ما هي البطالة

العاطلون عن العمل هم الأشخاص الذين لم يتاح لهم فرصة العمل، ولكنهم يبحثون عن عمل بينما هناك أشخاص آخرون لا يبحثون عن عمل بسبب شعورهم باليأس من الحصول على وظيفة، وقد يتم تقديم إعانات البطالة لهؤلاء الأشخاص.

البطالة هي حالة عدم العمل التي يمر بها العاملون، إما بسبب عدم وجود عمل أو بحثهم عن عمل أو انتظارهم للحصول على فرصة عمل مناسبة، وعادة ما يرتفع معدل البطالة في حالة عدم تناسب عدد العاملين أوالباحثين عن عمل مع عدد الوظائف المتاحة التي يمكن استيعابها.

ما هي أنواع البطالة ؟

بناءً على التعريف السابق للبطالة، تنقسم البطالة إلى ثلاثة أنواع:

 البطالة المفتوحة

البطالة المفتوحة تشير إلى وجود قوى عاملة ليس لها وظيفة في الوقت الحالي، وتحدث البطالةنتيجة لعدم توفر فرص عمل للعاملين المؤهلين والذين يبذلون قصارى جهدهم للحصول على وظيفة.

البطالة المقنعة

البطالة الخفية هي البطالة التي تحدث بسبب وجود عدد كبير من العمال في نفس المجال الوظيفي، وعلى الرغم من أن تخفيض قوى العمل إلى حد معين لا يؤثر على كمية الإنتاج، إلا أن البطالة الخفية يمكن أن تحدث أيضا عندما يعمل الشخص في وظيفة لا تتناسب مع مواهبه وقدراته، وهذا العمل في النهاية ليس هو الأفضل.

على سبيل المثال: في إحدى الشركات، يوجد 10 موظفين في قسم التسويق للتعامل مع الأعمال الحالية. على الرغم من أنه يمكن أن تتم جميع الأعمال بشكل جيد مع 6 موظفين فقط في قسم التسويق، إلا أن هؤلاء الموظفين الإضافيين لا يعملون بكفاءة مثل الآخرين، وبالنسبة للشركة، فإن وجودهم يعتبر إضاعة.

 نصف العاطلين عن العمل (تحت البطالة)

يحدث نصف البطالة بسبب عدم قيام العامل بعمله بالشكل الأمثل لفترة من الوقت، وبسبب عدم توفر فرص العمل.

مثال: يصبح عامل البناء/البناء عاطلاً مؤقتًا عن العمل بينما ينتظر المشروع التالي الذي سيعمل به.

ما هو التضخم الاقتصادي ؟

باختصار يعني التضخم زيادة عامة في الأسعار خلال فترة زمنية، ويمكن لأي بلد تجربة التضخم بسبب الطلب والعرض الاقتصادي، وقضية التضخم هذه تندرج تحت مناقشة الاقتصاد الكلي ويتم التحليل باستخدام الطلب الاقتصادي الكلي أو الجزئي.

أنواع التضخم الاقتصادي

التضخم بسبب زيادة الطلب

تزيد الطلبات الكبيرة على السلع والخدمات في تغيير الأسعار، ويعزى هذا الزيادة في الطلب إلى زيادة في حجم الأموال المتداولة، وزيادة في الإنفاق الحكومي، وانخفاض في معدلات الضرائب، وبالتالي يزداد الطلب العام على السلع والخدمات ويستمر ارتفاع الأسعار.

التضخم في العرض

يحدث هذا بسبب انخفاض العرض الكلي (إجمالي العرض)، هناك العديد من العوامل التي تسبب انخفاض العرض، مثل الزيادة في الأجور وأسعار المواد الخام، ويسمى هذا الحدث أيضًا تضخم التكلفة، وهو التضخم الذي يحدث بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، مع الزيادة في تكاليف الإنتاج  سيكون لها بالتأكيد تأثير على الزيادة في أسعار السلع والخدمات.

التضخم في الطلب على العرض

هذا التضخم يرجع إلى زيادة في إجمالي الطلب مصحوبة بانخفاض في العرض بحيث تصبح الأسعار أعلى، على سبيل المثال  قبل يوم العيد  يزداد الطلب العام على البضائع، من ناحية أخرى  فإن العطلات تجعل بعض البائعين يتوقفون عن التداول لأنهم يستعدون لقضاء عطلة، نتيجة لذلك  انخفض العرض، حسنًا  زيادة الطلب العام مع انخفاض العرض سيؤدي إلى تضخم.

العلاقة بين البطالة والتضخم

كان وليام فيليبس خبيرا اقتصاديا في عام 1958، رسم فيليبس معدل التضخم ومعدل البطالة لمدة مائة عام (1861-1957)، ولاحظ منحنى يميل للأسفل يعكس ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض التضخم والعكس بالعكس، بعبارة أخرى: `هناك علاقة عكسية بين التضخم والبطالة`، كان تقدير فيليبس مقبولا على نطاق واسع بين الاقتصاديين في القرن العشرين وكان يعتبر أساسا لتحديد السياسات الاقتصادية، وتتشكل العلاقة بنوعين هما:

على المدى القصير: إذا زاد الطلب على السلع والخدمات، يتعين على الشركات زيادة إنتاجها، فسوف تحتاج إلى توظيف المزيد من العمال وانخفاض البطالة، كما هو الحال على المدى القصير، يكون طلب المستهلك أكبر من المعروض من الشركات حيث يقبل المستهلكون دفع المزيد مقابل السلع والخدمات، بهذه الطريقة ترتفع الأسعار (ارتفاع التضخم).

على المدى الطويل: يتسم العرض والطلب على المدى الطويل بالتكيف، وبالتالي فإن معدل البطالة لا يتأثر على المدى الطويل بمعدل التضخم (إذا ارتفعت الأسعار وانخفضت، فإن معدل البطالة لنيتأثر)، ويعني ذلك أن معدل البطالة لا يسبب ارتفاعًا في معدل التضخم، ويتأثر التضخم بالأسعار فقط.

ينبغي للدول السعي لمعالجة البطالة والتضخم الاقتصادي، حيث يهدف ذلك إلى التطور والتقدم من أجل المنافسة مع الدول المتقدمة.