ما هو نظام الحكم في تركيا ؟
تركيا هي إحدى الدول الكبيرة من حيث المساحة والأهمية، ويعود ذلك إلى موقعها الجغرافي الذي يمتد جزء كبير منها في قارة آسيا والجزء الآخر في قارة أوروبا. يعتبر هذا التميز الجغرافي في الموقع أحد أهم أسباب تأثيرها وأهميتها، حيث تعتبر تركيا حلقة وصل ما بين قارتي آسيا وأوروبا، وتقع دول مثل سوريا وإيران والعراق وأرمينيا على حدودها الجغرافية. كما تتميز تركيا بعدد سكان كبير يبلغ حوالي 76 مليون نسمة تقريبا، والعاصمة هي مدينة أنقرة .
لغات الدولة التركية :اللغة التركية هي اللغة الأساسية والأم والرسمية للدولة التركية، وهي الأكثر انتشارا رغم وجود العديد من اللغات الأخرى فيها، مثل اللغة الكردية واللغة الأرمنية واللغة اليونانية واللغة الشركسية، وربما من العوامل التي ساهمت في وجود تلك اللغات في الدولة التركية هو تعدد الثقافات والأجناس والطوائف داخلها، إذ كانت في الماضي عاصمة للخلافة الإسلامية وموقعها الجغرافي يقع بين العديد من الأعراق والثقافات المختلفة .
دين الدولة التركية :يدين العديد من سكان تركيا بالإسلام، ويبلغ نسبة المؤمنين بهذه الديانة حوالي 95٪، على الرغم من عدم وجود دين رسمي معترف به بشكل شائع. يعود ذلك لاعتمادها النهج العلماني، الذي يفصل الدين عن الدولة، ويعتمد على حرية المعتقدات والأفكار الدينية. يتبنى هذا النهج منذ سقوط الخلافة العثمانية وإعلان قيام الجمهورية التركية بقيادة كمال أتاتورك. وتوجد في تركيا أيضا عدة أديان أخرى مثل المسيحية واليهودية وعدد قليل من أتباع الديانة اليزيدية. يمارس الأتراك بمختلف مذاهبهم ودياناتهم طقوسهم الدينية بحرية وسلاسة .
نظام الحكم في الدولة التركية :مرت الدولة التركية بالعديد من أشكال الحكم عبر تاريخها الطويل، حيث كانت في السابق مركزا للخلافة الإسلامية العثمانية، وذلك حتى عام 1922م عندما تم إزاحة آخر سلاطين العثمانيين على يد مصطفى كمال أتاتورك وتم إلغاء الخلافة الإسلامية العثمانية نهائيا في عام 1924م. منذ ذلك الحين، شهدت الدولة التركية العديد من أشكال الحكم الجمهوري، وكان الجيش التركي ينقلب ضده بشكل متكرر. وصولا إلى نظام الحكم الرئاسي الحالي، حيث يتم انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من قبل الشعب التركي بأعلى نسبة نجاح، ويتم انتخاب رئيس الوزراء أيضا من خلال نفس القائمة التي تم تقديمها للانتخابات الرئاسية .
اهم المزارات والمعالم التركية الشهيرة :تعتبر تركيا من أكثر الدول جذبا للسياحة الخارجية حاليا، حيث تتميز بالعديد من المقاصد السياحية والآثارية الشهيرة بأنواعها المختلفة وعصورها المتعددة عبر التاريخ، بالإضافة إلى مناخها الرائع الذي يعرف بإعتداله، حيث يكون حارا نسبيا في فصل الصيف ورطبا في فصل الشتاء، وغناها بالعديد من الشواطئ الجميلة التي يقصدها الكثير من السائحين من مختلف أنحاء العالم
كاتدرائية ايا صوفيا :- وقد تحولت بعد الفتح الإسلامي العثماني لمدينة القسطنطينية إلى مسجد إسلامي مشهور، ثم تحولت فيما بعد إلى متحف ديني، وذلك في عام 1935م، ويرجع بناؤها إلى البيزنطيين في عام 537م، وهي من أهم وأشهر التحف المعمارية في العالم .
قصر الباب العالي :تم استخدام توب كابي كمركز إداري للخلافة العثمانية وتحويله إلى متحف .
السوق المسقوف :يعد واحدا من أكبر وأشهر الأسواق المسقوفة في أوروبا بأكملها .
مضيق البوسفور :- تعتبر جولة بالقوارب واحدة من أشهر المقاصد السياحية الهامة التي يزورها السياح القادمون إلى تركيا ويحرص الكثيرون على القيام بها .
ميدان تقسيم الشهير والشديد الشهرة :- مدينة كوتاهيا واحدة من المدن التي يتوجه إليها السائحون من مختلف الأماكن للاستمتاع بمنتجعاتها وينابيع المياه الطبيعية الموجودة فيها .
أما أهم المناسبات والأعياد الخاصة بالدولة التركية فمنها :- – عيد الانتصار: يحتفل به لتذكيرنا بانتصارات الجيش التركي بقيادة كمال أتاتورك على الحلفاء والجيش اليوناني وتحرير أجزاء واسعة من بر الأناضول التي احتلتها قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى .
يوم الجمهورية :يحتفل بيوم الذكرى الخاص بإعلان الجمهورية التركية .
عيد العمال :يتم الاحتفال بهذا اليوم تكريما للعمال الأتراك ودورهم الكبير في التنمية التركية .
يوم أتاتورك :يوم المؤسس هو يوم الاحتفال بمؤسس الدولة التركية الحديثة، والذي يلقب بأبي الأتراك، مصطفى كمال أتاتورك .
العطلات الميلادية، العيد السعيد للفطر، والعيد الكبير للأضحى