حيوانات

معلومات عن ذكر السلحفاة

جميع الكائنات الحية المائية والبرية تختلف في عدة خصائص بين الذكر والأنثى، وهذا الاختلاف يشمل أيضا جميع أنواع السلاحف، وبالطبع تم إجراء الأبحاث حول تلك الاختلافات، مما أدى إلى إمكانية التمييز بين الذكر والأنثى بسهولة كبيرة، وربما يعتقد البعض أن التمييز بين أجناس الحيوانات أمر صعب للغاية، ولكن بعد البحث في هذا الموضوع يتضح أن أي شخص قادر على القيام به.

التفريق بين ذكر وأنثى السلحفاة

عند النظرة الأولى، قد يبدو أن ذكر وأنثى السلحفاة متشابهان لدرجة كبيرة، ولكن هناك العديد من الطرق للمساعدة في التفريق بينهما، إذ تختلف مكونات جسم السلحفاة من حيث الخصائص الجنسية الخاصة بكل نوع وغيرها من السمات. ولكن هناك عدة أشياء يمكن أن تساعد عموما في التمييز بين الذكور والإناث، وجميع تلك الخصائص مرتبطة ببعضها البعض بشكل وثيق، لذلك يكون التمييز أكثر وضوحا عند وجود ذكر وأنثى للمقارنة بينهما، وتشمل هذه الخصائص:

القشرة

عن طريق فحص القشرة الموجودة على بطن السلحفاة، فإذا كانت مقعرة – أي إلى الداخل – فمن المحتمل أن تكون تلك السلحفاة ذكرًا، وفي حالة أنها لا تكون مقعرة فقد تكون أنثى، ويقوم الذكر بتسلق ظهر الأنثي للقيام بعملية التزاوج، لذا فإن وجود صدفة منحنية قليلاً يجعلها مناسبة بشكل أفضل.

الذيل

عند النظر إلى ذيل السلحفاة ففي الغالب ما تكون ذيول الذكور أطول وأكثر بدانة من ذيول الإناث.

فتحة الجهاز الهضمي والتناسلي

عند فحص مجرى الفتحة المشتركة بين الجهازين الهضمي والتناسلي، يتبين أن العباءة في الذكور تكون أكثر تمددًا باتجاه الذيل، بينما تكون أقرب إلى الدعامة في الإناث.

المخالب الأمامية

تستخدم المخالب الأمامية في جذب الإناث لتزاوج السلاحف، ولذلك، عند النظر إلى المخالب الأمامية للذكور السلاحف، فإنها تمتلك مخالب أطول من تلك التي تمتلكها الإناث

اللون

من خلال النظر إلى اللون الموجود على الوجه والأرجل الأمامية للسلحفاة فيمكن التفريق بينهما،حيث إن الذكور لديهم علامات برتقالية وحمراء أكثر سطوعًا من الإناث، كما أن لون العين في الغالب ما يختلف بحيث يكون لدى الذكور عيون برتقالية أو حمراء، أما الإناث فإن العيون الصفراء أو البنية الفاتحة هي الشائعة لديهن.

الحجم

يختلف الحجم الكلي للسلاحف بين الذكور والإناث خلال مراحل نموها، حيث يكون النمو عند الإناث أكبر بشكل عام مقارنة بالذكور، وعادة ما يكون ذكر السلحفاة أكبر بكثير، وللتحقق من ذلك يجب مقارنتها مع سلاحف أخرى

معلومات عن ذكر السلحفاة

تختلف بعض المعلومات بين ذكور وإناث السلاحف، مثل الاسم وكيفية التزاوج وتحديد الجنس بعد مرحلة الإخصاب، وسوف يتم توضيح ذلك فيما يلي:

ماذا يطلق على ذكر السلحفاة

يُعرف ذكر السلحفاة في المعجم العربيباسم (الغَيْلَمُ)، وهذا ما لا يعرفه الكثيرون، حيث يقتصر الأمر عند مُعظم الناس على تسمية هذا المخلوق باسم السلحفاة، سواء كان ذكرًا أو أنثى، في حين أن الاسم الصحيح للأنثى هو سلحفاة.

