معانى ألوان علم دولة اليابان
تعتبر اليابان واحدة من الدول الكبيرة المتقدمة والمتميزة، ويدل العلم الياباني على سيادة الدولة على أراضيها، حيث يتألف العلم من مستطيل أبيض يحتوي على دائرة حمراء في المنتصف، ويرمز للدائرة الحمراء بالشمس.
معلومات عن علم اليابان :
تم العمل على اعتماد العلم الياباني بعد قانون متعلق بكل من العلم الوطني والنشيد الوطني لليابان، وقد أصبح الأمر نافذا بداية من يوم الثالث عشر من أغسطس عام 1999، وعن قصة علم اليابان فإن الكثير من القصص والروايات قد أكدت على أن اليابان ارتبطت بشكل وثيق مع قرص الشمس الأحمر، وقد كان خلال القرن السابع مدلول كبير في المخطوطات اليابانية عن شروق الشمس، وقد تم التأكيد على أنه خلال القرن الثاني عشر حمل الساموراي رسومات عليها قرص الشمس.
أشار بعض الأشخاص إلى وجود سبب آخر محتمل وراء علم اليابان، وهو أن المحارب الياباني يفضل دائما التفاصيل البسيطة، مما يساعد في تصوير الساموراي على أنه مثقف ومهذب في الوقت نفسه. كما توجد الكثير من القصص حول قرص الشمس الموجود في العلم، ومن بينها تأكيدات على أن قرص الشمس مرتبط بالعائلة الإمبراطورية، حيث توجد أساطير تؤكد أن العائلة الإمبراطورية تنحدر من إله الشمس.
بروتوكولات عن العلم الياباني :
وفقا للبروتوكول الياباني، يسمح برفع العلم الياباني منذ شروق الشمس حتى غروبها يوميا، ويسمح للشركات والمدارس برفع العلم من بداية اليوم حتى نهايته، وعند رفع علم اليابان مع علم آخر، يرفع علم البلد الضيف على يمين العلم الضيف، ويجب أن تكون أعلام البلدين بنفس الحجم والارتفاع، وعند رفع العلم الياباني مع أكثر من علم دولة أخرى، يجب ترتيب الأعلام وفقا للترتيب الأبجدي.
يتم حرق العلم الياباني الذي يكون تالفًا أو غير صالح للاستخدام في أماكن مخصصة له، ويجب ملاحظة أن كل محافظة في اليابان لها بروتوكول خاص بها في استخدام العلم.
علم اليابان تميمة حظ اليابانيين :
خلال الحرب العالمية الثانية تم استخدام العلم كتميمة حظ لليابانيين كي يعود الجنود سالمين من أرض المعركة مرة أخرى لدولتهم، وقد كان من المعروف خلال تلك الفترة الزمنية والتي شهدت الحرب أن يعمل كل من أهل الجندي وأصدقاءه على التوقيع على العلم ويتم تقديم العلم له بعد المعارك، ويقضي ذلك الأمر بعدم المساس بالكتابة على قرص الشمس وقد عرف ذلك التقليد بمسمى هينومارو يوسيجاكي.
إذا توفي أي جندي في تلك الحرب، كانت تجمع أعلام الجنود المتوفين ويتم الاحتفاظ بها لإرسالها إلى عائلاتهم. استمر العمل بهذا التقليد بشكل محدود بعد ذلك. يتم استخدام هذا التقليد حتى اليوم لدعم المنتخب الياباني وغالبا ما يتم اللجوء إليه لإظهار الوطنية. تم استخدام العلم الياباني لأول مرة في عام 1870 وظل مستخدما ومرفوعا حتى هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية.