أغنى دول العالم في إنتاج النفط.. منذ أن كانت روسيا تشكل جزءا من الاتحاد السوفيتي، لم تكن هناك قوى منافسة لها في إنتاج النفط، سوى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الدول الأخرى. بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، تلاشت محاولتهم لتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد وضعفت المؤسسات وتأثيرها السياسي عالميا. في الوقت الحالي، عادت روسيا لتصبح أقوى اقتصاديا وسياسيا مما كانت عليه، مما جعلها أكبر دولة تتحدى الولايات المتحدة وثرواتها، خاصة في إنتاج النفط.
نظرا لمساحة روسيا الكبيرة، لا يزال يتم اكتشاف آبار وحقول نفط وغاز جديدة، وهذا الأمر يجعلها واحدة من أكبر دول العالم في إنتاج النفط بكميات هائلة تلبي احتياجاتها المحلية وتصدر الفائض إلى دول أوروبا. تمثل صادرات النفط والغاز الروسية إلى دول أوروبا أكثر من نصف إجمالي إيرادات الخزينة الروسية. ووفقا للإحصاءات التي تصدرها السفارة الدبلوماسية للدراسات، فإن روسيا قادرة على إنتاج ما يقرب من أحد عشر مليون برميل يوميا.
تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الثالثة في إنتاج النفط بعد المملكة العربية السعودية وروسيا، حيث يبلغ حجم إنتاجها اليومي ما يقارب 9.230 مليون برميل .
كما تم أكتشاف كميات جديدة في حقل كبير يقع على أراضي دولة سيبريا تحت السيطرة الروسية وأسمة حقل (بازينوف) تبلغ مساحتة حوالي اثنان مليون ونصف كيلو متر مربع ويمتلئ هذا الحقل بكميات كبيرة جدا من النفط ،ويرجع أكتشاف هذة الكميات الجديدة الى تطور تكنولوجيا استخراج النفط الذي ساعدة على استثمار هذا الحقل بشكل أفضل.
وأخيرا، يعتبر النفط من أهم السلع في العالم التي تجلب أرباحا هائلة لكل منتج ومصدر له، حيث تشبه تجارة النفط تجارة أي سلعة أخرى على مستوى العالم، ولكنها تتأثر بالأوضاع السياسية والاقتصادية .