اعراض اضطراب الهوية الجندرية
يعرف اضطراب الهوية الجندرية كنوع من الأمراض النفسية، ويحدث فيه تخيل شخصي للنفس كذكر أو أنثى. وفي بعض الأحيان، ولكن بشكل نادر، يمكن أن يكون التخيل ذو جندر متناوب. ويرتبط مفهوم الهوية الجندرية بالحياة الاجتماعية، ويمكن تعريفه من هذا المنظور على أنه بعض السمات الظاهرة الخارجية للشخصية التي تعكس الهوية الجنسية، وتحدد في أغلب الأحيان بشكل ذاتي نتيجة للعوامل المتعلقة بها، سواء كانت خارجية أو بيئية.
أعراض اضطراب الهوية الجندرية عند الأطفال
يعاني بعض الأطفال الذين يعانون من هوية جندرية مختلفة من العديد من الأعراض، وتشمل ذلك:
حدوث تناقض بين جنس الطفل والجنس الذي تم تعيينه عند الولادة، ويستمر هذا التناقض لمدة لا تقل عن ستة أشهر، حتى يتم تشخيصه على أنه اضطراب.
يمكن أن تكون الرغبة القوية لدى الأطفال في أن يكونوا من الجنس الآخر حاكمة.
يشعر الذكور في سن صغير برغبة قوية في خلع ملابسهم والظهور بدون ملابس.
تزداد رغبة الفتيات الصغيرات في ارتداء الملابس الذكورية.
يتميز بعض الأطفال بالرغبة الدائمة في تبديل الأدوار عند اللعب مع بعضهم البعض، فتتبادل الفتيات أدوار الفتيان والعكس.
تشجيع استخدام الألعاب المفضلة للجنس الآخر وليس نفس الجنس للأطفال.
تشمل الاضطرابات النفسية التي لها دلالة سريرية الوحدة النفسية، ويحب الطفل أن يتم توصيفه من قبل الآخرين بأنه ذكر أو أنثى وغالبًا ما يحدث العكس.
عدم الرغبة والرفض الكامل لإجراء أي فحوصات طبية أو تشريحية.
أعراض اضطراب الهوية الجندرية لدى المراهقين
تختلف الأعراض التي يعاني منها المراهقون والبالغون بشكل طفيف عن تلك التي يعاني منها الأطفال، ومن بين تلك الأعراض:
يوجد تناقض كبير بين الخصائص الفريدة للفرد والجنس الحقيقي له، مثل الأعضاء التناسلية وارتباطها بالخصائص الثانوية للجنس مثل نمو الثديين أو ظهور شعر الإبط، ويجب أن يستمر هذا التناقض بشكل دائم لمدة لا تقل عن ستة أشهر على الأقل.
هناك رغبة شديدة لدى الأفراد المصابين بالتخلص من صفاتهم الجنسية الأولية، بما في ذلك الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى الصفات الجنسية الثانوية مثل نمو الشعر أو عدمه، على الرغم من أهميتها.
يؤدي إلى زيادة الرغبة لدى الأفراد في التعامل مع الجنس الآخر والإحساس بالحب الشديد للتفاعل مع الجنس الآخر دون الرغبة في التفاعل مع أفراد من نفس الجنس.
الإحساس بالرضا والثقة الشديدة بأن الشخص لديه مشاعر وردود أفعال تصنف عادة كنمطية خاصة بالجنس الآخر.
يتمثل عدم الاستقرار في العديد من الاختلالات التي لها دلالة سريرية حسب البيئات المختلفة للمصاب، سواء كانت في بيئة العمل أو المدرسة أو المنزل.
كيفية تشخيص اضطراب الهوية الجندرية
يتم تشخيص اضطراب الهوية الجندرية لدى الأشخاص المصابين بهم، بعد اكتشاف وجود الكثير من الاضطرابات التي تظهر على هيئة تضاد واختلاف مع هويتهم البيولوجية، فهم دائمًا ما يشعرون بشيء مخالف لا يتفق مع ما يمتلكون من أعضاء جنسية، وبالمثل تكون الدوافع الجنسية النفسية لديهم مخالفة عن جنسهم الحقيقي، لأن هذا الجانب يُعد من أهم الجوانب التي يمكن من خلاله اكتشاف مرض اضطراب الهوية الجندرية.
نظرًا لأن الاضطراب الذي يحدث نتيجة لهذا التضاد يكون من أولى العلامات التي يراها الطبيب والإنسان نفسه دون الذهاب إلى الطبيب، فعندما يتواجد هذا العرض لدى شخص ما، يقوم الطبيب بتوجيه القليل من الأسئلة إليه عن حياته سواء داخل أو خارج المنزل، ومنها يستطيع أن يكتشف المرض بوضوح.
اضرار اضطراب الهوية الجندرية
يجب أن نعلم أن اضطراب الهوية الجنسية قد لا يعتبره البعض مرضا يستدعي العلاج، خاصة في الدول الغربية، إلا إذا سبب تعطيلا في حياة الفرد. فالتأثير المتعلق بهذا النوع من الاضطرابات يختلف من شخص لآخر وفقا لدرجته، فقد يكون الاضطراب ظاهريا فقط ويمكن للشخص أن يواصل حياته كالمعتاد، وقد يكون أكثر تعمقا ويحول دون قيام الفرد بأداء دوره وواجباته بشكل كامل. وفي هذه الحالة، يجب أن يلتزم الشخص بالعلاج.