ما هو اختبار الذكورية

اختبار الذكورية وتعريفه

اختبار الذكورية هو عملية قياس مستوى الهرمون التستوستيرون في الدم، والذي يساهم في نمو الشعر في الجسم، وتطور العضلات، وزيادة حدة نبرة الصوت. واختبار الأنوثة هو قياس مستوى الهرمون الإستروجين في الدم، ولذلك، يعتبر اختبار نسبة الذكورة والأنوثة من الاختبارات البسيطة

يتم تقسيم الجنس بشكل عام إلى جنسين: الذكر والأنثى، ويتميز كل جنس بجهاز التكاثر الذي يمنحه الصفات الذكورية أو الأنثوية، وتبدأ هذه الصفات في الظهور خلال فترة البلوغ وعادة ما تحدث بين سن 10-14سنة للفتيات و 12-16 سنة للأولاد .

الهرمون الأنثوي الاستروجين والهرمون الذكري التستوستيرون هما المسؤولان عن الصفات الجنسية للذكور والإناث، وقد يحدث خلل يؤدي إلى زيادة هذين الهرمونين في الجسم الخاطئ، مما يؤثر على الصفات الجنسية.

لماذا يطلب اختبار الذكورية

يتم اختبار مقياس الأنوثة والرجولة عن طريق الدم بشكل عام، ويتم طلبه بعد الكشف الطبي من الطبيب المختص، حيث يحدد اختبار الذكورية مستويات هرمون التستوستيرون في الدم، والذي يتحكم في ظهور الصفات الذكورية عند الرجال، والذي قد يرتفع أو ينخفض مما يسبب العديد من المشاكل الصحية .

لذلك، يطلب هذا الاختبار من الأطباء المختصصين للذكور، بينما يسبب ارتفاع هرمون الذكورة مشاكل للنساء بسبب زيادته في الجسم الأنثوي بشكل أكبر من الجسم الذكري، ويتم طلب اختبار هرمون الذكورة في حالة وجود المشاكل التالية

• يتم البحث عن أسباب النضج المبكر للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات
• المشاكل الجنسية عند النساء والرجال
• قد يحدث البلوغ المبكر أو المتأخر لدى الذكور.
• مشاكل الخصوبة عند الرجال والنساء
• حدوث العقم عند الرجال و النساء
•  الإصابة بأمراض الكبد المختلفة
• حدوث مشاكل في الغدة النخامية أو الغدة الكظرية

اسباب عمل اختبار الذكورة

يتم طلب اختبار الذكورة عند حدوث بعض المشاكل الفيزيولوجية للجنسين سواء الذكور أو الإناث، حيث يكون اضطراب الهوية الجنسية واردا في كثير من الأحيان نتيجة عدم انتظام الهرمونات في الجسم البشري، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل نفسية بسبب عدم تحديد الهوية الجنسية، سواء كانت ذكرية أو أنثوية، ولذلك يتم طلب هذا الاختبار للذكور في حالة وجود الأعراض التالية:

• بعض المشاكل الجنسية عند الرجال
• بعض الامراض المتعلقة بالجهاز التكاثر الذكري
• ظهور العلامات الجنسية الانثوية عند الذكور
• انخفاض الدافع الجنسي لدى الرجال
• طور أنسجة الثدي لدى الذكور
• يمكن طلب هذا الاختبار عند وجود سلوك أو تصرف أنثوي لدى بعض الذكور

فيما يتعلق بالنساء، فإنه يمكن للطبيب طلب اختبار الذكورة إذا ظهرت أي من هذه الأعراض على الجسم الأنثوي

• تترافق خشونة الصوت لدى النساء مع ظهور الشعر الزائد والخشن
• حدوث مشاكل في الخصوبة عند النساء
• عدم انتظام الدورة الشهرية
• زيادة الوزن لدى الفتيات والنساء في جميع الفئات العمرية
• حب الشباب
• تساقط الشعر بشكل كبير و ملحوظ

طرق اختبار الذكورية

يتم فحص الجنس الذكري والأنثوي بأخذ عينة دم من الوريد، ولا يتطلب هذا الفحص أي إجراءات أولية ولا يوجد خطورة أثناء العملية، وتستغرق عملية سحب الدم حوالي خمس دقائق

1. يتم إجراء الاختبار على سطح مستوٍ أو طاولة، حيث يتم تمديد الذراع بزاوية مائلة، ثم يلف الشخص الشريط المرن حول الجزء العلوي من الذراع لإيقاف تدفق الدم إلى الذراع، وذلك لتسهيل سحب الكمية المطلوبة من الدم دون حدوث أي نزيف عند استلام الدم من الشخص المجرب
2. يُطلب من المريض بعد ذلك تصغير راحة اليد على شكل قبضة، مما يساعد على تحديد وعاء دموي مناسب لأخذ العينة، وعادة ما يكون الوريد في الكوع أو في منطقة داخل الساعد، وفي بعض الأحيان يتم أخذ العينة من الجزء الخلفي من راحة اليد.
3. يتم تطهير المنطقة باستخدام قطعة قماش مبللة بالكحول، ويتم ثقب الوريد باستخدام إبرة رفيعة متصلة بالمحقنة أو أنبوب الاختبار، وقد تسبب هذه العملية بعض الانزعاج والألم الخفيف
4.  يقوم الفرد المختص بعد ذلك بسحب كمية الدم المطلوبة في أنبوب اختبار خاص.
5.  عند اكتمال عملية سحب الدم، يتم بعناية سحب الإبرة من الوريد ووضع قطعة من الشاش أو الضماد المعقم لتجنب حدوث تسرب في الدم واحمرار اليد، حيث يتم الضغط عليها لمدة حوالي دقيقتين أو ثلاثة
6.  يتم إرسال أنبوب الاختبار إلى مختبر متخصص لفحص المادة الوراثية من خلايا الدم (DNA).

تحليل السائل المنوي هو الأكثر أهمية وشعبية، حيث يتم جمع الحيوانات المنوية في أنبوب اختبار وعرضها على فني في المختبر الذي يفحصها تحت المجهر لتقييم شكلها ومظهرها وحركتها. ويتم هذا التحليل للذكور فقط.

تحليل نتائج اختبار الذكورية

تختلف تفسير نتيجة اختبار الذكورة حسب الجنس، ويقوم الطبيب المختص بتوضيح ذلك. ويمكن للطبيب طلب هذا الاختبار في حالات مثل اضطراب الهوية الجندرية. أما نتيجة اختبار الذكورة عند الأطفال، فتكون على النحو التالي

• يكون مستوى هرمون الذكورة للأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات أقل من 30 نانوغرام/ديسيلتر، بينما يتراوح نسبتهبين 30-970 نانوغرام/ديسيلتر للأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 10-20 سنة
• للاطفال البنات حتى سن 9 سنوات: أقل من 12 نانوغرام/ديسيلتر، أما بين 10 و17 سنة: 2-53 نانوغرام/ديسيلتر
• إذا كان هناك انخفاض في مستوى هرمون التستوستيرون لدى الأطفال، والذي يكون ضمن نسبة محددة تحددها الطبيب، فإن السبب غالبًا ما يكون وجود بعض المشاكل الأخرى في الخصيتين.
• إذا كانت نسبة هرمون التستوستيرون مرتفعة بشكل لافت مقارنة بالنسبة المعتادة طبيًا، فسيكون السبب إما في مشاكل الغدة الكظرية أو مشاكل في الخصيتين

نتيجة اختبار الذكورة

نتيجة تحليل اختبار الذكورة بالنسبة للرجال تكون على الشكل التالي:

• نسبة هرمون الذكورة للرجال بين 20 – 60 سنة: من 270 إلى 1080 نانوغرام/ديسيلتر للأشخاص دون سن 60 عاما، ومن 350 إلى 720 نانوغرام/ديسيلتر للأشخاص فوق سن 60 عاما
• يمكن أن يحدث انخفاض في نسبة التستوستيرون في الجسم بسبب بعض الأمراض الوراثية أو وجود مشكلة في الغدة النخامية
• يحدث ارتفاع في هرمون التستوستيرون في الجسم عند وجود ورم في الخصيتين أو الغدد الكظرية

نتيجة تحليل اختبار الذكورة بالنسبة للنساء تكون على الشكل التالي:

• تتراوح المستويات الطبيعية لهرمون التستوسترون لدى النساء اللواتي يتراوح عمرهن بين 17 عامًا ووقت انقطاع الطمث بين 10-70 نانوغرام/ديسيلتر، بينما تتراوح بين 7-40 نانوغرام/ديسيلتر بعد انقطاع الطمث
• ارتفاع مستوى هرمون التستوسترون عند الإناث غالبًا ما يحدث بسبب مشكلة متلازمة تكيس المبايض، والتي تؤدي إلى العقم، أو وجود أورام في المبيض، أو الغدة الكظرية، أو أمراض الغدة النخامية، وفي بعض الحالات النادرة قد يدل على وجود سرطان المبيض أو الرحم
• يكون انخفاض مستويات هرمون الذكري عند النساء غالبًا من الأسباب الطبيعية، ونادرًا ما يكون بسبب بعض الأمراض