مقاسات حجم البويضة الطبيعي
تتمنى النساء الإنجاب منذ لحظة زواجهن، ويبدأن بحساب فترة التبويض بعد نهاية كل دورة شهرية، حيث يحتاج الحمل إلى تخصيب البويضة بالحيوان المنوي لدى الرجل، لتحدث عملية الخصوبة، وتبدأ عملية التكاثر في كل الكائنات الحية، ولذلك يجب على المرأة معرفة حجم البويضة لمعرفة ما إذا كان يتناسب مع الحمل أو يؤثر عليه، وإذا كان الأمر يتطلب التدخل الطبي أم لا.
الحجم الطبيعي للبويضات
- البويضات هي مجموعة من الخلايا، وعادة ما تحتاج جميع الخلايا المكونة للجسم إلى المجهر لرؤيتها بشكل طبيعي؛ فهي في الحقيقة تكون متناهية الصغر.
- عندما يتعلق الأمر برؤية خلايا البويضات، يمكن الرؤية بالعين المجردة دون الحاجة إلى استخدام المكبر، وهذا يعد أمراً غريباً ونادراً في الغالب.
- تصل قطر الخلية الواحدة إلى حوالي مائة ميكرون، والميكرون يُعرف على أنه جزء من المليون الموجود في المتر، وهو صغير جدًا، ولكن بالنسبة لحجم الخلايا البشرية الأخرى، فإنه يُعد من الخلايا الكبيرة.
- يمكن أن يصل حجم البويضة إلى حجم خصلة شعر واحدة، وقد يبدو هذا الحجم صغيرًا، ولكن بالمقارنة مع الخلايا الأخرى في جسم الإنسان، فإنها من أكبر الخلايا الموجودة.
- عندما تلد الأم مولودة أنثى، تولد مع جميع البويضات التي ستفرج عنها خلال حياتها منذ بدء موعد الدورة الشهرية الأولى لها حتى بلوغها مرحلة اليأس وتتوقف البويضات عن الخروج.
- يمكن أن يصل عدد بويضات الإناث إلى حوالي سبعة ملايين بويضة داخل الرحم.
- على الرغم من وجود بويضات داخل جسم المرأة منذ ولادتها، إلا أن حالة وجودها تتراجع مع تقدم العمر، ويتم فقدان المرأة للعديد من البويضات كل شهر.
البويضات الخاصة بالمرأة
البويضات الموجودة في جسم المرأة هي خلايا جنسية أنثوية تسمى المشيج الأنثوي، وتنتج من قبل المبيض وتستقبل الحيوانات المنوية من الرجل، وبعد تخصيب البويضة يحدث الحمل.
- تعد البويضات من أجزاء الثدييات، وتم اكتشاف هذا الأمر على يد العالم كارل إنست فون باير، وتم ذلك في عام 1827.
- اكتشف العلماء أيضًا أن عدد بويضات المرأة محدود جدًا، وأن إنتاجها يتوقف خلال مرحلة الحمل.
- تبدأ الظهور الأولي للدورة الشهرية في سن الإنجاب المناسبة وتتوقف بشكل نهائي بعد دخول مرحلة سن اليأس وتوقف الدورة الشهرية للمرأة.
- تُعَد المبايض إحدى أكبر الخلايا التي ينتجها جسم الإنسان، ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة دون استخدام المجهر لتكبير حجمها، إذ يصل قطرها الطبيعي إلى 0.1 ملم.
- تنمو هذه البويضات داخل المبايض ولكنها لا تخصب إذا لم تتعرض للخلايا البكتيرية التيتمثل العامل الأساسي في تكوين المبيض.
- تنقسم المبايض إلى عدد كبير، مما يؤدي إلى إفرازات عديدة تأتي على شكل غدد رحمية، وبعد ذلك تتحول هذه الإفرازات إلى كيسات أريمية.
عملية الإباضة
- ينتج جسم المرأة البويضات خلال عملية الإباضة المحددة لها مرة واحدة فقط، وإذا تم تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية في غضون 24 ساعة من إنتاجها، سيحدث الحمل، وإذا لم يتم تخصيبها ستموت في غضون هذه المدة على الفور.
- تمثل هذه المرحلة المرحلة الأولى في رحلة الحمل.
- خلال فترة الحيض أو الدورة الشهرية للمرأة، تبدأ البويضات في النمو داخل المبايض، وتتكون داخل هيكل رقيق يُعرف باسم الجريب.
- بعد الانتهاء من عملية الإخصاب داخل المبيض، يبدأ الجسم في إطلاق هرمون الملوتين، ويمكن معرفة نسبته بالتحديد من خلال إجراء التحاليل اللازمة عن طريق أخذ عينة من البول، وقد يتم الكشف عن النتيجة في غضون نصف يوم إلى يوم كاملمن بعد خروج البويضات.
تعريف الجريب
- البيضة الناضجة هي جزء صغير من المبايض، وهي عبارة عن بنية وظيفية تحتوي على الخلية المنوية، وتتشكل في جزء صغير من الجدار الداخلي أثناء عملية تكوين المبايض.
- بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجسم على مجموعة من الخلايا الأخرى التي تنتج الهرمونات اللازمة لنمو البويضات بشكل طبيعي. وأحد هذه الهرمونات هو هرمون الاستروجين الذي يحتاجه البويضات للنمو بشكل صحي.
- تمثل هذه النقطة الصغيرة جدًا من الجراب نقطة تتراوح حجمها من 3 إلى 4 ملم، وتنمو على السطح الخارجي للمبيض.
- بالإضافةإلى ذلك، يحتوي سائل جرابي داخل خلية صغيرة جدًا يمكن أن يصل حجمها إلى حجم حبة رمل صغيرة، وتسمى هذه الخلية البويضة.
- البذرة هي جزء الفاكهة الذي ينمو داخل الحويصلة لتكون الثمرة.
- يعمل هرمون التحفيز على تعزيز المبيض عن طريق تحديد بويضة واحدة فقط للإباضة من بين البصيلات، وامتصاص الباقي من البصيلات، وذلك لصالح المبيضين.
- يبدأ الجريب في النمو التدريجي من حجم البذرة حتى يصبح بحجم ثمرة العنب، ويصل قطره إلى حوالي 20 ملم.
- تحدث هذه العملية في النمو لمدة محددة من الوقت قد تصل إلى حوالي أسبوعين، وتنتهي عملية الإباضة.
- ثم ينفجر الجريب ويطلق السوائل الموجودة في داخله، وتتحرر هذه السوائل من خلال البويضة.
- عندما تتحرر البويضة داخل الجسم وتبدأ في الانتقال عبر قناة فالوب، يمكن أن تتعرض للتعثر ويقوم فورًا الجهاز التناسلي بامتصاصها وتدخل في مرحلة خطر حيث يجب تخصيبها في غضون 24 ساعة لتجنب موتها.
عملية التخصيب
- إذا لم يتم تخصيب البويضة فورًا بالحيوانات المنوية، فسيتعرض البويضة للهلاك، ولكن تظل الحيوانات المنوية عالقة في عنق الرحم لفترة أطول من البويضات، حيث يمكن أن تستمر لمدة يومين أو أكثر من ذلك.
- لذلك، إذا لم يتم القيام بعملية الاتصال الجنسي خلال تحرير البويضة، يمكن الاستعانة بالحيوانات المنوية العالقة بالرحم، ولكن من الممكن أن يتم تنفيذ هذه العملية ربما بعد يومين لتجديد الحيوانات المنوية التي ستتعلق بالجهاز التناسلي.
- في حالة نجاح تلقيح البويضة، ينتج ما يسمى بالزيجوت بعد الالتقاء، وهو يتكون من مجموعة من الانقسامات الخلوية.
- يبقى الجنين داخل هذه القشرة الرقيقة التي تحمي البويضة، وكلما تحرك نحو الأسفل نحو الرحم، تبدأ الخلايا في الانقسام في غضون 14 إلى 18 ساعة.
- بعد الانقسام الخلوي، تظهر الخلايا بحجم صغير وتتدرج في الصغر كلما انقسمت الخلايا مجدداً.
يتكون جسم الإنسان من مجموعة من الخلايا والأنسجة الرقيقة التي يصعب رؤيتها بالعين، كما أن هناك العديد من الوظائف التي تحدث داخل جسمه وتعمل بانتظام، بالإضافة إلى أن هذه الوظائف تتفاعل بشكل متبادل وتعتمد على بعضها البعض للعمل بشكل سليم، فسبحان الخالق على هذا الأمر.