صحة

مدى خطورة تورم الكاحل والقدم

غالبا ما يعاني الناس من انتفاخ الكاحل نتيجة تراكم الأملاح في الجسم، ويسبب هذا الانتفاخ الألم، وفي بعض الحالات قد يحدث الانتفاخ بدون ألم. سنوضح المزيد من التفاصيل حول خطورة انتفاخ الكاحل والقدم.

تورم الكاحل
تعتبر تورم الكاحل مشكلة شائعة لدى الكثير من الناس، وهو يتمثل في تورم واضح في منطقة القدم، وقد يمتد هذا التورم إلى الفخذين.

يحدث تورم القدمين بسبب احتباس السوائل في الجسم، ويكون هذا التورم واضحا في الأطراف السفلية، ويحدث حدوث حفر على القدم عند التعرض للضغط على أي منطقة منها.

مدى خطورة تورم الكاحل والقدم
إذا كان التورم يحدث في رجل واحدة دون القدم الأخرى، فإن ذلك يدل على وجود تخثر في الدم في الوريد، وتحتاج هذه الحالة إلى استشارة الطبيب لأن خثارة الأوردة تسبب عمومًا ألمًا واحمرارًا، ولكن هذا لا يحدث في جميع الحالات.

يمكن أن تؤدي تجمع السوائل في الجسم إلى فشل القلب.

إذا حدث تورم في القدم لشخص مصاب بأي مرض رئوي، فقد يؤدي ذلك إلى وجود انتفاخ في الرئة.

قد يحدث تراكم للدم في الأوردة مما يزيد الضغط عليها ويؤدي إلى انتفاخ الكاحلين، ولكن هذه الحالة نادرة الحدوث.

يمكن تراكم الأملاح في الجسم مع تجمع السوائل في منطقة البطن والرجلين، والتي تعد من أكثر الأماكن التي يتجمع فيها السوائل الزائدة.

علاج تورم القدم في المنزل
يمكن اتباع بعض الطرق العلاجية في المنزل لتخفيف التورم في منطقة القدم، وهي كالتالي:

تمارين رياضية تساعد في تخفيف الانتفاخ والورم في منطقة الكاحل، حيث تتجه السوائل نحو الأوردة والقنوات اللمفاوية خلال التمارين.

يجب تقليل كمية الأملاح في الطعام بشكل كبير، لأن هذا التورم غالبًا ما يحدث بسبب تجمع السوائل الزائدة في الجسم نتيجة كمية الأملاح الزائدة، والتي تظهر في تورم الكاحل.

يمكن أن يؤدي رفع القدمين إلى الأعلى إلى توزيع السوائل بعيدًا عن القدمين في الجسم، لذلك يجب رفع مستوى القدمين أعلى من مستوى القلب.

يجب تجنّب ارتداء الملابس التي تضغط على الركبتين أو الملابس الضيقة مثل الجوارب، حتى يتمكن الجسم من نقل السوائل من القدمين إلى باقي أجزاء الجسم.

يجب تجنب تحريك أصابع القدم من وقت لآخر إذا كنتم مجبرين على عدم الحركة وعدم الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، لتجنب الألم والتشنجات.

زيارة الطبيب
إذا لم تنجح الطرق المنزلية في تخفيف تورم القدمين،فيجب الذهاب إلى طبيب مختص وإجراء بعض الفحوصات على الكلى والقلب والكبد لقياس نسبة البروتين في الدم.

يحتاج الطبيب إلى إجراء تخطيط للقلب وصورة شعاعية للصدر والأطراف لتحديد سبب الانتفاخ.

كما يطلب من الطبيب إجراء فحص دم شامل لمعرفة كمية الأملاح في الدم، فقد يطلب أيضا فحص بول لتحديد كمية الأملاح فيه.

قد يصف الطبيب بعض الأدوية المدرة للبول لأنها تقلل من كمية السوائل في الجسم عن طريق إخراجها على شكل بول، وهذه هي واحدة من الطرق العلاجية الأكثر فعالية للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.

يجب على الشخص أن يدرك أن العلاج المنزلي أفضل من العلاج بالأدوية لأن أحد الآثار الجانبية لمدرات البول هو تخفيض نسبة البوتاسيوم في الجسم من خلال إخراجها في البول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى