منوعات

كم عدد ولايات السودان بعد الانفصال

السودان هي بلد في شمال أفريقيا، يقع على شاطئ البحر الأحمر، ويجري فيه نهر النيل، وهو بلد عظيم بتاريخ حافل وقديم.

جدول المحتويات

عدد ولايات السودان

يوجد في السودان 18 ولاية، وتنقسم إلى ولايات شمالية وشرقية وغربية ووسطى وجنوبية، ولايتين هي الولايات الشمالية، وهي ولاية نهر النيل والولاية الشمالية، أما الولايات الشرقية فهي أربع ولايات وهي ولاية البحر الأحمر وولاية القضارف وولاية كسلا وولاية سنار.

الولايات الوسطى هي ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة وولاية شمال كردفان، اما الولايات الجنوبية فهم ولاية النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض وولاية جنوب كردفان وولاية غرب كردفان، وولاية شرق دارفور وولاية جنوب دارفور، وأما الولايات الغربية فهي ولاية وسط دارفور، وولاية شمال دارفور وولاية غرب دارفور.

حدود السودان مع الدول الاخرى

هناك سبع دول حدودية، وهي جمهورية أفريقيا الوسطى بطول حدود يبلغ 174 كم، ودولة تشاد بطول حدود يبلغ 1403 كم، ومصر بطول حدود يبلغ 1276 كم، ودولة إريتريا بطول حدود يبلغ 682 كم، ودولة إثيوبيا بطول حدود يبلغ 744 كم، وليبيا بطول حدود يبلغ 382 كم، وجنوب السودان بطول حدود يبلغ 2158 كم

نبذة عن السودان والانفصال

نظام الحكم في السودان نظام جمهوري، وقد تم الاتفاق في عام 2005م على تقسيم السودان إلى دولتين، دولة في الجنوب ودولة في الشمال، وقبلها كانت جمهورية السودان هي اكبر الدول مساحة في افريقيا كلها، وبعد الانفصال التام لجنوب السودان في 2011م اصبحت ثالث دولة افريقية من حيث المساحة.

تعرض السودان لصراع اجتماعي طويل وحرب أهلية، وفي يوليو 2011 خسر السودان ثلاثة أرباع إنتاجه النفطي بسبب انفصال جنوب السودان، وقد ساهم قطاع النفط بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي في السودان منذ عام 1999، ولمدة تقارب عقد من الزمن، نما الاقتصاد بشكل كبير نتيجة زيادة إنتاج النفط وارتفاع أسعاره وتدفق استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة ترتبط بالنفط.

اقتصاد السودان

منذ الصدمة الاقتصادية لانفصال جنوب السودان، ناضل السودان من أجل استقرار اقتصاده والتعوض عن خسرة عائدات النقدالأجنبي، وقد أدى توقف إنتاج النفط في جنوب السودان في عام ٢٠١٢م إلى أكثر من عام، وما يترتب على ذلك من فقدان لرسوم النقل العابر، إلى تفاقم الحالة الهشة لاقتصاد السودان، فالصراعات المستمرة في جنوب كردفان ودارفور وولاية النيل الأزرق ونقص البنى التحتية الأساسية في مناطق واسعة، والاعتماد من جانب معظم السكان على زراعة الكفاف، تحافظ على استمرار ما يقرب من نصف السكان عند خط الفقر أو تحته.

كان السودان عرضة للعقوبات الأمريكية الشاملة التي تم رفعها في أكتوبر 2017، والسودان يحاول تطوير مصادر غير نفطية للإيرادات، مثل تعدين الذهب والزراعة، بينما يقوم بتنفيذ برنامج تقشف لخفض النفقات، وتعتبر السودان أكبر مصدر للصمغ العربي في العالم، حيث تنتج 75 إلى 80٪ من إجمالي الإنتاج العالمي، وتستمر الزراعة في توظيف 80٪ من القوى العاملة في السودان.

عملة السودان

بعد انفصال جنوب السودان، قدم السودان عملة جديدة تسمى الجنيه السوداني. ومع ذلك، انخفضت قيمة العملة منذ إطلاقها، وفي يونيو 2012، خفضت الخرطوم رسميا قيمة العملة بسبب تدابير التقشف التي شملت إلغاء دعم الوقود تدريجيا. يواجه السودان أيضا تضخما مرتفعا حيث وصل إلى 47٪ على أساس سنوي في نوفمبر 2012. ومع ذلك، انخفض معدل التضخم إلى حوالي 35٪ سنويا في عام 2017.

تاريخ السودان

ما يعرف الآن بشمال السودان كانت في العصور القديمة مملكة النوبة، وبعد حوالي 2600 قبل الميلاد أصبحت تحت الحكم المصري، وكانت حضارة مصرية ونوبية تدعى كوش مزدهرة حتى عام 350. وفي القرن السادس، تحولت المنطقة إلى المسيحية بعد أن دخل المبشرون المنطقة. ولكن بعد ذلك، سيطر العرب المسلمون، الذين دخلوا مصر في ذلك الوقت، على المنطقة وانتشر الإسلام فيها.

خلال القرن السادس عشر، قام شعب يدعى الفونج بتوغل في جزء كبير من السودان، واستقرت العديد من المجموعات الأفريقية السوداء في الجنوب، بما في ذلك الدنكا والشيلوك والنوير والأزاندي، واحتل المصريون السودان مرة أخرى في عام 1874م، وبعد احتلال بريطانيا لمصر في عام 1882م، استولت على السودان في عام 1898م، وحكمت البلاد بالاشتراك مع مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى