مراحل ودرجات سرطان البروستاتا وطريقة العلاج

 سرطان البروستاتا: هو نوع من أخطر أنواع السرطان الشائعة، حيث تنمو خلايا البروستاتا داخل خلاياه، ويعتمد تشخيص المرض على مدى انتشاره في وقت التشخيص، ويستخدم الأطباء نظام تصنيف محدد لوصف مراحل المرض، ويسمى هذا النظام نظام التدريج، وتعد مراحل سرطان البروستاتا صعبة الفهم ومعقدة.

مراحل ودرجات سرطان البروستاتا:
النمو والتوسع: ينمو سرطان البروستات داخل البروستاتا لسنوات عديدة، ثم يمتد بعد ذلك لخارج البروستاتا، وينتشر خارج البروستاتا في ثلاث طرق:
من خلال النمو في الأنسجة المُجاورة .
ينتشر عن طريق الأوعية اللمفاوية والأوعية اللمفاوية.
الوصول إلى الأنسجة البعيدة يتم عن طريق الدم.

انتشار سرطان البروستاتا: حيث يبدأ السرطان في الانتشار خارج البروستاتا لكنها لم تتنشر بعد إلى كل أنحاء الجسم، ويتم تصنيف مراحل سرطان البروستاتا مدى انتشار سرطان البروستاتا بدقة، من خلال اختبارات لتحديد مرحلة سرطان البروستاتا، حيث يتم إجراء اختبارات للكشف عن كيفية انتشار السرطان، إذا كان قد انتشر خارج البروستاتا، ويتم تحديد مرحلة سرطان البروستاتا فيما يلي:
– اختبار المستقيم الرقمي.
– اختبار الدم .
– الموجات فوق الصوتية للمستقيم.
– عمل جراحة لفحص الغدد الليمفاوية في الحوض لمعرفة مدى انتشار سرطان البروستاتا.
يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للهيكل العظمي للبحث عن ورم خبيث في العظام

انتشار سرطان البروستاتا إلى كل انحاء الجسم:  ينتشر سرطان البروستاتا في جميع أنحاء الجسم، ويتم وصف درجات نمو الورم ومدى انتشاره باستخدام جوانب مختلفة، وتكون نسبة الشفاء من المرض ضئيلة جدًا
– حجم المنطقة المصابة.
انتشار سرطان البروستاتا إلى الغدد اللمفاوية.
يتمثل انتشار سرطان البروستاتا خارج منطقة البروستاتا وانتشاره إلى العظام أو الكبد.

أعراض سرطان البروستاتا : في المراحل الأولى من المرض، لا تظهر أي أعراض جانبية مميزة، وتظهر الأعراض فقط عندما ينتشر السرطان، وتتميز المرحلة الأخيرة من سرطان البروستاتا بانتشار بعض الآفات في الأنسجة المجاورةوفي الغدد الليمفاوية، وتشمل أعراض سرطان البروستاتا:
يشعر المريض بآلام في أسفل الظهر والبطن، ويعاني من انتفاخ.
– عدم القدرة على التبول بالكامل.
– ظهور نقاط دم وشوائب أخرى في البراز أو البول.
– الشعور بألم أثناء التبول.
– الاصابة بالإمساك، وعدم القدرة على التبول، و انتفاخ البطن.
– ضعف الشهية وشحوب الجلد.
– فقدان الوزن.
– الاصابة بورم في الساقين.
– يسبب هذا الشعور بألم شديد في العظام والعمود الفقري.

علاج سرطان البروستاتا:
في بعض مراحل المصابة يكون من الصعب جدا القيام بالعمليات الجراحية بإزالة البروستاتا، حيث أن في الكثير من الحالات الأطباء لا يجرؤ على القيام بهذه العملية فلا يوجد جدوى منها، خاصة إذا كان السرطان قد انتشر خارج البروستاتا كما أنها تتسبب في الكثير من المضاعفات، لذلك يفضل اللجوء لطرق العلاج التالية:

– العلاج الإشعاعي: يعد العلاج الإشعاعي واحدا من العلاجات الفعالة لتدمير الخلايا السرطانية، ويتم ذلك عن طريق تعريض الورم للأشعة السينية، وعلى الرغم من فعاليته، فإنه يمكن أن يؤثر على بعض الأنسجة السليمة، وتكون الآثار الجانبية للإشعاع أقل قدرا.

– العلاج الهرموني: الهدف الأساسي للعلاج الهرموني هو تثبيط إفراز الهرمون التستوستيرون، الذي يحفز إنتاج الخلايا السرطانية ويمنع الأنسجة النشطة في البروستاتا، ويعد هذا الأسلوب فعالا جدا في الحالات المعقدة، وينتج عنه بعض التأثيرات الجانبية المرتبطة بتغيرات الهرمونات.

– العلاج الكيميائي: هذا هو أحد الطرق الرئيسية المعتمدة على نطاق واسع لعلاج السرطان، ويتمثل الهدف الرئيسي للعلاج الكيميائي في وقف انتشار الخلايا السرطانية وتقليل الألم، ويستمر العلاج الكيميائي لفترة محددة ثم يتم اللجوء إلى بعض العلاجات الأخرى، وتترافق معها العديد من الآثار الجانبية.