ما فوائد النخلة
يوجد أكثر من 2500 نوعا من أشجار النخيل التي تنمو في البيئات المختلفة من الصحراء إلى الغابات المطيرة، وتتميز بالعديد من الفوائد والاستخدامات، وتنتج أنواعا متنوعة من الثمار.
ماهي شجرة النخيل
شجرة النخيل هي شجرة نحيلة تزدهر في الأجواء الحارة، وهناك ما يقرب من 2600 نوعا من النخيل، وأشهرها هي نخيل التمر وجوز الهند، وهناك العديد من الحقائق المثيرة للاهتمام حول أشجار النخيل.
تمتلك أشجار النخيل قيمة رمزية قديمة، واعتُقد من قبل الآشوريين أن رمز الحياة الأبدية هو شجرة النخيل التي تنمو بجانب تيّار، ويُعتبر النخيل هو الأكثر قيمة بين جميع الأشجار، ولكن جميع الفواكه التي تنتجها شجرة النخيل ليست صالحة للأكل.
جميع أشجار النخيل لا تكون في الواقع أشجار، بل في الحقيقة شجرة النخيل هي نوع من العشب، فشجرة النخيل ليس لديها قشرة، وتعيش أشجار النخيل لفترة طويلة بطريقة غير عادية، وتستغرق حوالي 5 سنوات لزراعة شجرة النخيل، وفي غضون 15 عاما يمكن أن تنتج النخيل جوز الهند، وبعد حوالي 70 سنة تتوقف الشجرة عن إنتاج جوز الهند.
فوائد شجرة النخيل
من أهم مزايا شجرة النخيل أنه يمكن استخدام أوراقها وفروعها في تغطية الأسطح ومواد أخرى للاستخدام في المنازل. وبالتالي، لا يحتاج بعض المزارعين إلى إنفاق الكثير من المال على البناء. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم ثمر النخيل كخضروات، ولا تستخدم أوراقها وفروعها فقط لبناء أسقف المنازل، بل تستخدم أيضا كحطب.
تُستخدم أشجار النخيل في بناء بعض الأجزاء من المباني، وصُنع الأثاث عالي الجودة، ويُمكن استخراج مئات اللترات من عصير النخيل لتصنيع سكر النخيل اللذيذ الذي لا يحتوي على مواد كيميائية.
نخيل جوز الهند
نخيل جوز الهند عبارة عن 150 نوع يمكن العثور عليها في 80 دولة مختلفة حول العالم، وتنمو فقط في المناطق ذات المناخ الاستوائي والتربة الرملية، وتحتاج إلى الشمس والأمطار العادية، ولا يمكنها التكيف مع درجات حرارة منخفضة ونسبة رطوبة منخفضة. عيبها الرئيسي هو عرضتها للهجمات الحشرية التي يمكن أن تؤثر على إنتاجها بشكل كبير، ويكمن أهمية نخيل جوز الهند في أن ثماره تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة البشرية. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم جوز الهند في صناعة مواد مختلفة مثل الخشب، ويستخدم أيضا في البناء وصناعة منتجات التجميل وكوقود.
نخيل التمر
شجرة نخيل التمر متعددة الاستخدامات، فهي جميلة المظهر مما يجعلها رائعة في المناظر الطبيعية، وتنتج التمر الذي يعتبر من أهم المواد الغذائية ويشكل مصدرا تجاريا مهما. ويمكن العثور عليها في جزر الكناري وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وباكستان والهند وولاية كاليفورنيا الأمريكية. ويصل طول نخيل التمر إلى حوالي 23 مترا، وتم زراعته منذ العصور القديمة النائية، وكانت ثمارها الغذاء الأساسي والمصدر الرئيسي للثروة في الصحارى في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وحمل المبشرون الأسبان الشجرة إلى العالم الجديد في القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر.
كل أجزاء نخيل التمر تنتج قيمة اقتصادية، فالجذع يصنع منه الأخشاب، والأوراق تستخدم في صناعة الأقفاص والأثاث والسلال، وسيقان الشجرة تستخدم في صناعة الحبال، وأحيانا يتم طحن البذور واستخدامها في صناعة الورق. يبدأ إنتاج التمور في أشجار نخيل التمر بعد 4 إلى 5 سنوات وتصل إلى إنتاج كامل في غضون 10 إلى 15 سنة، وتنتج من 40 إلى 80 كجم أو أكثر من التمور. على الرغم من أن أشجار نخيل التمر يمكن أن تعيش حتى 150 عاما، إلا أن إنتاج الفاكهة يتراجع وفي التجارة يتم استبدالها في سن مبكر.