ماذا يسأل الطبيب النفسي ؟.. أهم الأسئلة الشائعة
ماهو المرض العقلي
تعد الأمراض العقلية حالات صحية تشمل تغيرات في المشاعر أو التفكير أو السلوك، أو مزيج من هذه العوامل، وترتبط هذه الأمراض بالضيق أو المشاكل الاجتماعية أو العملية أو العائلية.
المرض العقلي يكون شائع في فترة معينة:
- يعاني حوالي شخص واحد من كل خمسة بالغين من أحد أشكال الأمراض العقلية، ما يعادل حوالي 19%.
- يعاني أحد كل 24 شخصًا تقريبًا من مرض عقلي خطير بنسبة 4.1 في المائة.
- يعاني 8.5 بالمائة من الأشخاص (واحد من كل 12) من اضطراب تعاطي المخدرات الذي يمكن تشخيصه
يمكن علاج معظم حالات الأمراض العقلية، والأشخاص المصابون بمثل هذه الحالات يمكنهم العيش والعمل في حياتهم اليومية. وقد يكون هناك بعض الأشخاص الذين ينكرون مرضهم العقلي، وغالبا ما يكون من الصعب عليهم التحدث عنه، ولكن يجب أن يتعامل المرض العقلي كأي حالة طبية أخرى، ويمكن علاجه باستخدام العلاجات المختلفة
الأسئلة التي يطرحها الطبيب لتشخيص المرض النفسي
إذا لم تكن قد ذهبت إلى طبيب نفسي من قبل، فقد تواجه بعض الأسئلة حول ما سيحدث خلال الموعد الأول، فقد يحتاج طبيبك النفسي إلى معرفة بعض الأشياء عنك لتحديد العلاج المناسب لك. عندما تزور طبيب نفسي، كلما كنت أكثر صراحة بشأن مخاوفك وتاريخك والأعراض التي تعاني منها، كلما كان العلاج أكثر فعالية.
- ما الذي أتى بك اليوم؟
ربما تعاني من مشاكل في النوم أو إدمان، ومن المهم أن يعرف الطبيب النفسي قدر ما ترغب في مشاركته، على الرغم من أنه قد تشعر ببعض التردد في الانفتاح في علاقتك، ولكن المهم أن لا تقلل من أهمية أو تجاهل أي من الأعراض أو المخاوف
- متى لاحظت هذه الأعراض لأول مرة؟
يتوجب على العديد من الأشخاص الذين يطلبون مساعدة من أطباء نفسيين ذلك بسبب قلقهم من صحتهم العقلية. قد تعاني من نوبات هلع مفاجئة أو نوبات غضب لا يمكن السيطرة عليها. قد يتمكنون من إجراء تقييمات وتحليلات لم تتوافر لك من قبل، وإذا فكرت في هذا السؤال قبل الموعد، فستساعد إجاباتك في تحقيق تشخيص دقيق
- هل يوجد أي فرد في عائلتك لديه تاريخ نفسي
تشير الدراسات إلى أن الجينات تلعب دورًا في معظم اضطرابات الصحة العقلية، ومعرفة تاريخ عائلتك الطبي يمكن أن يساعد طبيبك النفسي على فهم المزيد عن الأعراض.
أول زيارة للطبيب النفسي
إذا شعرت بالقلق بعد اتخاذ الخطوة الأولى لتحديد موعد لزيارة الطب النفسي، فيمكن أن يساعدك معرفة ما يمكن توقعه مسبقًا في تخفيف ذلك القلق.
- يجب أن تكون جاهزا مع إعداد التاريخ الطبي الخاص بك
سيتم طرح أسئلة حول تاريخك الطبي والنفسي والشخصي والعائلي، لذا يجب أن تكون مستعدًا وتحضر المستندات التالية:
يشمل سجل الدواء الخاص بك قائمة كاملة بجميع الأدوية النفسية التي تم تناولها، بالإضافة إلى أي مهدئات أو منومات تم تناولها، وإذا قمت بزيارة طبيب نفسي من قبل، فإنه يفيد جدًا أن تحضر نسخة من هذه السجلات.
- كن مستعدًا لأسئلة الطبيب النفسي
عندما تجلس مع طبيب نفسي، يتوقع أن يسألك عن سبب حضورك لزيارته، وقد يستخدم الطبيب أساليب مختلفة للتحقق من ذلك، مثل:
- إذن ، ما الذي أتى بك اليوم؟
- أخبرني سبب وجودك هنا؟
- كيف يمكنني مساعدتك؟
قد يجعل طرح سؤال مفتوح شخصًا متوترًا، خاصةً إذا كان لا يعرف من أين يبدأ أو كيف يبدأ. ولذلك، في حال أردت أن تكون مستعدًا، يجب عليك التأكد من إيصال ما تعاني منه بوضوح، وإذا كنت تشعر بالراحة يجب عليك إخبار الطبيب، وإذا لم تشعر بالراحة يجب عليك إخباره أيضًا.
- اختيار العلاج المناسب
نظرًا لأن معظم الأطباء النفسيين يقدمون إدارة الدواء بشكل عام، ستتم مناقشة خيارات العلاج في نهاية الجلسة بشكل مناسب للمريض، وقد تشمل خطة العلاج ما يلي:
- خيارات الدواء
- يشمل المستوى المطلوب من الرعاية على سبيل المثال، في حالة وجود
- يتطلب الأمر العناية المركزة لمعالجة الأعراض بشكل مناسب.
- أي مختبرات أو إجراءات موصى بها مثل: اختبارات خط الأساس قبل بدء الأدوية.
- قد لا يكون أول طبيب نفسي مناسبا لك
على الرغم من أن الطبيب النفسي يقود الجلسة، عليك أن تفكر في لقاء طبيبك النفسي لمعرفة ما إذا كان مناسبا لك أيضا. اعتبر أن أفضل مؤشر لنجاح العلاج يعتمد على جودة العلاقة العلاجية بينك وبين الطبيب. إذا لم يتطور التواصل مع مرور الوقت ولم تشعر أن مشاكلك تعالج بشكل صحيح، يمكنك في هذه المرحلة البحث عن طبيب نفسي آخر والحصول على رأي ثان
- ماذا يحدث بعد الجلسة الأولى
بعد الزيارة الأولى، من المحتمل أن تتذكر أشياءً كنت تتمنى أن تطلبها من الطبيب. قم بتدوين هذه الأشياء وتأكد من كتابتها لكي لا تنساها في الزيارة القادمة. إذا شعرت بالسوء بعد الزيارة الأولى، فاعلم أن بناء العلاقة العلاجية يحتاج إلى زيارات متعددة.
- اختلاط المشاعر
قد تشعر بالبكاء أو الحرج أو تجرب أنواعًا مختلفة من المشاعر أثناء مناقشة مخاوفك، ولكن عليك أن تدرك أن هذه المشاعر طبيعية تمامًا وجيدة. يتطلب الانفتاح ومشاركة قصتك قدرًا كبيرًا من القوة والشجاعة، ويمكن أن تشعر بالإرهاق العاطفي، خاصةً إذا كنت قد كبتت عواطفك لفترة طويلة.
أسئلة تشخيص الحالة النفسية
تتكرر هذه الأسئلة عادةً عند زيارة الطبيب لأول مرة لتحديد الأسباب النفسية التي دفعتك للذهاب، وتحديد العلاج المناسب لك.
- هل واجهت يومًا حادثًا مروعًا تأثرت بشدة بسببه؟
بعض الأمثلة قد تشمل أن تكون ضحية هجوم مسلح أو رؤية مأساة تحدث لشخص آخر أو النجاة من الاعتداء الجنسي
- هل شعرت يومًا بتأثرك بمشاعر التوتر أو القلق أو الضغط العصبي؟
- هل سبق لك أن تعرضت لـ “نوبة” من الخوف أو القلق أو الذعر؟
- أخبرني عن عادات نومك خلال الشهر الماضي، هل لاحظت أي تغييرات؟ هل كان النوم صعبًا؟ هل كان هناك أرق؟
- كيف كان شهيتك خلال الأسابيع الماضية؟ هل تغيرت عاداتك الغذائية بأي شكل من الأشكال؟
- كم مرة شعرت بالانزعاج بسبب عدم قدرتك على التحكم في القلق والتوتر؟
- أخبرني عن مدى ثقتك في قدراتك؟
- دعنا نتحدث عن عدد المرات التي شعرت فيها بالرضا عن نفسك خلال الأشهر السابقة
- كم مرة شعرت بأن المستقبل قاتم خلال الأسابيع القليلة الماضية
- هل يمكنك أن تخبرني عن آمالك وأحلامك المستقبلية؟ وما هي المشاعر التي شعرت بها مؤخرًا بشأن العمل على تحقيق هذه الأهداف؟
- دعنا نتحدث عن مشاعرك وتجاربك في العلاقات الأخيرة؟