متى تشرب الحلبة لتنشيط المبايض
فوائد الحلبة
هل الحلبة تعالج تكيس المبايض
ذكرت الدراسات والأبحاث أن استهلاك مستخلص بذور الحلبة، المعروف بـ (Indus Biotech Private Limited، Pune) لمدة 6 أشهر مرتين يوميا، لا يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى مرضى باركنسون، وهو اضطراب هرموني يسبب تضخم المبايض المصاحب للخراجات، ويعرف طبيا بمتلازمة تكيس المبايض.
هناك نتائج متباينة ومتضاربة حول تأثير الحلبة على حالات تكيس المبايض. أظهرت الأبحاث أن تناول مستخلص بذور الحلبة يوميا لمدة ثمانية أسابيع لا يزيد من الأعراض لدى النساء المصابات بتكيس المبايض. وعلى الرغم من ذلك، أظهرت الأبحاث المبكرة أن تناول ألف ملغ من مستخلص بذور الحلبة يوميا قد يقلل من حجم الكيسات المبايض ويساهم في تنظيم فترة الدورة الشهرية والفترة بين الدورتين الشهريتين.
كما يمكن استعمال الأعشاب المضادة للالتهابات كالحلبة لكونها تؤدي تأثير مماثل لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية فهي نبات هام تعتبر أحد أقدم الأعشاب الطبية المعروفة بالتاريخ المسجل منذ القدم، ويرجع استعمالها إلى اليونان القديمة ومصر القديمة، إلى جانب ذلك تم الاستشهاد بمسحوق الحلبة في نصوص Unani الكلاسيكية، وهو أحد الأنظمة القديمة في الطب قائم على تعاليم الفيلسوف أبقراط باعتبارها ذات فوائد هائلة في تخفيف الألم الناتج عن أمراض الرحم وتشنجاته وما يصيبه من تكيسات في بعض الأحيان.
فوائد الحلبة للمبيض اثناء الحيض
(عسر الطمث) أو تقلصات الدورة الشهرية الذي يصيب المرأة ورد عنه أن تناول حوالي ألفي مجم من مسحوق بذور الحلبة يوميًا ثلاث مرات في أول ثلاث لأيام من فترة الحيض ثم تسعمائة مجم يوميًا ثلاث مرات باقي أيام الدورة الشهرية يحد من الشعور بالألم لدى النساء المصابات بفترات حيض مؤلمة، وبالتالي قإنها تغني عن الحاجة لتناول المسكنات، ويمكن استعمال الأعشاب المضادة للالتهابات والتي من أهمها الحلبة لذات التأثير الذي تمنحه مضادات الالتهاب غير الستيروييدية، لذا فهي نبات هام لمن يعاني من صعوبات الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى تخفيف الألم والالتهاب، أظهرت الحلبة خصائص مضادة للأكسدة والتشنج ومضادات الهيستامين ومدرة للبول ومضادة للاضطرابات السكرية ومقوية للمناعة، ويعتقد العلماء أن هذه الخصائص الطبية المميزة يمكن أن توفر قدرات مقاومة للدورة الشهرية تتجاوز تخفيف آلام الدورة الشهرية، وبالنسبة لفوائد شرب الحلبة، فإنها تعمل كمدر للبول وتساعد على تخفيف الانتفاخ عن طريق إزالة الماء الزائد من الجسم، وقد يساهم تأثير الحلبة المضاد للهيستامين في تخفيف التوتر قبل الحيض، وتأثيرها المضاد للتشنج يخفف من تقلصات الجهاز الهضمي المصاحبة للحيض
استخدام الحلبة أثناء الحمل
بالنسبة لفوائد الحلبة للمرأة المتزوجة، فإن الجرعات الطبية من الحلبة التي يتم نصح تناولها في كثير من الأحيان خلال فترة الحمل، يمكن أن تؤدي إلى تحفيز المخاض أو الطلق، مما يجعلها من منبهات الرحم. لذلك، لا ينصح باستخدام الحلبة خلال فترة الحمل، وخاصة في أواخر الحمل. ومع ذلك، يمكن استخدام الحلبة بتدابير احترازية خلال فترة الحمل لعلاج الغثيان الصباحي وفقا للطب الصيني، وينبغي تناولها باعتدال. كما يمكن استخدام الحلبة بأمان كعشب للطهي أو خلال المخاض. وفي غير فترة الحمل، تستخدم الحلبة بشكل شائع كمطهر قوي وفعال. لا تزال الدراسات قيد النظر حول فوائد الحلبة للنساء اللاتي يرغبن في الحمل
هناك جدال حول فوائد الحلبة للحمل حيث تم استخدامها بنجاح في إحدى الدراسات كمصدر للألياف للتحكم في مستويات الجلوكوز والدهون في الدم لدى النساء الحوامل المصابات بداء السكري، ولكن استخدام مستخلصات الحلبة المائية والكحولية يعد تقنية مدهشة لتسهيل الولادة، حيث تحفز انقباضات العضلات الناعمة في الرحم خلال المرحلة الأخيرة من الحمل وفقا للدراسات التي أجريت على أنسجة الرحم، ولكن يجدر بالذكر أن تناول الحلبة من قبل الحوامل في الأشهر الأولى من الحمل لم يتم دراسته بشكل كاف، وهناك مخاوف من أن يؤدي إلى ولادة مبكرة
فوائد الحلبة للرضاعة
مع ظهور المزيد من الأبحاث التي تدعم الفوائد الصحية التي تنتج عن الرضاعة الطبيعية مقارنة بالحليب الصناعي، يتزايد الاهتمام من قبل الأمهات الجدد بإرضاع أطفالهن بالحليب الطبيعي، وفي هذا الصدد، توصي منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، ولذلك يتم البحث عن طريقة لتناول الحليب الطبيعي من خلال الحلبة للنفاس من قبل الأمهات المرضعات
وعلى الرغم من هذا فإن ما تتراوح نسبته بين 10حتى 15٪ من الأمهات المرضعات لا تقدر على إنتاج ما يكفي من الحليب لأطفالهن، ولحل تلك المشكلة ، لجأت الكثير منهن إلى تناول الحلبة، والتي حظيت بشعبية كبيرة في الكثير من مدونات الصحة بالغالية العظمى من مواقع الإنترنت كطريقة لزيادة إدرار الحليب كبديل لاستخدام الأدوية.
تم عرض نتائج إيجابية لدراسات على الحلبة كمدر لحليب الأم، ولكن بشكل عام، لا توجد أدلة قاطعة كافية تدعم استخدام الحلبة لزيادة الرضاعة. ليس هناك الكثير من المعلومات المؤكدة حول كيفية انتقال الحلبة إلى حليب الثدي وتأثيرها على صحة الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، قررت إدارة الغذاء والدواء أن الحلبة آمنة عموما، وإن كانت لها بعض المخاطر والآثار الجانبية المنخفضة. وإذا كانت الأم ترغب في استخدام الحلبة لزيادة إنتاج حليب الثدي، يجب أن تستشير الطبيب لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة وتفهم كيفية عمل الحلبة للمرضعة