ماذا يقال في سجود التلاوه و طريقتها الصحيحة
يحتوي الدين الإسلامي على العديد من علوم الشرع وأنواع السيرة والفقه والعقيدة وغيرها من علوم أصول الدين والدراسات الإسلامية، وتتطلب كل تلك الأمور دراسة متأنية للمختصين، وفي الوقت نفسه هناك أمور يحتاجها كل مسلم لمعرفتها بسبب احتياجه الكبير إليها أثناء أداء شعائر الدين، ومن بينها ما يقال في سجود التلاوة وكيفية أدائها.
ماذا يقال في سجود التلاوة ؟؟
علماء الإسلام والصحابة والتابعون لرسول الله، محمد عليه الصلاة والسلام، اتفقوا على أنه عندما يقرأ شخص القرآن ويصادفه آية تتطلب السجود، فعليه أن يسجد ويقول مثل ما يقول في سجود الصلاة، وهو “سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى”، ويضيف أيضا “يا سبحانك ربنا، وبحمدك يا الله، اغفر لي”. وبإمكانه أيضا أن يزيد ويقول “اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت”. وأهل العلم يقولون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزيد ويقول “سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين”، وهو مثل سجود الصلاة العادية.
الطريقة الصحيحة لسجود التلاوة
يقول أهل العلم أن سجود التلاوة يبدأ بالنية عندما يمر قارئ القرآن على آية بها موضع سجود، سواء كان يقرأ القرآن في الصلاة أو خارج إطار الصلاة، وفي كلا الحالتين تكون سجدة واحدة دون قراءة أو ركوع، ويقول بصوت واضح “الله أكبر” ويسجد ويقول ما يقال فيها، ثم يقوم، وليس لها تكبير ثان إذا كان خارج الصلاة، كما أنها ليس لها سلام كما اتفق الجميع على ذلك.
عندما يقوم الساجد بسجدة التلاوة خارج إطار الصلاة، يختلف ذلك عن سجدة التلاوة في الصلاة، حيث يكبر الساجد قبل السجود وعند الرفع منه حتى يعلم المصليون الذين خلفه بأنه قام من السجود، وهذا يشابه أي ركن في الصلاة بضرورة التلفظ بكلمة “الله أكبر” ليعلم الآخرون بالانتقال إلى الركن التالي، أما إذا كان السجود داخل إطار الصلاة فإن الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان يكبر في كل خفض ورفع.
الدعاء في سجود التلاوة
اتفق الفقهاء على أن سجود التلاوة وأي سجود آخر سواء في الصلاة المفروضة أو النوافل أو سجود السهو أو سجود الشكر، يمكن للساجد بين يدي ربه أن يرتب من الأدعية ما يشاء، واستندوا في ذلك على قول النبي -صلى الله عليه وسلم- “أما السجود فأكثروا فيه من الدعاء” وفي رواية أخرى قال -عليه الصلاة والسلام: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا من الدعاء”، فالدعاء مشروع في أي سجود لله أيا كان هدفه وصفته.
مواضع السجود في القرآن
يوجد بالقرآن الكريم خمسة عشر موضعا للسجود، و قد ورد عن عمرو بن العاص رضي الله عنه ذلك حينما قال “أقرأني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- خمس عشرة سجدة في آي القرآن الكريم، وكان منها ثلاثٌ في المفصّل، وفي الحج سجدتان”، أما عن مواضع سجود التلاوة في القرآن الكريم فهي كما يلي :
الآية الـ 206 في سورة الأعراف.
2- الآية رقم 15 في سورة الرعد.
هذه هي الآية رقم 49 في سورة النحل.
٤ – الآيةُ رقم ١٠٧ في سورةِ الإسراء.
5- الآية رقم 58 في سو رة مريم.
الآية رقم 18 في سورة الحج هي 6.
7- الآية رقم 77 في سورة الحج.
٨- الآيةُ رقمُ ٦٠ في سورةِ الفرقان.
الآية رقم 25 في سورة النمل.
10- الآية رقم 15 في سورة السجدة.
11- الآية رقم 24 في سورة ص.
12- الآية رقم 37 في سورة فُصِّلَت.
13- الآية رقم 63 في سورة النجم.
– 14- الآية رقم 21 في سورة الإنشقاق.
15- الآية رقم 19 في سورة العلق.