معلومات عن عبد الملك بن مروان
من اعمال عبد الملك بن مروان
عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب أبو الوليد، وُلد في السادسة والعشرين من العمر، وقام بعدة أعمال خلال فترة حكمه كخليفة أموي
- توسعت الدولة الإسلامية ونفذت العديد من الفتوحات الإسلامية، حيث ضمت شمال إفريقيا إلى دولتها
- أول من قام بترجمة الديوان من الفارسية إلى العربية
- تنقيط المصحف الشريف
- اول من رفع يديه على المنبر
- أول من أذن في الفجر والعيد
- اول من كسا الكعبة بالديباج
- يعرف بأنه من أبرز المفكرين، وكان يولي اهتمامًا كبيرًا للعلم والعلماء، ويحب التأمل في أمور الله
يقال إن عبد الملك بن مروان من بين أربعة لم يتغنوا بالغناء في الجد ولا في الهزل، وهم الشعبي وعبد الملك بن مروان والحجاج بن يوسف الثقفي وابن القرية
يعتبر الخليفة عبد الملك بن مروان واحدا من أعظم خلفاء الدولة الأموية بسبب الاختلاف الملحوظ في أسلوب قيادته للحكم. لقب بـ “أبي الملوك” وشهدت في عهده الدولة الأموية ازدهارا في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية. وعلى الرغم من وجود العديد من الفتن والصراعات داخل الدولة الأموية في ذلك الوقت، إلا أن عهده كان من أكثر الأوقات رفاهية ورخاء.
من هو عبد الملك بن مروان
عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبو العاص بن أمية القرشي، هو الخليفة الأموي، ولد في المدينة المنورة عام 26 هـ، وعاش هناك مع عائلته، ثم غادرها في عام 683م بسبب الحرب الأهلية الثانية. درس العلوم الإسلامية وتعلم الفقه من فقهاء دمشق، وكان عابدا وناسكا، وقد تولى شؤون المدينة المنورة بأمر من معاوية بن أبي سفيان بينما كان في سن 16 عاما، وذلك بسبب ذكائه وفطنته. حضر والده وهو واحد من خلفاء الدولة الأموية قعة يوم الدار، وتوفي عبد الملك بن مروان في عام 86 هـ في مدينة دمشق، ووالده مروان بن الحكم كان واليا في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
توليه للخلافة
بعد وفاة والده في عام 65 هجري، تولى الحكم عبد الملك بن مروان وهو الوضع الذي كانت فيه الأمور السياسية في البلاد غير مستقرة، حيث كانت الدولة الأموية في فترة عصيبة بسبب انقسامها إلى خلافتين، لكن عبد الملك بن مروان عمل على تحسين هذه الأوضاع عن طريق حماية حدود الدولة وزيادة قوتها، كما عمل على نشر الإسلام وتعريف الناس بقيمه في جميع أنحاء الدولة الأموية وبلاد المغرب. وأدى هذا العمل إلى رخاء وازدهار الدولة الأموية خلال حكمه الذي استمر لمدة حوالي عشرين عاما، ولم يعمل عبد الملك بن مروان على خدمة الدولة فحسب، بل عمل أيضا على نشر الإسلام في كل مكان.
وصف عبدالملك بن مروان
عبد الملك بن مروان كان ذا قامة طويلة، ولا ينتمي إلى فئة البدناء أو النحيلين، وكان لون وجهه أبيض، وكان لديه حاجبان أقرنان وأنف مستدق وشعر أبيض، وكان هادئ الوجه ولديه لحية، وكانت أسنانه ذهبية اللون، وكان يرتدي خاتمًا محفورًا عليه “آمنت بالله.
وصيته لأبنائه عند موته
عندما أحس عبد الملك بن مروان بدنو أجله أوصى أبنائه بتقوى الله، وحظرهم من الاختلاف والفرقة فيما بينهم، وأوصاهم بأن يكونوا وقت المعارك والحروب أحرار، ولا يهابون الموت، وأخبرهم أن الحروب ليست سبب في موت الإنسان، وأن الشخص لن يموت إلا عندما يحين أجله، وأوصى ابنه الوليد بتقوى الله في الخلافة التي تركها له.
إنجازات عبد الملك بن مروان
عندما تولى عبد الملك بن مروان الخلافة، عمل على تقوية نظام الأمن داخل الدولة الأموية.
عمل على توحيد جميع البلدان الإسلامية، ونزع الخلاف بينها.
قام الملك الأموي الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان قام ببناء العديد من المساجد في العديد من الدول العربية، وكذلك قام بإقامة العديد من المعالم الحضارية، وبالأخص في القدس حيث بنى قبة الصخرة في عام 72 هـ، وفي دمشق حيث ترك العديد من المعالم التاريخية.
في خلافته، وضع المسلمون النقاط فوق أحرف كلمات المصحف الشريف لتسهيل القراءة.
– قام في عهده بإرسال الحرير والديباج الذي تم تصنيعه بدمشق، إلى مكة من أجل تغطية الكعبة المشرفة بتلك الكسوة، وكان أول من قام بكسو الكعبة.
تم فتح بلاد شمال إفريقيا بفضله.
– جعل الاقتصاد والمال في عهد الدولة الأموية مستقلاً.
تأسست أول قاعدة بحرية تنتمي فقط للدولة الإسلامية في تونس.
في عهده، توسعت الدولة الإسلامية وانتشرت، حتى وصلت إلى الجزء الشرقي من حدود سيجستان.
كان يولي اهتمامًا خاصًا بالمفكرين، وكان يرعاهم بشكل كبير.
تم تعريب دواوين بعد أن كانت مكتوبة باللغة الرومانية والفارسية.
في عهده، تم إصدار أول عملة إسلامية ذات وزن واحد، وكانيطلق عليها الدينار الأموي، ووضع اسمه على تلك العملة، كما كان هو الأول الذي نقش باستخدام اللغة العربية على الدراهم.
– قام باعتماد اللغة العربية، على أنهاء اللغة الإدارية بجميع أنحاء خلافته.
-قام بإصدار الطابع النهائي للبريد الحديث.