مشروع تطوير البنى التحتية لمطار الكويت الدولي
تهدف خطة تطوير البنية التحتية لمطار الكويت الدولي إلى رفع مستوى الحركة الجوية في المطار، وتشمل عددًا من المشاريع الأخرى بهدف جعل الكويت مركزًا ماليًا واقتصاديًا عالميًا .
مشروع تطوير البنية التحتية في مطار الكويت الدولي
يهدف هذا المشروع إلى زيادة الطاقة التشغيلية والاستيعابية لحركة الطيران سواء الخاص أو التجاري، والشحن الجوي، حيث سيقوم هذا التطوير بتوفير إمكانية استقبال جميع أنواع الطائرات، خصوصا تلك الطائرات الضخمة، وسيعمل على زيادة القدرة الاستيعابية للمطار من 45 ألف حركة إقلاع وهبوط سنوية، إلى 650 ألف حركة سنويا، وقد تبنت هذا المشروع الإدارة العامة للطيران المدني بدعم رئيسها الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح .
الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح
الشيخ سلمان هو رئيس الإدارة العامة للطيران المدني، وهو الذي يدعم مشروع تطوير البنية التحتية ل مطار الكويت الدولي شخصيا، حيث حضر أمس حفل وضع حجر الأساس الخاص بتنفيذ مشروع إنشاء المدرج الثالث وبرج المراقبة، وإعادة تأهيل المدرج الثاني في مطار الكويت، وقد كان الشيخ سلمان وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب في عام 2012، وعام 2013، وهو حاصل على بكالوريوس العلوم السياسية وعلم الإدارة من جامعة الكويت، كما عين في 2016 رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب، ورئيس للإدارة العامة للطيران المدني بدرجة وزير في عام 2017 .
تفاصيل المشروع
يتضمن هذا المشروع إقامة عدد من التطويرات مثل : إنشاء برج مراقبة جديد، على أن يكون مزود بأربعة عناصر رئيسية متطورة هي : نظام رادار، نظام تحكم آلي، نظام اتصالات، نظام إدارة إرشادي، وكذلك يهدف المشروع إلى إنشاء ممرات جديدة للطائرات، وإنشاء نفق خاص لربط مدينة الشحن الجديدة بمدينة الركاب الجديدة ” T2 “، وتطوير خدمات البنية التحتية، حيث أن الإدارة تجري العمل على قدم وساق، للانتهاء من المبنى السائد ” T4 “، في منتصف عام 2018، من أجل تخفيف الضغط على مبنى المطار الحالي .
وقد تم تصميم مبنى الركاب الجديد ” T2 ” وفق أحدث تكنولوجيا وصلت إليها المطارات العالمية، سواء من حيث المنظمة التي تم استخدامها أو من حيث التقنيات والخدمات، ومستوى الأمن والسلامة العالمي، وتتولى شركة آفيك أعمال المقاولات في المشروع، ويأتي مشروع الحزمة ” 3 ” ضمن خطة تنمية المطار، حيث يهدف إلى زيادة سعة المطار من ناحية أعداد المسافرين وحركة الطائرات، وكذلك لرفع كفاءة النظام والخدمات في المطار، لكي يستوعب التطور في حركة الملاحة الجوية، ويستقبل الطائرات العملاقة، فضلا عن تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة .
سيتسع المبنى الجديد للركاب في المطار لحوالي 13 مليون راكب سنويا، ويمكن التوسع لزيادتهم إلى 25 مليون راكب، مما يجعل المطار محورا إقليميا هاما في منطقة الخليج. يحظى هذا المشروع بأهمية كبيرة لأنه يتماشى مع رؤية الكويت 2035، التي تهدف إلى جعل الكويت مركزا ماليا وثقافيا واقتصاديا في المنطقة .
شركة آفيك
شركة آفيك هي المقاول الرئيسي في المشروع، وهي شركة صناعة الطيران الصينية المختصرة باسم `آفيك`. تأسست في عام 2008 ومقرها في الصين. تحتل المرتبة 159 في قائمة فورتشن 500، وتمتلك أكثر من 100 شركة تابعة وتقريبا 27 شركة مدرجة. يعمل فيها أكثر من 450 ألف موظف .
تعتبر شركة آفيك شركة عالمية تقدم العديد من الخدمات، بما في ذلك تأجير الطائرات والطيران العام والنقل والخدمات الطبية والتخطيط والبناء وغيرها. كما تتمتع بقدرة تنافسية عالمية وخبرة في مشاريع الهندسة المدنية، بما في ذلك بناء المطارات ومحطات توليد الكهرباء والمصانع والسكك الحديدية والنقل وجسور الطرق السريعة والتعليم المهني والمستشفيات المتنقلة وتوليد الطاقة من حرق القمامة. وقد نفذت الشركة العديد من المشاريع في قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية .
أهم الشخصيات التي حضرت حفل الافتتاح
حضر حفل الافتتاح كلا من الشيخ سلمان الحمود رئيس الطيران المدني، والمهندس عماد الجلوي نائب المدير العام لشئون التخطيط والمشاريع في الإدارة العامة للطيران المدني، والسفير وانغ دي سفير جمهورية الصين الشعبية، والسيد جمال الحوطي الرئيس التنفيذي لشركة الدار للهندسة والإنشاءات، وعدد من قيادات وموظفين الطيران المدني .