منوعات

مراحل البكاء بالترتيب

: يتم تعريف فعل البكاء بأنه “ظاهرة حركية معقدة تتميز بسفك الدموع من الجهاز الدمعي، دون أي تهيج في البنية العينية”، والمصطلح الطبي ذو الصلة هو الدمع، والذي يشير أيضا إلى ذرف الدموع.

كل فرد لديه طرقه الخاصة للتعبير عن الألم، وتختلف مستويات البكاء حسب الجنس والعمر. صرخة الرجل تختلف عن صرخة المرأة، وبالمثل، صرخة طفل صغير تختلف عن صرخة مراهق. والأهم من ذلك، لا توجد دراسات أو أبحاث حالية حول مستويات البكاء المختلفة، ومع ذلك، هناك صورة توضيحية تصور أنواع البكاء، حيث يتم النظر في عاملين هما: الشفقة والشفق.

مراحل البكاء

– النهم: يتضمن البكاء الناعم القليل من الدموع أو لا يوجد دموع على الإطلاق، وغالبًا يتضمن تنهدات عالية النبرة.
– دموع صامتة: قد يكون الصراخ الهادئ وغير المسموع لا يلفت الانتباه، ولكنه يظهر فقط في دمعة واحدة تتدحرج على الخد.
– البكاء: يمكن سماع البكاء، ولكن بشكل خفيف، وقد يتعرض لصعوبة في التنفس وعدم انتظام التنفس، وقد تظهر علامات اللعاب أو البلغم أيضًا.
– البكاء في استغاثة: نسخة ألطف من البكاء، يشتمل على دموع ناعمة وثابتة مع وجود علامات استغاثة خفيفة في بعض الأحيان.
– البكاء الشديد: يتميز البكاء الشديد بتدفق دموع كبيرة بثبات، وهو مسموع عمومًا ولكن ليس بصوت عالٍ بشكل غير لائق.
– البكاء المفرط: يسبب البكاء الشديد ضيقًا في التنفس، مما يؤدي إلى عدم القدرة على الحديث أو إصدار الأصوات والكلمات.
– البكاء غير الجذاب: يتميز بالبكاء بصوت عالٍ، والتنفس غير المنتظم، والتعبيرات الوجهية الشديدة، والوقوف المنحني.
– الصراخ: هو البكاء العنيف يرافقه نوبات الصراخ أحيانًا، قد تشمل أيضًا الصفع واللكم أو التعبيرات الجسدية الأخرى للاضطراب.

أنواع البكاء باختلاف المراحل العمرية

بكاء حديثي الولادة

طفل جديد يبكي أحيانا وقد يستغرق أسبوعين لسماع صرخته القوية، ويكون بكاءه مصحوبا بفتح الفم وارتعاش الجسم، وعادة ما يلفت انتباه الآخرين، وغالبا ما يبكي المواليد الجدد في فترة ما بعد الظهر أو المساء المبكر، ويسمى هذا البكاء بالإجهاد، ويحث هذا البكاء الآباء على التواجد بقربه.

بكاء الرضع

يبدي الأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 شهرا مستوى لا يصدق من البكاء، وقد يبكون أثناء تعلمهم النوم، ويبكون بسبب القلق الناتج عن الانفصال، ويبكون بسبب الألم، ويبكون عندما يتم اتخاذ قرارات مختلفة عن رغباتهم، وهذه هي الطريقة التي يتواصل بها الأطفال وينمون فيها فيما يتعلق بالاستقلال الذاتي والحياة العائلية، ومن الممكن أن يكون هناك المزيد من الانتظار لهذا الطفل الصغير، وفي الغالب خلال الأسابيع الأولى الـ 12، يحضر الآباء لأطفالهم حديثي الولادة فور ولادتهم، مما يبني الثقة الأساسية التي يحتاجونها، ولكن عندما ينمو الرضيع، يشعر الوالد بالفروق الزمنية بين ما يريده الطفل وما يمكن تحقيقه، ويتعلم كل رضيع الانتظار قليلا.

بكاء الأطفال

– الآن قد تكون البكاء أكبر وأكثر جرأة وشاقة، قد يكون هذا الشاب الصغير مستكشفًا للعالم، لكن في سياق الحاجة إلى أمه/ والده للحفاظ على سلامته كل ثانية، والحفاظ على جدوله اليومي، بالأمس فقط كانوا حديثي الولادة، قد يمشون، ويقولون الكلمات، ويفهمون الكثير من الكلمات ويأكلون كل شيء تقريبًا، يبحث الشاب الصغير عن رعاية يمكن التنبؤ بها وإن كان ذلك في بعض الأحيان باحتجاج كبير.

يبدو الطفل الأكبر سنا ويشعر بالطفولة أكثر، وقد تكون صيحاتهم مجنونة ومزعجة جدا، وحتى أنفاسهم قد تكون مزعجة، وقد يتعرض بعض الأطفال الصغار لنوبات غضب أو صرخات طويلة، وقد تكون صيحاتهم أكثر شدة وتشمل الغضب في أيديهم وأرجلهم وفكيهم.

– هذا الطفل لا يزال طفلًا، مستمرًا في التعلم عن نفسه وعن الآخرين، إنهم يتعلمون أكثر عن الانتظار، والبقاء على مقربة، وفن التسوية والاختيار، قد يكون لدى طفلك مهارات لغوية تعبيرية استثنائية، لكنهم لا يزالون أطفالًا، ولديهم أجسام أكبر وأقدام أسرع والكثير من الأفكار، يستخدم الأطفال البكاء في خططهم اليومية للحصول على ما يريدون.

الحقيقة تكمن في أننا جميعا نبكي، وإذا علمنا أن المشاركة العميقة تشجع على ذلك، فإن المشاعر المحزنة أو الغاضبة أو الإحباطية يمكن أن تؤدي إلى البكاء، والأطفال يتعلمون كيفية مشاركة قصصهم العاطفية، ولكنهم يتعلمون أيضا من الأشخاص الذين يستمعون إليهم عندما يرون قصتهم بالبكاء.

يبكي الأطفال الصغار لأنهم يريدون شيئًا ما ولا يريدون شيئًا آخر، ويبكون لأنهم قلقون أو غير واضحين، ويبكون لأنهم يتعلمون النوم واللعب والجلوس والزحف والمشي والانتظار، ويبكون عندما يشعرون بالجوع والتعب الشديد والتحفيز الشديد وعدم الشعور بالرضا.

يمكن أن تؤدي النموات السريعة إلى نوع من الاضطراب العاطفي أو عدم التوازن في الجهاز العصبي، يحدث ذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ثم السنوات القليلة التالية، حيث يحدث نمو غير اعتيادي في القدرات المعرفية والجسدية والاجتماعية والعاطفية للطفل، حيث ينمو الطفل في كل شيء، كل يوم، قد يكون بعض الأيام أكثر بكاء والبعض الآخر أقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى