مضاعفات وتأثير سرطان الرئة على الجسم
سندرس في هذا المقال الآثار الصحية لسرطان الرئة الذي ينتشر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم ويؤثر على جسم المريض بطريقة سلبية.
تأثير سرطان الرئة على الجهاز التنفسي
الرئة تعتبر أحد الأعضاء الهامة في الجهاز التنفسي ومعها بعض الأعضاء الاخرى مثل الشعب الهوائية، فإذا أصيبت الرئة ب سرطان الرئة فيؤدي ذلك إلى انقسام الخلايا السرطانية مع مرور الوقت وتنمو الرئة في أماكن قريبة من الرئة والأغشية المخاطية وقد ينتشر في الشعب الهوائية ويمتد ليصل إلى جدار الصدر.
وتظهر بعض الأعراض عند الإصابة بسرطان الرئة على الجهاز التنفسي مثل:
1-التهاب الشعب الهوائية بشكل متكرر.
تغير في الصوت أو ظهور بحة في الصوت.
إذا ظهرت هذه الأعراض، فهي تشير إلى انتشار سرطان الرئة والبدء في إغلاق مسارات التنفس لتصبح عملية التنفس أكثر صعوبة.
تأثير سرطان الرئة على الجهاز الدوري
الخلايا السرطانية الموجودة في سرطان الرئة قد تصل إلى الدم لأن الدورة الدموية هي أكثر الأماكن التي قد تعمل على انتشار السرطان في الجسم كله، فإذا وجد المريض دم في السعال فإن ذلك دليل على أن الأورام في مجرة الهواء تنزف وهناك بعض العلاجات لوقف ذلك النزيف الموجود في المجرى الهوائي.
يزيد خطر الإصابة بالجلطات الدموية التي تسبب الانسداد الرئوي لدى الأشخاص المصابين بسرطان الرئة، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن ينتقل السرطان من الرئة إلى القلب والأعضاء المجاورة.
قد تظهر بعض التكتلات والمطبات حول عظمة الترقوة في منطقة الكتف من الأمام نحو القفص الصدري أو الرقبة والإبط، وتشير هذه التكتلات إلى وجود أورام في الغدد الليمفاوية، ويظهر ذلك في تورم المنطقة المصابة بالرقبة.
يمكن أن يؤدي سرطان الرئة إلى وجود مواد مثل الهرمونات في الدم وهذا يؤدي إلى وجود مشاكل في الأجهزة الأخرى في الجسم، وهذه المشاكل تتمثل في انسداد الأمعاء وعسر الهضم والإمساك.
تأثير سرطان الرئة على الجهاز العصبي
عند إصابة الشخص بسرطان الرئة، قد تنتقل الخلايا السرطانية إلى الدماغ والمخ، مما يؤثر على الجهاز العصبي ويتسبب في بعض المشاكل مثل:
1-حدوث مشاكل في الذاكرة.
2- مشاكل في البصر والرؤية.
3-الشعور بالدوخة المستمرة مع فقدان التوازن.
قد يحدث خدر في بعض الأطراف.
عند إصابة الشخص بسرطان الرئة، يحدث ما يعرف بـ `انكوست` والذي يؤثر بشكل كبير على أعصاب الوجه والعينين.
تأثير سرطان الرئة على الهيكل العظمي والعضلات
قد يؤدي الإصابة بسرطان الرئة إلى تحرك الخلايا السرطانية إلى العظام والعضلات، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في العظام مثل الهشاشة وزيادة خطر الكسر.
عندما تضعف العضلات، يمكن أن يحدث صعوبة في البلع والمضغ والتحدث.
علاج سرطان الرئة
يتم تحديد العلاج المناسب وفقًا لحالة المريض وتقدره الطبيب، وتحدد أيضًا من خلال المرحلة التي يتمالكشف عن وجود السرطان في الرئة، وتشمل هذه العلاجات:
1-إجراء عملية جراحية.
2-العلاج الإشعاعي.
3- العلاج الكيماوي.
4- بعض الأدوية.
يتضمن الإجراء الجراحي الذي يتم فيه إزالة الورم الخبيث في الرئة إزالة الجزء المصاب بالسرطان وقد يتم إزالة بعض الأنسجة المحيطةبالورم للحد من انتشاره.
في بعض الأحيان، يتم إزالة الفص الداخلي بالكامل من الرئة أو استئصال الرئة بالكامل إذا كان السرطان قد انتشر في الرئة بالكامل.
بعد العملية، يمكن أن تحدث بعض المضاعفات السيئة مثل النزيف أو العدوى أو الالتهاب، وهذا يشبه أي عملية جراحية. لذلك، من المهم أن تجري العملية بواسطة متخصص محترف حتى يتم التعامل مع أي آثار جانبية قد تنشأ من هذه العملية.