ما هي خطوات دراسة الحالة
ما دراسة الحالة
تتضمن دراسة الحالة تحليلًا ووصفًا لحالة معينة عادةً ما تشمل ممارسات الشركة، وبناءً على هذا المثال التمثيلي، يمكن استنتاج القواعد العامة، وتستخدم دراسات الحالة في مختلف الصناعات والتخصصات.
خطوات دراسة الحالة
- إجراء البحوث
تعتبر دراسة الحالة تحليلية بطبيعتها وقد تتطلب الكثير من البحث. وهذا يعني أن جزءًا كبيرًا من العمل يتم قبل البدء في كتابة الدراسة. يجب أن تروي دراسة حالتك قصة الحالة من البداية إلى النهاية، لذلك يتطلب فهمًا شاملاً للعوامل المختلفة المؤثرة.
في حال كنت تخطط للكتابة عن مدينة نجحت في تقليل كمية النفايات الزائدة، خاصة من خلال إعادة التدوير، فإن الخطوة الأولى التي يجب اتباعها هي جمع المعلومات ذات الصلة بالوضع.
- ابدأ دراسة حالتك الخاصة عن طريق تلخيص الموقف وسبب أهميته
يجب أن يتم توضيح الحقائق الأساسية المتعلقة بالمشكلة أو الموقف الذي يتم معالجته، ليتمكن القارئ من فهم سبب الحاجة إلى الحل، ويمكن استخدام الإحصائيات التي تم جمعها لإكمال الشرح، كما يمكن وصف سياق الموقف إما تاريخيًا أو بالمقارنة مع مواقف أخرى مماثلة.
- تفصيل الحل الذي تم تنفيذه
عند وصف التغييرات في الاستراتيجية أو قوانين المدينة التي تهدف إلى تقليل المشكلة، يجب توضيح السياق الزمني والطريقة التي تم فيها حدوث هذه التغييرات.
يجب التأكد أيضًا من تضمين معلومات حول الوقت أو التكلفة التي يتطلبها تنفيذ الحل، وإذا كانت هناك عوامل معقدة، فلا يجب تجاهلها، وقد يكون من المهم أيضًا شرح كيفية التعامل مع المضاعفات غير المتوقعة.
- تحليل نتائج الحل
يجب في هذه الخطوة طرح بعض الأسئلة هل كان له التأثير المقصود على الوضع؟ إذا كان الحل يمكن أن يكون نموذجًا لحالات مماثلة ، فيجب شرح الفائدة الأوسع لفهم تأثيره ، إذا كانت النتائج مختلطة أو خلقت نتائج مختلفة عما كان متوقعًا ، فما هي العوامل التي أثرت على تلك النتيجة؟ كيف يمكن إيجاد حل أكثر فعالية؟
- اذكر أي مصدر من المواد
يجب ذكر أي مصدر للمواد التي تم استخدامها في قائمة المراجع في نهاية دراسة الحالة، ويشمل ذلك المقالات والكتب ودراسات الحالة الأخرى المشار إليها، أو أي أشخاص قابلتهم لجمع المعلومات، ويجب تتبع جميع الموارد المستخدمة طوال عملية البحث والكتابة، وتختلف هذه الخطوات عن خطوات البحث الميداني
انواع دراسة الحالة
تتنوع أنواع دراسات الحالة وفقًا للفرضية أو الأطروحة التي ترغب في إثباتها، ومن الممكن أيضًا أن تتداخل هذه الأنواع مع بعضها البعض.
يمكن استخدام أي نوع من أنواع دراسات الحالة في أي مجال أو تخصص، سواء في علم النفس أو الأعمال أو الفنون، ويمكن تطبيق نوع دراسة الحالة على أي مجال، وتعتبر معرفة أنواع دراسات الحالة من مهارات الأخصائي الاجتماعي
- الحالة التفسيرية
تركز دراسة الحالة التفسيرية على تفسير سؤال أو ظاهرة معينة، وبشكل أساسي، يمكن اعتبار دراسة الحالة التفسيرية كما لو كانت 1+1=2، إذ لا يمكن تفسير النتائج.
دراسة الحالة لا تكون مفسرة لشخص أو مجموعة تفسيرية، كما هو الحال مع البشر، حيث يوجد دائمًا متغيرات واختلافات صغيرة غير قابلة للتفسير، ومع ذلك، يمكن أن تكون دراسات الحالة حول الأحداث هي التي تفسّرها.
- الحالة استكشافية
تعد دراسة الحالة الاستكشافية عادة مقدمة لمشروع بحث رسمي واسع النطاق، ويكون الهدف منها إثبات ضرورة إجراء مزيد من التحقيقات والدراسات.
يمكن للباحث تطوير دراسة استكشافية لدراسة تأثير حرب معينة على حدوث اضطراب ما بعد الصدمة، وإذا تم إثبات ذلك، يمكن إجراء مشروع بحثي واسع النطاق لتحديد الأحداث التي من المرجح أن تسبب اضطراب ما بعد الصدمة.
تحظى دراسات الحالة الاستكشافية بشعبية كبيرة في علم النفس والعلوم الاجتماعية، إذ يسعى العلماء النفسيون دائمًا لاستخدام أفضل الطرق لعلاج مرضاهم، وتسمح لهم الدراسات الاستكشافية بالبحث عن أفكار أو نظريات جديدة.
- دراسات الحالة المتعددة أو الدراسات الجماعية
يتم استخدام دراسات الحالة المتعددة أو الدراسات الجماعية لاستخدام معلومات من دراسات مختلفة لصياغة حالة جديدة للدراسة. يسمح استخدام الدراسات السابقة بالحصول على معلومات إضافية دون الحاجة إلى إنفاق المزيد من الوقت والمال على دراسات إضافية ويمكن الاستعانة بنموذج دراسة حالة اجتماعية
يعتبر استخدام حالات اضطراب ما بعد الصدمة مرة أخرى مثالا ممتازا للدراسة الجماعية، حيث يمكن للباحث دراسة ما يساهم في اضطراب ما بعد الصدمة في زمن الحرب باستخدام دراسات الحالة من حروب مختلفة، وهناك الكثير من الأمثلة على دراسة الحالة في الخدمة الاجتماعية
- دراسة الحالة الجوهرية
دراسة الحالة الجوهرية هي دراسة حالة يكون فيها الموضوع نفسه هو الاهتمام الرئيسي.
- دراسة الحالة المفيدة
تستخدم دراسة الحالة المفيدة حالة لاكتساب نظرة ثاقبة لظاهرة ما. على سبيل المثال ، قد يقوم الباحث المهتم بمعدلات بدانة الأطفال بإعداد دراسة مع طلاب المدارس الإعدادية وبرنامج تمارين ، في هذه الحالة لا يتم التركيز على الأطفال وبرنامج التمرين ، ينصب التركيز على تعلم العلاقة بين الأطفال وممارسة الرياضة ، ولماذا يصاب بعض الأطفال بالسمنة.
مزايا وعيوب دراسة الحالة
مزايا دراسة الحالة
- الطريقة التي يتم بها دراسة الحالة هي المسؤولة عن دراسة الوحدة بشكل مكثف واستكشاف الحدث بدقة وعمق.
- لا يتطلب أخذ عينات، بل يدرس وحدة اجتماعية من جميع الجوانب، وهذا يعني عدم وجود أخذ عينات في طريقة دراسة الحالة.
- يعتبر التحليل المستمر لحياة الوحدة الاجتماعية من الفوائد الهامة لاستخراج الحقائق والمعلومات الصحيحة.
- صياغة الفرضية باستخدام هذه الطريقة مفيدة لوضع فرضيات لدراسة موضوع معين بشكل أفضل.
- يقارن أنواعًا مختلفة من الحقائق حول دراسة الوحدة.
- تزيد زيادة المعرفة قوة التحليل لدى الفرد لزيادة فهمه للظواهر الاجتماعية.
- تعميم البيانات يوفر أسسًا دراسية لتعميم البيانات وتوضيح النتائج الإحصائية.
- هذه هي طريقة شاملة لجمع البيانات في البحوث الاجتماعية.
- يتمثل الاتجاه في تحديد موقع الحالات المنحرفة، والحالات المنحرفة هي تلك الوحدات التي تتعارض مع الفرضية المقترحة، لذلك يجب تحديد موقع هذه الحالات المنحرفة، وعلى الرغم من أنه يتم تجاهلها إلا أنها مهمة للدراسة العلمية.
- من خلال دراسة الحالة، يمكن صياغة الاستبيان والجدول الزمني، وتطويرهما، وهذا يتبع ضمن أنواع المهارات في الخدمة الاجتماعية
عيوب دراسة الحالة
- تتميز دراسة الحالة بوجود ممثلين محدودين بسبب التركيز الضيق، ومن المستحيل تعميمها.
- لا يمكن تصنيف وحدة صغيرة، وبالتالي، لا يمكن تصنيفها.
- من الممكن وجود أخطاء في طريقة دراسة الحالة، فقد تحتوي على أخطاء في الذاكرة والتقدير.
- إنها طريقة ذاتية وليست موضوعية.
- تعد هذه الطريقة صعبة للغاية، ولا يمكن لأي شخص عادي إجراؤها بسهولة.
- يمكن أن يحدث التحيز والتمييز في التحقيق في وحدة اجتماعية بسبب الدراسة الضيقة والتحيزات الشخصية.
- لا توجد حدود ثابتة لهذه الطريقة، حيث تعتمد على الوضعية وليس لها حدود ثابتة للتحقق منها من قبل الباحث.
- يتطلب جمع البيانات باستخدام هذا الأسلوب الكثير من التكلفة والوقت، ويستغرق وقتًا أطول مقارنة بالطرق الأخرى لجمع البيانات.