معلومات عن الزاهد للمعدات الثقيلة
شركة الزاهد للمعدات الثقيلة هي شركة سعودية كبيرة تختص في المعدات الثقيلة وتابعة لوكيل معدات الشركة الأمريكية CAT. تأسست في عام 1950 وحققت شهرة واسعة في العديد من الدول، بما في ذلك المملكة. نجحت الشركة في تثبيت وجودها والحصول على المزيد من وكالات السيارات وغيرها التي تفوقت عليها خلال فترة زمنية قصيرة.
إنجازات شركة الزاهد
حصلت شركة الزاهد للمعدات الثقيلة على جائرة أفضل بيئة عمل في عشر شركات سعودية في العديد من المرات خلال الفترة من عام 2008 إلى 2011، وتعمل الشركة في مجال استيراد وتوزيع وإصلاح الشاحنات والحافلات والجرارات، وتوفر خدمات التوزيع والصيانة والتأجير لمولدات الكهرباء، بالإضافة إلى الرافعات ومضخات وضواغط المطارق، وللشركة دور فعال في توزيع معدات تكنولوجيا المعلومات
تقوم شركة الزاهد بتوفير البرمجيات، وتعمل على تجميع شاحنات فولفو، وتوفر الشركة تحلية المياه وتوليد الطاقة، ولديها فروع وأقسام عديدة في مبنى مجموعة زاهد بالمملكة، سواء في جدة أو مكة المكرمة.
إنتاج شاحنات فولفو في السعودية
بدأت شركة الزاهد للمعدات الثقيلة، الوكيل الحصري لسيارات وشاحنات وحافلات فولفو في المملكة، إنتاج شاحنات فولفو في مصنعها الذي أقامته في المملكة منذ عام 1999، ونجحت الشركة في تسويق عدد كبير من الشاحنات التي تم إنتاجها وتجميعها في مصنع بجدة، وأكدت الشركة سابقا وجود خطط ضخمة لدى الشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات المحدودة تصل إلى أكثر من 600 وحدة سنويا.
وأوضح رئيس المشروع أن هذا المشروع حصل على موافقة وتشجيع وزارة الصناعة السعودية، وتم بناء المصنع في جدة تحت إشراف كامل من شركة فولفو العالمية، وكل الوحدات التي يتم إنتاجها في المصنع الآن تطابق المنتجات المصنوعة في السويد والدول الأخرى التي حصلت على ترخيص لإنتاج شاحنات فولفو طراز “إتش، إف” والتي يتم حاليا إنتاجها في السوق السعودية.
كما أوضح أن الإنتاج اقتصر في البداية على السوق السعودية، وأكد أن شركة الزاهد هي الأساس كأحد الاستثمارات المهمة في قطاع السيارات، وكانت الشركة قد ابتعثت عددًا من الفنيين السعوديين للتدريب في مصنع مشابه تنشئه فولفو في الهند، وبعدها إنضم هؤلاء الفنيين إلى خط التجميع في المملكة تحت إشراف الخبراء المختصين لمساعدتهم على الإبداع والتعلم.
قام الرئيس الجديد لشركة فولفو العالمية بزيارة المملكة هذا العام، وأكد أن السوق السعودي للسيارات يعتبر واحدًا من أهم الأسواق التي تهتم بها شركة فولفو في منطقة الشرق الأوسط.
شركة الزاهد للتراكتورات
تمتلك شركة الزاهد للتراكتورات 75% من رأس مال الشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات المجدولة، وتمتلك شركة فولفو العالمية النسبة المتبقية، وتعتبر شركة الزاهد للتراكتورات والمعدات الثقيلة الوكيل الجديد لسيارات موسو دايو ذات الدفع الرباعي، والتي كان من المتوقع أن تباع 1000 وحدة منها في السوق السعودية في السنة الأولى من إنتاجها وتم تحقيق هذا بالفعل.
أعلن المهندس سمير الشبيلي، المدير العام للسيارات في شركة الزاهد للتراكتورات، بشكل رسمي أن تسويق السيارات ذات الدفع الرباعي في المملكة قد تأثر إيجابيا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوكيل السابق للشركة في السعودية، شركة الجفالي. وأكد أن التغييرات التي حدثت في الاتفاق مع الشركة الأم أدت إلى تخفيض أسعار بعض طرازات السيارات في السعودية بنسبة تصل إلى 30٪. وبالتالي، انخفض سعر بعض الأنواع من 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار) إلى 66 ألف ريال.
إنشاء فرع جديد لشركة الزاهد للتراكتورات
نشرت الصحف السعودية سابقَا أخر أنباء شركة الزاهد للتراكتورات والمعدات الثقيلة، وأعلنت أنها قامت بإنشاء فرعًا جديدًا في نهاية عام 2017 في تبوك، وأصبح يجسد أحد الفرعين المخطط إفتتاحهما في هذا العام، حيث يمتد الفرع الجديد على مساحة 7500 مترمربع، ويضم بداخله ورشة صيانة ومستوده صمم خصيصًا لمعدات كاتربلر وقطع غيار شاحنات فولفو ورينو، كما صُممت المرافق الجديدة الخاصة به بطريقة عصرية وتم تقديمها إلى قطاعات الزراعة والإسمنت ودعم المقاولين المحليين في المنطقة من أجل ضمان توفير خدمات أفضل لكافة العملاء.
حضرت عدد من الشخصيات البارزة ومن بينهم محمد يوسف زاهد عضو مجلس الإدارة وزيد محمد زاهد المدير التنفيذي لمجموعة زاهد، بالإضافة إلى أكثر من 200 ضيف يمثلون نسبة كبيرة من أفضل العملاء، في فعالية الافتتاح. وأعلن رئيس المجموعة أن الاستثمارات الجديدة التي قدمتها الشركة ستكون نقلة نوعية كبيرة في الاقتصاد، وستساهم في برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة الجديدة 203 وتعزيز التفاؤل والدعم.
وأشار إلى أنه سيتم توفير التدريب المستمر والمستدام وزيادة فرص العمل للموظفين، من خلال تنظيم عدد كبير من البرامج المتخصصة، مع توفير المرافق الجديدة التي تلبي احتياجات الصناعات الخاصة مثل النفط والغاز والأسمنت والتعدين. وسيساهم ذلك في دفع الاقتصاد الوطني وتعزيزه بشكل كبير، وستكون هذه الخطوة شاملة للمملكة وقادرة على تحسين حياة المواطنين بشكل إيجابي.