عملية تزاوج السلاحف

تؤدي السلاحف عمليات التزاوج لمنع حدوث ما يسمى بـ (انقراض السلاحف)، وموسم التزاوج يختلف باختلاف الأنواع والبيئات التي يعيشون فيها، كما تختلف أيضا سن النضج الجنسي بين الأنواع المختلفة، حيث يمكن لبعض الأنواع القيام بعملية التزاوج بعد عدة أعوام، في حين يمكن لبعض الأنواع الأخرى الوصول إلى سن النضج الجنسي والتزاوج عندما تصل إلى خمسين عاما. والذكور من السلاحف يتنافسون للحصول على فرصة التزاوج مع الإناث، وتحتاج الإناث إلى المساعدة في وجود قوقعة تمنع التزاوج غير المرغوب فيه، ولكل نوع من السلاحف طريقته الخاصة وأسلوبه في الغزل والتزاوج.

مراحل نمو ذكور السلاحف

يمكن شرح مراحل نمو السلاحف من بداية تخصيب البويضة وتحديد جنس السلحفاة، حتى فقس البيض ونموها

  • تتزاوج السلاحف الذكور والإناث لتخصيب بيض الإناث، وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد للسلاحف جين جنسي، وبالتالي لا يمكن تحديد جنس الصغار عند الإخصاب، بل تضع الأنثى البيض المخصب في مكان ما حتى يمكن للصغار الخروج والتغذية عند الفقس.
  • يأخذ البيض فترة تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة شهور حتى يفقس، وتقوم درجة حرارة البيض خلال الفترة المتوسطة بتحديد جنس السلاحف الصغيرة، إذ تنتج ذكور السلاحف عادة عن درجات الحرارة المنخفضة، في حين أن الإناث تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة في الغالب، يمكن أن يكون اختلاف درجة الحرارة الذي يقوم بتغيير جنس السلاحف الصغيرة من درجتين إلى ثلاث درجات مئوية.
  • بعد أن يفقس البيض يتوجب على السلاحف التأكد من عدم أكلها من قبل حيوان مفترس إلى أن تتصلب قوقعتها مما يمنحها حماية أكبر من الحيوانات المفترسة، وتنمو السلاحف الصغيرة سريعًا حتى تبلغ مرحلة النضج الجنسي، وبعد ذلك تقوم بالنمو ببطء أكثر، ويجب ذكر أن كل سنة من عمر السلحفاة تضيف حلقة جديدة على قوقعتها، ومن أجل ذلك يصبح من السهل على صاحبها معرفة مدى سرعة نموها وكم تبلغ من العمر، ومن المحتمل أن تصل أعمارها إلى أكثر من مائة عام.

غذاء السلاحف

جميع السلاحف لا تملك أسنانا، وبالتالي فإن الذكور من السلاحف أيضا لا يملكون أسنانا، وبالتالي فإنها تستخدم حواف فمها الحادة لقضم ومضغ الطعام. وتصنف معظم أنواع السلاحف كحيوانات ثابتة، وتعتمد على النباتات واللحوم في غذائها. وبالتالي فإن معظم طعام السلاحف يتكون من القواقع والديدان والحشرات والأسماك. ولكن هناك أنواع من السلاحف التي تتغذى فقط على النباتات مثل الأعشاب والثمار والأوراق، وهناك أنواع من السلاحف التي تفضل أكل قناديل البحر، والبعض يتناول الرخويات.

كيفية تربية السلاحف بالمنزل

تتطلب السلحفاة العناية والاهتمام للحفاظ على صحتها، وهناك عدة إجراءات يجب اتباعها لضمان بقائها على قيد الحياة في المنزل، والحفاظ على صحتها. ولكن قد لا يكون لدى الكثيرين المعرفة الكافية لاتخاذ تلك الإجراءات، ومن بين تلك الإجراءات: (ويتبع الإجراءات)

  • يتم تجهيز حوض مائي مناسب للسلاحف النوع الذي يعيش في الماء، ووضع جهاز لتنقية الماء، وآخر لتسخين الماء.
  • يجب معرفة بيئة السلحفاة الخاصة لاختيار نوع الماء المناسب، سواء كان ماء عذبًا أو مالحًا.
  • يمكن للسلحفاة تناول اللحوم أو النباتات بناءً على بيئتها وتطبيعها.
  • تنظيف المكان المخصص لها بصفة دورية.
  • عدم إطعام السلاحف المأكولات الغنية بالسكريات.
  • يجب الحرص على تغذية السلاحف يومًا بعد يوم، حيث إنها لا تتناول الطعام يوميًا، وإذا تم إطعامها يوميًا فقد تموت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى