مال واعمال

ماهي ريادة الأعمال

ريادة الأعمال هي عملية مبتكرة تتضمن مجموعة من الأنشطة المتنوعة لتقديم أفكار ومبادرات جديدة للمجتمع والحضارة. تعني أيضا التفكير في مشروع تجاري وتطويره وإدارته، وبالطبع ينطوي ذلك على مخاطر مالية. أما فيما يتعلق بريادة الأعمال داخل الشركات، فإنها تتمثل في تحقيق أهداف صعبة للشركة وإدارتها بأسلوب مبتكر، والقدرة على المنافسة واتخاذ إجراءات سريعة، وتحفيز الموظفين لتحقيق هدف مشترك، والقائد هو مصدر الإلهام.

خصائص ريادة الأعمال

  • تحقيق الأهداف المنشودة إلى واقع.
  • الطموح يتمثل في تحسين الشركة وتطبيق أفكار مبتكرة لجعلها أفضل.
  • يجب الاستمرار في الأمل والتقدم نحو التطوير وتحقيق الأهداف والرؤية العامة للمؤسسة.
  • السعي خلف الإنجازات والأفكار الجديدة.
  • عند الاستثمار، ينبغي مراعاة مواجهة العديد من المخاطر وحساب تكاليف هذه المخاطر، وتحديد حالة السوق واحتياجات العميل وتلبية ما يطلبه.
  • تساعد رواد الأعمال الآخرين في تحقيق أهدافهم وتقنعهم بالانضمام إلى فريق العمل.
  • القدرة على اتخاذ القرار المناسب في أي موقف يتعرض له، من بين القرارات المتاحة.

أنواع ريادة الأعمال

هناك أنواع مختلفة من ريادة الأعمال وليست سهلة، وتختلف حسب نوع النشاط المتبع من قبل الشركة الناشئة، وتفشل الشركات غير المنظمة في هذه الأنواع بسبب صعوبتها، وهذه هي الأنواع

ريادة الأعمال الصغيرة : تشمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة المحلات التجارية والشركات الصغيرة التي يعمل بها عدد الموظفين عادة لا يتجاوز 500 شخص، وتكون مسؤولياتها محددة وأرباحها قليلة، ويتم تمويلها عادة من قبل العائلة أو الأصدقاء أو بقروض صغيرة، وتشمل هذه المشاريع مثلا محلات البقالة وصالونات تصفيف الشعر.

ريادة الأعمال عبر الانترنت : يعتقد أصحاب العمل هنا أن رؤيتهم يمكن أن تغير العالم، ويتم تمويلهم من قبل أصحاب رؤوس الأموال. يقومون بتوظيف أفضل الموظفين لتحقيق هدفهم في الوصول إلى نموذج عمل قابل للتكرار والتطوير. تعتبر نسبة هذه الشركات صغيرة بسبب رأس المال المحفوف بالمخاطر، ومن أمثلة هذه المشاريع الإنترنت والإلكترونيات، والتسوق عبر فيسبوك وإنستجرام، والمدونين. وتحتاج هذه المشاريع بشكل أساسي إلى شبكة الإنترنت.

ريادة أعمال المشاريع المنزلية : تتم إدارة هذه المشاريع من المنزل، ومع ذلك، فهي كبيرة بالرغم من عدم تشغيلها من قبل الشركات، ويمكنها المنافسة مع الشركات الكبيرة.

ريادة الأعمال المتسلسلة : في هذا النوع، يقوم رجال الأعمال بإنشاء أعمالهم التجارية ومن ثم يبيعونها لإطلاق فكرة جديدة، وذلك لأنهم لا يرغبون في إدارة المشاريع باستمرار، وعن طريق ذلك يتم الحصول على مصادر متنوعة للدخل.

الاختراعات : الاختراعات تندرج تحت قائمة إدارة الأعمال، حيث يعمل المخترع على فكرة خاصة به ويطورها ويسوقها.

ريادة الأعمال المعتمدة على أسلوب الحياة : يعد هذا النوع من الأنواع الأكثر انتشارا، وذلك بفضل تطور التكنولوجيا والإنترنت. حيث يقوم رواد الأعمال في هذا النوع بإنشاء شركات تتناسب مع اهتماماتهم في الحياة.

ريادة الشركات الكبيرة : ويشمل ذلك تقديم منتجات جديدة ومتنوعة حول المنتجات الرئيسية للشركة، والحرص على الابتكار والتطوير، حيث تعمل الشركة على تطوير منتجات جديدة لتلبية احتياجات العملاء ومتطلبات التكنولوجيا.

المشاريع الاجتماعية : الهدف وراء هذه الأعمال هو تحسين العالم وليس تحقيق الأرباح. يقوم رائد الأعمال بتطوير منتجات لحل المشاكل الاجتماعية، ويمكن أن تكون تلك الأعمال ربحية أو غير ربحية أو مزيجا منهما. كمثال، هناك منظمة تسمى `كوسكا`، والتي تعيد تطوير أدوات طبية بتكلفة منخفضة للعيادات.

وهناك أنواع أخرى من ريادة الأعمال وهي:

  1. ريادة أعمال إدارية : تشمل الوظائف الإدارية والتقنية المختلفة، مثل المشاريع الحكومية الإدارية.
  2. ريادة الأعمال الانتهازية : يتميز هذا النوع من الريادة بالقدرة على معرفة الفرص واستغلالها.
  3. ريادة أعمال الاستحواذ : تتعلم وتكتسب معلومات جديدة من الآخرين لتنافس في بيئات مختلفة.
  4. ريادة الأعمال الحاضنة : يتميز هذا النوع بابتكار أفكار جديدة داخل المنظمة نفسها، مثل نوكيا ومايكروسوفت.
  5. ريادة الأعمال المقلدة : يقوم هذا النوع بتقليد الخدمات أو السلع في السوق، ومن خلاله يتم نشر التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم.
  6. ريادة الأعمال الخاصة : تبدأ من القطاع الخاص وتقدم الحكومة خدمات دعم مختلفة .
  7. ريادة الأعمال العامة : ويتضمن هذا النوع الأعمال الحكومية.
  8. ريادة الأعمال الفردية
  9. ريادة الأعمال الجماعية.

أهمية ريادة الأعمال

  • تخلق ريادة الأعمال فرص عمل متنوعة، ويعمل أصحاب الأعمال أيضاً على توظيف أنفسهم، وهذا يساعد على تقليل معدلات البطالة.
  • يعمل رواد الأعمال على صنع التغيير، حيث يخلقون منتجات جديدة أو يطورون أفكارًا أو يحلون مشكلات، مما يساهم في تحسين العالم بشكل عام.
  • تعود ريادة الأعمال بالنفع على المجتمع، حيث يزيد دخل رواد الأعمال من الضرائب التي يدفعونها، وتستخدم هذه الضرائب في تمويل الخدمات الاجتماعية، ومن الجدير بالذكر أن بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، يعد أحد أكبر المتبرعين للجمعيات الخيرية.
  • تقدم ريادة الأعمال الدعم المستمر وتشجع الصناعة المحلية، وتدفع نحو الصادرات المتجاوزة حدود البلاد.
  • يعد السبب الرئيسي لرفع مستوى الدخل القومي ونمو الاقتصاد في البلاد.
  • تساعد على خلق روح المنافسة بين المنظمات، مما يضمن جودة أعلى.
  • يوفر أسواق جديدة وعددًا أكبر من الخدمات.
  • يمكن تقليل الهجرة إلى الخارج من قبل ذوي المهارات والخبرة عن طريق توفير فرص عمل تناسبهم، وذلك لأنها توفر فرص عمل أكثر بكثير من المصالح الحكومية.
  • يتم استثمار رأس المال بشكل صحيح وإدارته بطريقة فعالة من خلال إدخال عناصر جديدة والابتكار.

العوامل المؤثرة على ريادة الأعمال

  • عوامل قانونية: يؤكد هذا الرقم على دور القضاء في دعم ريادة الأعمال، حيث يطالب رواد الأعمال المحاكم بتنفيذ العقود التي تم الاتفاق عليها، وفي الكثير من البلدان، لا تقوم المحاكم بتنفيذ هذه العقود، وهذا يؤثر بالتأكيد على تطوير ريادة الأعمال.
  • عوامل سياسية: تنقسم الأسواق إلى رأسمالية وشيوعية أو خليط بينهما، وكل منهما له متطلبات مختلفة، ولتطوير ريادة الأعمال يتطلب ذلك أن تكون الأسواق رأسمالية.
  • الضرائب: تفرض الحكومة في بعض الأحيان العديد من الضرائب، وبالتالي يتجه رواد الأعمال إلى الأماكن التي يكون فيها التدخل الحكومي قليلاً.
  • رأس المال: من الطبيعي أن يؤثر رأس المال على ريادة الأعمال لأنها تحتاج إليه كمتطلبات أساسية.
  • المادة الخام والعمالة: تتأثر ريادة الأعمال بكلاً من العمالة والمواد الخام بسعر معقول، ويعد تطور الصين وبنغلاديش في هذا المجال دليلاً على ذلك، حيث تتناسب معها سوق العمل.

الفرق بين القائد والمدير

  1. الزعيم هو القلب النابض للعمل، حيث يُلهم من حوله ويحفّزهم لتحقيق هدفٍ مشترك، ويحدد الاتجاه ويحافظ على ترابطهم وحماسهم ويساعدهم على تخطي الأوقات الصعبة.
  2. يُعَدّ المدير عقل العمل، حيث يضع القواعد والنظام، ويتميز الإدارة بصلتها بالعمل وليس بالأشخاص، فالأشخاص هم وسيلة لتحقيق المهمة.

وهناك بعض المدراء يمتلكون صفات القيادة والإدارة معا، والاثنين معا مهمان لادارة مشروع تجاري ناجح، وترتبط القيادة بالأداء، ويتوجب على القائد أن يتمكن من إدارة الموارد المتوفرة له، وأيضا التواصل والإشراف، وهناك أنماط للإدارة، وهي استبدادي، مطلق العنان، وديمقراطي، وهناك أيضا أنواع للقادة، وهم تحويلية، معاملات، ونرجسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى