منوعات

ما هو الإنفجار العظيم Big Bang

يقول تعالى في كتابه الكريم {أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} في سورة الأنبياء، وقد اختلف العلماء حول نشأة الكون وما إذا كان له بداية أم لا. وحتى حين عرف الفلك الحديث، لم يتم حسم المسألة بشكل كامل، ولكن تم حل المسألة بنظرية الانفجار العظيم التي أشار إليها القرآن الكريم قبل 1400 سنة. يعتبر الانفجار العظيم أول نظرية حول نشأة الكون، وعرف بها العالم الحديث قبل 50 عاما، وتفسر هذه النظرية الحالة الأولية للكون والتطور الذي حدث منذ الفلق وحتى الآن، ويعد جورج لومتر العالم البلجيكي صاحب نظرية الانفجار الكبير

حيث تقول تلك النظرية أن الكون كان حار شديد الكثافة فتمدد و تشير الدراسات الحديثة تلك اللحظة لخظة التمدد كانت قبل 13.8 مليار سنة و أنه عندما تمدد في المرة الأولى برد الكون وفقًا لوكالة ناسا كانت في الثانية الأولى من عمر الكون درجة الحرارة تساوي 10 مليار درجة مئوية و أنتجت عددًا من الجسيمات دون الذرية كالبروتونات و النبيترونات و الإلكترونيات و لكن الأمر إحتاج آلاف السنين قبل تكون المعادلات الكهربائية .

تكوَّنت النجوم والمجرات بعد انفجار الهليوم والهيدروجين وقليل من الليثيوم، عندما اندمجت هذه الذرات مكوِّنة الجاذبية الأرضية، ثم تشكلت عناصر أثقل من خلال الانصهار النجمي (وهو مصطلح يطلق على كافة التفاعلات التي تحدث بين النجوم).

قمت بشرح نظرية الانفجار الكبير وتفسير العديد من الظواهر المرئية للإنسان، مثل الخلفية الإشعاعية للكون والبنية الضخمة للكون، وشرحت زيادة المسافات بين المجرات يوما بعد يوم، وأوضحت أن المجرات كانت في الماضي على مسافات قريبة من بعضها البعض. كما قمت بتفسير القوانين الفيزيائية لحساب الكثافة والحرارة في الماضي، وكيف كانت على الرغم من تفسير العالم لكثير من نظريات البداية، إلا أن حالة الكون في البداية ما زالت مبهمة على العلماء وغير مفهومة ولا تزال في مجالات البحث  .

أصبحت نظرية الإنفجار الكبير من عام 1927 هي النظرية الأولى المفسرة لتمدد الكون و تتبع أصل الكون اعتمد عليه أينشاتين في نظريته النسبية و صاغ منها ألكسندر فريدمان الفيزيائي الروسي فرضيات المعادلات الخاصو بخواص الكون و لكن المجتمع العلمي منقسم هناك من يقبلها و هناك من يرفضها لحين إثنات عكسها .

يذكر القرآن الكريم بين بعض جوانب نشأة الكون وتمدده، وتحتوي الآيات على العديد من الإشارات إلى ذلك، ويتحدى الله تعالى من يكفر بهذه الحقائق بأن يأتي بمثلها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى