معلومات عن تطعيم الشهرين

اكتشفت الدراسات استراتيجية فعالة للتخفيف من آلام الحقن، وهي عن طريق حمل طفلك في حجرك بدلا من وضعه على طاولة، ودعه يرضع أو يشرب زجاجة أو يمتص مصاصة مغموسة في ماء سكر المحلول، تقول آنا تاديو، دكتوراه، أستاذة صيدلة في جامعة تورنتو، التي تبحث في تخفيف الألم أثناء التطعيم: `الراحة الجسدية والطعم الحلو والامتصاص تخفف الألم لدى الأطفال الصغار`، تضيف ويندي سو سوانسون، طبيبة أطفال مجتمعية في مستشفى سياتل للأطفال: `عادة ما يتهدأ الأطفال بسرعة كبيرة عن طريق الرضاعة، حيث يتوقفون عن البكاء قبل مغادرة غرفة الفحص`.

اطلب مخدر موضعي

إذا كان طفلك يعاني من حساسية شديدة للألم أثناء الحقن، يمكنك الاستفسار من طبيب الأطفال عن وصفة مخدر موضعي وتطبيقها على الجلد قبل ساعة واحدة من الحقن لتخفيف الحساسية في المنطقة.

تصرف بهدوء 

يقول الدكتور روي بناروخ، المدرس المساعد في طب الأطفال الإكلينيكي في جامعة إيموري في أتلانتا: “عندما تشعر بالقلق، يشعر الأطفال بذلك ويميلون إلى القلق أيضًا، لذلك حاول أن تكون هادئًا وواقعيًا ومحبًا، ولكن لا تبالغ في الاعتذار

اعرض الاسيتامينوفين

إذا كان طفلك لا يطاق بعد التطعيمات ، أعطه جرعة من الأسيتامينوفين ومع ذلك لا تعطيه لطفلك مسبقًا في محاولة لتفادي ألمه، يوضح الدكتور بيناروش: “لا يوجد دليل على أن مسكنات الألم” الوقائية “تعمل ، ووجدت دراسة واحدة على الأقل أن إعطاء طفل أسيتامينوفين قبل أن يحصل على حقنة لقاح روتينية قد يضعف رد فعلها المناعي”.

جرب تدليك الطفل الصغير

يوصي الدكتور سوانسون بضغط طفيف على ساق طفلك بعد الحقن لتخفيف الألم الناتج عن الوخز السطحي على الجلد واللقاح الذي يتم حقنه في العضلات، ويعتبر هذا الإجراء الأفضل خاصة عند تطعيم الأطفال البالغين من العمر سنتين

انتبه للأعراض بعد تطعيمات الأطفال

بعد التطعيمات ، من الشائع أن يعاني الطفل من رد فعل طفيف مثل الاحمرار في موقع الحقن أو الحمى الخفيفة أو الانزعاج أو فقدان الشهية الخفيف، يقول ستينشفيلد: “هذه في الواقع علامات مشجعة على أن الاستجابة المناعية تعمل”، وأيضا يمكن ظهور الآثار الجانبية الخطيرة للقاحات عند الأطفال ولكنها نادرة، إذا كان يبكي بشدة لأكثر من ثلاث ساعات أو أصيب بحمى شديدة ، أو نوبات ، أو تورم في الوجه ، أو ترهل ، فعليك الحصول على مساعدة طبية فورية.

على الرغم من ندرة حدوث آثار جانبية خطيرة للقاح، يجب عليك التواصل مع طبيب الأطفال على الفور إذا كان طفلك يعاني من أي من ردود الفعل أو الأعراض التالية في غضون يومين من تلقي اللقاح:

• ارتفاع في درجة الحرارة (100.4 درجة فهرنهايت أو أعلى للأطفال دون سن 3 أشهر، و101.5 درجة فهرنهايت أو أعلى للأطفال من 3 أشهر فأكثر).
• يجب عدم الخلط بين البكاء المستمر لأكثر من ثلاث ساعات وبين الآلام الناتجة عن المغص أو صرخة عالية الحدة التي تستمر لأكثر من ساعة.
• يمكن أن تكون النوبات أو التشنجات مرتبطة بحمى شديدة جداً.
• تتميز بنوبات شديدة ومستمرة أو تغيرات كبيرة في الوعي.
• الخمول وعدم الاستجابة والنعاس المفرط.
• تتضمن الأعراض الحساسية مثل تورم الفم أو الوجه أو الحلق، صعوبة التنفس، وطفح الجلد، ويتطلب ذلك رعاية طبية فورية.

على الرغم من أن هذه الآثار الجانبية قد لا تكون مرتبطة باللقاح وقد تدل على وجود مرض غير ذي صلة، إلا أنه يجب الاتصال بالطبيب فورًا إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه الأعراض الخطيرة.