشير دراسة علم الأحياء البشرية إلى أهمية التعرف على النباتات بأنواعها والتمييز بين ما هو نافع وما هو ضار أو سام، بالإضافة إلى كيفية استخدام كل نوع منها .
سادساً :- يتضافر علم الأحياء بوتيرة قوية مع مجموعة من العلوم الأخرى، مثل علم الصيدلة وعلم الطب، بالإضافة إلى علم الكيمياء، وذلك كمثال في عملية صناعة الأدوية، وتحديد مصدر الدواء سواء كان نباتيا أو حيوانيا أو غيره، ولمن سيتم إعطاء هذا النوع من الدواء، وذلك بما يناسب تركيبه الحيوي والوظيفي .
سابعاً :- – يعد علم البيئة من بين فروع علوم الحياة الهامة، حيث يوفر نتائج دقيقة ومهمة عن كل كائن حي، مثل كيفية تكيفه مع البيئة وطرق معيشته فيها، ويساعد أيضا في تقديم حلول لعدم تلويث البيئة والحفاظ عليها .