اذاعة مدرسيةتعليم

مطوية و اذاعة عن الالفاظ البذيئة

الإذاعة المدرسية هي واحدة من أفضل الأنشطة المدرسية، وتفضلها الطلاب للاستماع إليها يوميا في الصباح، خاصة إذا كانت تتناول قضية هامة للشباب والمجتمع، وفي إذاعتنا لهذا اليوم سنقدم فقرات متنوعة وشيقة، نأمل أن تحظى برضاكم بإذن الله

جدول المحتويات

 فقرات الإذاعة

1. مقدمة الاذاعة

الحمد لله الذي هو الأول والآخر ، والظاهر والباطن ، والذي يملك مفاتيح السموات والأرض ، ويمد رزقه لمن يشاء من عباده ويقدر. وأشهد أن محمدا هو عبده ورسوله ، الذي ابتلي وصبر ، وأنعم الله عليه وشكر. وصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم.

اما بعد : نحن طلاب المرحلة نسعد بتقديم فقرات اذاعتنا المدرسية المتنوعة اليوم، ولنبدأ أولى فقراتنا بكلام الله عز وجل والقرآن الكريم والطالبة..

2. فقرة القرآن الكريم

{يا أيها الذين آمنوا لا تستهزئوا ببعضكم البعض، فقد يكونون أفضل منكم، ولا تسخروا من النساء، فقد يكونن أفضل منهن، ولا تشهروا بألقاب مهينة، فإن اسم الفسق سيئ بعد الإيمان، ومن لم يتوب فإنهم هم الظالمون (11)} [سورة الحجرات: 11.

3. فقرة الحديث الشريف

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:  المسلم الذي يحمي المسلمين من لسانه ويده، والمهاجر الذي يتجنب ما نهى الله عنه

4. فقرة هل تعلم

(1) معنى الألفاظ البذيئة

تعتبر الألفاظ البذيئة والنائية هي الألفاظ السيئة والتي تعبر عن الإهانة والوضع المشين، ولذلك يعتبر الشخص الذي يقوم بالنطق بها هو شخص سيئ، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى أن يجعله سيء السمعة، يعتبر التلفظ بالكلمات السيئة والبذيئة سلوك غير مهذب يتم تداوله بين الأشخاص الذين لم يخضعوا للتربية السليمة.

الشخص المتلفظ بتلك الألفاظ عادة يكون غير مرغوب أو محبوب بين الأشخاص في المجتمع، مما يظهره من عدم تقدير أو احترام لمن حوله، لذلك يكون من الصعب تقبله في العمل وتكون علاقاته الشخصية محدودة وسطحية، حيث أن الجميع ينفر منه ولا يرغب في بناء وعمل معاملات معه، وكذلك يكون أصحابه مشابهين له يحملون نفس السلوك السيئ.

(2) أشكال استخدام الألفاظ البذيئة

تنقسم أنواع وأشكال الألفاظ البذيئة إلى :

النوع الأول من الكلام البذيء هو الإيحاءات غير الملائمة، وينبغي تجنب التعامل المباشر مع الأشخاص الذين يستخدمون هذه الكلمات.

بالنسبة للنوع الثاني، فهو “الشتم“، ويتضمن طرقا مختلفة للتعبير عن الكلام البذيء، مثل اللعن والتشبيه القبيح أو تشبيه الإنسان بنوع من الحيوانات.

أما النوع الثالث فهو “التعبير” ويستخدم بعض الأشخاص هذا التعبير للتقييم أو الإهانة لشخص ما عن طريق إشارة مستواه المادي.
أما بالنسبة للنوع الرابع الذي يُسمى التجديف، فإن ذلك يشير إلى الإساءة إلى الأديان والتعامل معها بطريقة غير لائقة ومهينة.

(3) أسباب النطق والتلفظ بالألفاظ البذيئة

هناك العديد من الأسباب التي تحيط بمسألة استخدام الألفاظ البذيئة، وسنوضح أهم تلك الأسباب فيما يلي:

يعود سبب عدم اكتساب الإنسان التربية السليمة منذ صغره إلى عدم وجود أبوين بسلوك مهذب ومنضبط.
ينشأ الطفل في بيئة اجتماعية غير مناسبة، وغالبًا ما يكون أولئك الذين تعودوا على استخدام الألفاظ البذيئة من أسر فقيرة أو أسر تعيش في مناطق شعبية غير راقية.

– الأصدقاء السيئون هم سبب قوي يؤثر سلبا على شخصية الطفل أو الإنسان بشكل عام ويغير سلوكه، لذلك يجب على الوالدين أن ينتبهوا لأصدقاء أطفالهم

(4) استخدام الأطفال للألفاظ البذيئة

يقوم الأطفال باستخدام الألفاظ البذيئة عند تغيب الأب والأم عن الاهتمام بتهذيب أطفالهم وتعلميهم السلوكيات الصحيحة والسليمة، كما أن بعد الطفل عن التعاليم الدينية يجعله لا يفقه شيئا بأمور دينه، لذلك يلزم تعليم الطفل جميع السلوكيات الدينية القويمة التي تدعوا لاحترام الآخرين والتمسك بالعادات والتقاليد السليمة، كما يلزم أن يكون للمنظومة التعليمية دور كبير في تعليم وتربية الطفل لتجنب التلفظ بالألفاظ البذيئة.

رأي الدين في استخدام الألفاظ البذيئة في التعبير

تحظر جميع الأديان السماوية استخدام أي أشكال من أشكال اللفظ البذيء، سواء كانت شتائما أو سبا أو تجريحا، وتدعو التعاليم الدينية إلى احترام الكبير ورعاية الصغير وتعزيز المساواة بين الناس، ونشر الحب والرحمة والعطف بين الجميع بغض النظر عن طبقاتهم الاجتماعية أو مستوياتهم. ولا شك أن جميع التعاليم الصحيحة تعارض فكرة اللفظ البذيء.

(6) علاج التلفظ بالألفاظ البذيئة

هناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن استخدامها لعلاج التلفظ بالألفاظ البذيئة، وتشمل ما يلي:

يجب نشر التعاليم الدينية بين الأطفال وتعليمهم السلوكيات السليمة وأفضل الطرق للتعامل مع الآخرين.
يتطلب الأمر مراقبة جميع أصدقاء الطفل والأدوات التكنولوجية التي يتعامل معها للتأكد من عدم وصول أي محتوى يتعارض مع الأخلاق والآداب العامة إليه.

اهتمام الأب والأم بتربية الأطفال بأساليب التربية الحديثة من خلال المشاركة والتعلم وتشجيع الطفل على السلوكيات السليمة بطريقة تعليمية سهلة.

يتعين وضع عقوبات قانونية رادعة لأولئك الذين يستخدمون لغة بذيئة وغير لائقة، بما في ذلك البالغين، ومن المؤكد أن هذا الحل سيعلم التدريجي للأفراد كيفية التمسك بالسلوكيات السليمة والبعد عن أشكال الفساد الأخلاقي.

ينبغي التعبير عن رفض تام للسلوكيات التي تتعارض مع الآداب العامة والأخلاق الحميدة بصراحة أمام الطفل، حتى يتمكن الطفل من فهم خطورة استخدام تلك الكلمات البذيئة وضرورة تجنبها بأي شكل.

7 أوامر قرآنية لتجنب التلفظ بالألفاظ البذيئة

أوضح القرآن الكريم من خلال قوله “يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم” أهمية احترام الآخرين، فإن هذه الآيات الشريفة تحذر من السخرية المحرمة، وتوجه التعاليم الدينية الناس لتجنب هذا السلوك غير اللائق والتحدث بألفاظ بذيئة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى