معلومات عن اوبرا وينفري ” Oprah Winfrey “
من منا لم يسمع من قبل عن اوبرا وينفري، إنها إحدى الشخصيات النسائية التي زرعت الأمل في نفوس الكثيرين ، تلك الشخصية الملهمة التي خاضت معركتها في الحياة ، بداية من الفقر والبشرة السمراء التي كانت سبباً في متاعب كثيرة لها بنشأتها الأولى ، إلى أن وصلت لمكانة مرموقة على المستوى الإعلامي ، وكذلك على المستوى الاقتصادي .
سنتعرف اليوم بشكل أعمق على حياة أوبرا وينفري وإنجازاتها الهامة على المستوى الإعلامي والاقتصادي .
من هي اوبرا وينفري
سنستعرض معًا 7 معلومات هامة حول أوبرا وينفري
- الاسم : اوبرا جايل ونفري .
- تاريخ الميلاد : ولدت أوبرا وينفري في اليوم العشرون من شهر يناير عام 1954 .
- مكان الميلاد : ولدت الممثلة الأمريكية سمراء في مدينة كوسيكو بولاية ميسيسيبي في الولايات المتحدة الأمريكية .
- الدراسة : حصلت أوبرا على منحة دراسية شاملة نظير التميز من جامعة تينيسي، حيث درست الفنون المسرحية وتخرجت بدرجة البكالوريوس، على الرغم من التنمر الذي تعرضت له كونها كانت واحدة من أوائل الطالبات من الأصول الأفريقية في الجامعة .
- العمل : عملت وينفري مراسلة لإحدى الإذاعات الأمريكية في التاسعة عشر من عمرها ، ومن ثم انتقلت إلى التلفاز حيث عملت في تقديم نشرات الأخبار ، وبعد محاولات عديدة استطاعت اوبرا وينفري بالإصرار أن تطلق برنامجها الخاص ، الذي نال الشهرة العالمية وتم شرائه من قبل مئات القنوات التليفزيونية منذ بداية التسعينيات .
- أشهر الضيوف : المطرب الراحل مايكل جاكسون كان من الضيوف الأبرز في عرض أوبرا، حيث حققت حلقته ملايين المشاهدات حول العالم، وهذا زاد من شهرة أوبرا وينفري بشكل أكبر، كما استضافت هيلاري كلينتون وبيل كلينتون وجورج بوش، بالإضافة إلى مئات الشخصيات العالمية التي ساهمت في زيادة شهرتها على المستوى العالمي .
- الألقاب : لُقبت أوبرا وينفري بالعديد من الألقاب، ولكن ربما كان اللقب `العاصفة التي لا تهدأ` هو الأشهر، لأنه يصف بدقة حياتها الصعبة ونشأتها، حيث لم تستسلم للمكوث في مكانها مثل الكثيرين، بل كان اصرارها ونضالها هو ما ساعدها على الوصول إلى ما هي عليه اليوم .
طفولة اوبرا وينفري
عاشت أوبرا الصغيرة حياة فقيرة في بداية نشأتها، حيث كان والدها حلاقًا في مدينتها الصغيرة، وعملت والدتها كخادمة في منازل الحي .
لم يكن الفقر فقط هو المانع في حياة وينفري، فوالديها انفصلا عندما كانت صغيرة، وهذا جعلها تعيش مع جدتها .
تعرضت أوبرا الصغيرة للاعتداء الجنسي عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، وكان هذا الحادث الأليم من الأحداث المحورية في حياتها، خصوصًا أن الجاني كان من أقرب الناس إليها .
لم تستسلم الأوبرا لذلك، بل تعاملت بقوة مع الحادث واستمرت في حياتها، وفي فترة الدراسة الجامعية، تعرضت للتنمر من قبل زملائها بسبب لون بشرتها، حيث كانت من أوائل الأفارقة الذين انضموا لهذه الجامعة .
تحديات اوبرا وينفري
- كان الفقر الذي تعرضت له أوبرا وينفري في طفولتها من التحديات التي أجبرتها على عدم التوقف عن العمل
- كانت البشرة السمراء تمثل تحديًا كبيرًا لـ لوينفري، خاصةً مع انتشار التنمر بسبب لون البشرة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال القرن العشرين .
- تم فصل أوبرا عن العمل كمراسلة في التلفزيون بسبب تفوق العواطف عليها أثناء تغطية الأحداث .
- تم رفض فكرتها بإنتاج برنامج طهي في إحدى المحطات، ولكن هذا الأمر لم يؤثر عليها بل زاد من رغبتها في النجاح .
انجازات اوبرا وينفري
- البرنامج الأول لأوبرا كان من أكبر الإنجازات التي حققتها ، نظراً لأنه كان تحدياً لها في الولايات المتحدة الأمريكية ، بداية من ظهورها على الشاشة وصولاً لفكرة البرنامج الغير تقليدية ، فلقد كان البرنامج يقوم على فكرة المجلات المصورة ، من خلال عرض مجموعة من التقارير ، وذلك لم يكن دارجاً في أوائل التسعينيات .
- قامت بتأسيس شركة خاصة للإنتاج، وكانت هذه الشركة خطوة هامة في حياتها الاقتصادية، حيث حققت ثروة كبيرة نتيجة لتأسيسها .
- لم تكن نجاح أوبرا وينفري مقتصراً على نجاحها كإعلامية فحسب، بل استخدمت أيضاً شهادتها الجامعية في العمل كممثلة، وربما كانت أفلام اللون الأرجواني ورئيس الخدم وشبكة شارلوت من بين أهم أفلامها .
- حققت أوبرا نجاحًا في عدة أفلام من إنتاج ديزني، وكان فيلم الأميرة والضفدع واحدًا من أبرزها .
- أطلقت شركة وينفري مشروعًا مهمًا لنشر الكتب، وأطلقت عليه اسم BOOK OXYGEN MEDIA، ومن خلال هذا المشروع، ساعدت الشركة الكتاب الذين لم يحققوا شهرة ونجاحًا في مواصلة طريقهم، وقد ساهم هذا المشروع في إعادة إحياء الأمل في نفوس الكتاب الغير مشهورين .
- قامت في بداية القرن الحادي والعشرين بإنتاج أول مجلة لها، وهي مجلة اوبرا .
- قامت بإطلاق استوديوهات هاربو في شيكاغو التي ساهمت في تضاعف ثروتها .
- حصلت على لقب أغنى امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا اللقب ساهم في تغيير نظرة العالم لصالح أصحاب البشرة السمراء. جعلت البشرة السمراء مصدر فخر كبير لأولئك الذين يتمتعون بها .
ثروة اوبرا وينفري
حققت أوبرا وينفري لقب المرأة الأكثر ثراءً في الولايات المتحدة، ولكن الكثيرون لا يعرفون أن ثروتها وصلت إلى 2.7 مليار دولار أمريكي في عام 2018، وفقًا لتقرير نشره موقع Saving Advice .
اوبرا وينفري والسرطان
تم تداول العديد من الشائعات حول إصابة أوبرا وينفري بمرض السرطان، ولكنها خرجت عن صمتها وأكدت أنها كانت تشك في إصابتها بالمرض بعد أن لاحظت ظهور تورم ملحوظ في رقبتها .
الشيء الذي دفعها لزيارة الطبيب هو الاعتقاد القوي بإصابتها بالسرطان، ولكن تم تطمينها من قبل الطبيب وتأكيده على أنها تعاني فقط من بعض الانسدادات التي تسبب لها تورمًا كبيرًا في الغدد الليمفاوية، ونصحها بتناول كميات كبيرة من الليمون والماء .
اقوال اوبرا وينفري
شخصية مثل أوبرا وينفري الملهمة هي بالتأكيد قدوة للكثيرين، إذ يقوم الكثير من الشباب الذين يعانون من الإحباط بالبحث عن العبارات التحفيزية لها .
دعنا نتعرف معًا على أهم أقوال أوبرا التي قالتها على مدار حياتها، والتي تعتبر أقوالًا تحفيزية لزيادة حماس كل من يقرأها .
- أظن أن كل ما يحدث في حياتنا له معنى، وأن كل تجربة مهما كانت تحمل رسالة، ولكن يجب علينا أن نكون مستعدين لفهمها .
- كُن شاكرًا على كل ما تمتلكه من نعم، فسوف يزداد كل ما لديكمع مرور الوقت، ولكن إذا تركزت فقط على ما لا تمتلكه، فلن تصل أبدًا إلى ما يكفيك .
اعمال اوبرا وينفري الاستثمارية
قامت أوبرا وينفري بتحويل برنامجها الحواري الناجح ، الذي استمر لمدة 25 عامًا ، إلى إمبراطورية إعلامية و رجال أعمال.
شغلت وينفري دورها كمذيعة أخبار في برنامج حواري لمدة 25 عامًا، وبعد استثمارها الجيد، وصلت أرباح معرضها إلى ملياري دولار.
في عام 2011، قامت وينفري بإطلاق قناتها الخاصة OWN على الكابل. تمتلك 25.5٪ من الشبكة، ويبلغ قيمتها حوالي 75 مليون دولار.
امتد تأثير “أوبرا” إلى شركة “ويت ويذرز”: اشترت حصة بنسبة 10٪ في عام 2015، وتعمل كسفير للعلامة التجارية، على الرغم من أنها انخفضت منذ ذلك الحين إلى 8٪.
في يونيو 2018، تم التوقيع على اتفاق مع خدمة بث Apple لإنتاج محتوى أصلي يتضمن ناديًا للأفلام الوثائقية والمسلسلات التلفزيونية.
منزل اوبرا وينفري
اشترت وينفري هذا المنزل الواسع الذي يبلغ مساحته 23000 قدم مربع مقابل 50 مليون دولار في عام 2001، ويقع على بعد حوالي 6 أميال من وسط مدينة سانتا باربرا. وبعد تغيير الديكور ليتماشى مع ذوقها الرفيع، أدركت وينفري أن المنزل رائع تماما من الداخل والخارج. وقد كتبت في مجلتها عام 2013: “كنت أعلم أن منزلي جذاب للغاية، وذلك يعني أن كل ضيف أدعوه قد أعجب به. وخلال العشاء، كان الضيوف يجلسون على حافة الأريكة الفخمة، ويسعون لعدم ترك أي بصمة على أي شيء. أمتلك منزلا فاخرا وسكبت جهدي وروحي في جعله مثاليا.