ما هي معوقات التخطيط ؟
التخطيط من أهم الخطوات التي تعين الفرد على تحقيق أهدافه ،فهو العملية التي تضع الأهداف المستقبلية ،و القيام بتحديد كافة الطرق ،و الوسائل التي يجب اتباعها حتى تتحقق هذه الأهداف ،و بالرغم من فوائد التخطيط المتعددة إلا أنه يواجه العديد من المعوقات سوف توضحها السطور التالية لهذه المقالة .
التخطيط أولا وفوائده…؟ يعد التخطيط عملية مهمة تهدف إلى وضع الأهداف المستقبلية وتحديد الطرق والبدائل التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق تلك الأهداف. يوفر التخطيط العديد من الفوائد، فهو يمكن من مواجهة التغيرات المستقبلية واستغلال الموارد بشكل جيد وتوظيفها بشكل صحيح، وإدارة بيئة العمل الداخلية بطريقة تزيد من كفاءة وفاعلية المؤسسة. لتحقيق أهدافه، يجب وضع خطة واقعية يسهل تنفيذها على أرض الواقع، ويجب توازن هذه الخطة بين جميع الأقسام الإدارية في المؤسسة، ويعتمد التخطيط على التعاون الفعال بين جميع المشرفين والمسئولين في المؤسسة. على الرغم من فوائده المتعددة، يواجه التخطيط العديد من العقبات والتحديات .
ما هي أهداف التخطيط وأنواعه؟ الإجابة موجودة هنا بحثا عن التخطيط
ثانيا، ما هي عوائق التخطيط؟ يواجه التخطيط العديد من المشكلات والعراقيل التي تؤثر في نهاية المؤسسة وتعوق تحقيق الأهداف المطلوبة، وتوجد هذه العوائق في قسمين رئيسيين، الأول يتعلق بعملية التخطيط نفسها، والثاني يتعلق بالأشخاص المشاركين في عملية التخطيط .
توجد عوائق ترتبط بخطة أو عملية التخطيط، وتشمل هذه العوائق ما يلي
يشير قصور المعلومات الدقيقة التي تساهم في التنبؤ بالمستقبل ومواجهة التحديات والتغيرات التي قد تواجه المؤسسة أو المنظمة في تحقيق أهدافها .
تُعَدُّ التغيُّرَاتُ السريعةُ، وخاصةً في هذه الآونة، مثل تلك التي تعرَّضتْ لها الأسواق، والتطورات التي تسبَّبتْ في اضطراب المسؤولين في بعض المنظمات .
تعاني الخطط الجامدة والغير مرنة من عدم القدرة على تعديل الانحرافات، ولا تتمكن من فهم ما يجري سواء في البيئة الداخلية أو الخارجية بسرعة .
تعتبر التكاليف الباهظة التي تتطلبها عملية التنبؤ بوضع المنشأة أو المؤسسة في المستقبل أمرًا صعبًا، وبالطبع هناك مؤسسات قادرة على تحمل هذه التكاليف، في حين أن هناك مؤسسات أخرى لا تستطيع تحملها .
– العولمة ،و التطورات التكنولوجية التي ألزمت كافة المؤسسات بملاحقة تطورات و تغيرات سريعة في وقت قياسي ..
ثانيا، هناك معوقات تتعلق بالرؤساء والعاملين، وعلى الرغم من الدور الكبير الذي يلعبه العنصر البشري في النهوض بمستوى المنشأة أو المؤسسة، فقد يكون سببا جوهريا في فشل المؤسسة وعدم تحقيق أهدافها، وفي هذا القسم نجد أن هناك معوقات تتعلق بجميع العاملين القائمين على عملية التخطيط سواء كانوا رؤساء أو مرؤسين، ويشمل ذلك ما يلي:
يتميز اهتمام القادة بحل المشكلات التي تواجه الموظفين، بينما يتم تغيير أهداف المؤسسة أو المنشأة .
يتسبب عدم اهتمام العاملين بالمنشأة بمستقبلها وبالأهداف التي تسعى إلى تحقيقها .
سوء استغلال الفرص يؤثر سلباً على سير العمل داخل المؤسسة .
يحدث اعتراض بين بعض العاملين في محيط العمل وأثناء العمل الجماعي، مع وجود خلافات بينهم وبين زملائهم .
عدم القدرة على التكيف مع التغييرات والتمسك بالأساليب التقليدية في العمل تمنع العاملين في المؤسسة من مواجهة التحديات .
– يعتمد بعض المسئولين على خبراتهم السابقة فقط، دون الاهتمام بالعناصر الأخرى .
عدمالتزامِ بعضِ العاملينَ بتنفيذِ الأهدافِ التي وُضِعتْ .