كلمات عن الفراق والاشتياق
المشاعر الإنسانية معقدة للغاية، فهي تحتوي على جوانب مختلفة ومتشابكة. وبالرغم من وجود علماء وخبراء في مجال علم النفس وتفسير طبيعة مشاعر الإنسان، إلا أنه من المؤكد أنهم لن يتمكنوا من تفسير مشاعر الشخص في حالة الفراق. فالفراق يرتبط بشكل كامل بمشاعر الاشتياق التي تسيطر على أي شخص بعد فقدانه لحبيبه أو صديقه أو حتى أخيه. ولذلك، حاول العديد من الأدباء والحكماء التعبير عن هذه المشاعر من خلال كتاباتهم الأدبية، وفي هذا الموضوع سنعرض لكم أهم الحكم التي قيلت عن الفراق والاشتياق .
أفضل مل قيل عن الفراق والاشتياق
يمكن للإنسان أن يبيع شيئًا قد اشتراه، لكنه لا يمكنه بيع القلب الذي وقع في حبه .
الفراق نار لا حدود لها، ولا يشعر بها إلا من احترق بنارها.
أنا متواجد بينكم اليوم وغدًا قد أرحل، لذا إذا بقيت فلا تتركوني، وإذا رحلت فلا تنسوني.
أعجبني كيف لديك هذه القدرة على الاختفاء وترك قلب يذوب في حبك وشوقك أثناء غيابك.
كم هو مؤلم أن أحتاج إليك ولا أجدك، وأن أشتاق إليك ولا أستطيع محادثتك، وأن أحبك ولا أكون بجانبك. الشمس ترسل حبًا ذهبيًا، والقمر يرسل حبًا فضيًا، وأنا أرسل لك حبًا أبديًا.
أكبر قهر إذا ضاع عمرك وراء إنسان تريد حبه وهو يريد إنسان ثاني، ألا يا عين لا تبكي، عشي نعمة النسيان، خسارة دمعتك تنزل على من لا يراعيها.
همسة حب ونبضة شوق تقول لك صباح الخير يا وجه الخير.
دائما اللقاء محكوم بأوقات وظروف، فإنني أشتاق إليك فكيف ألقاك.
القانون لا يحمي الأغبياء، والحب لا يحمي المخلصين .
– عندما تنتظر شخصًا بشدة، فإنك ستخسر حلاوة لقائه بسبب اهتمامك الزائد به .
يشعر الشاعر بالشوق والحنين، وينبض قلبه بأمل أن يرى آرائك قريبًا، سواء كنت بعيدًا أو قريبًا، لأنك دومًا كنت حبيبًا غريبًا ومثيرًا للاهتمام .
أعتذر عن قلبي الذي عاش حبًا مريبًا، وأدرك أنني جرحتك وأن ما فعلته معك كان قاسًا وبشعًا ورهيبًا، لكن أرجوك اعفُ عني، فلم أقصد أبدًا أن أكون السيف الذي يصيب فؤاد حبيبي الأعز .
-يتمنى لو يمكن للزمان أن يعود، واللقاء أن يستمر إلى الأبد، ولكن بغض النظر عن مرورنا بالسنين، فإن الموت هو الحزن، وستظل الذكريات كتابا نعود إليه مرارا وتكرارا، والوداع والموت هما البقاء.
عند الفراق، يجب أن تتحدث عيناك، حيث يمكن لشدة الحب أن تظهر على وجهك، ويجب أن تجعل وداعك تعبر عن المشاعر بحيث يصعب رسمها، فهذا هو الموروث الذي يبقى في الذاكرة.
من الصعب جدًا البكاء دون دموع، والذهاب دون العودة، والشعور بالضيق وكأن المكان من حولك يضيق.
– بعد الفراق لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له ألم البُعاد؛ لأنه سيغيب ليرمي ما حمله، ويعود لنا قمراً جديداً، ولا تقف أمام البحر لتهيج أمواجه، وتزيد على مائه من دموعك؛ لأنّه سيرمي بهمّك في قاع ليس له قرار، ويعود لنا بحراً هادئاً من جديد، وهذه هي سنّة الكون، يوم يحملك ويوم تحمله.
وإذا مضت الأيام وفرقت بينكما، فلا تتذكر من كنت تحب إلا بكل إحساس صادق، ولا تتحدث عنه إلا بكل ما هو جميل ونبيل، فقد أعطاك القلب وأعطيته العمر، وليس هناك أغلى من القلب والعمر في حياة الإنسان.
– إذا وجدت أن جميع الأبواب مغلقة وأنه لا أمل متبقي، وأن الشخص الذي أحببته سد مفاتيح قلبه وألقاها في عتمة النسيان، أقول لك هنا فقط، كرامتك تعد أهم بكثير من قلبك المجروح، حتى لو طغت دموعه سماء هذا الكون الواسع، لن يكون منفعة أن تنادي حبيبا لا يسمعك، وأن تعيش في بيت لم يعد أحد يعرفك فيه، وأن تعيش على ذكرى شخص انتهكك دون سبب. في الحب، لا تفرط في من يشتريك، ولا تشتري من باعك، ولا تحزن عليه.
لا تندم على الحب الذي عشته، حتى وإن كانت ذكراه يؤلمك، فإذا جفت الزهور وضاع عبيرها وبقيت الأشواك فلا تنسى أنها منحتك عطرًا جميلًا سعدك.
لا تكسر أبدًا كل الجسور مع من تحب، فقد تجلب الأقدار يومًا ما لقاءً آخر يعيد ما مضى ويصل ما انقطع، وإذا رحل العمر الجميل فمن يعلم، ربما ينتظرك شيء جميل.
شمسك غابت عن سمائي يا حبيبي، وأصبح الكون كله ظلامًا دامسًا، ولم يعد فيه أي ألوان أو ملامح أو أصوات، ولا يبقى سوى صدى صوتك يرن في أذني، ولا أرى سوى صورة وجهك الحبيب، ولا أتذكر سوى نظرات عينيك عند الوداع.
بعد الفراق، يصبح كل شيء بطيئًا، وتصبح الدقائق والساعات مؤلمة، وأصبحت أنا أتألم في ثوانيها.
كنا دائما نتقاسم الأفراح والأحزان، وكنا دائما نحاول أن نستمتع بلحظات جميلة، نرغب في جعل هذه اللحظات طويلة، نسعى لتحقيق سعادة وحب دائمين، ونحاول دائما أن نظل معا حتى نهاية العمر، ولكن لم يخطر في بالنا أن اللقاء لا يدوم، وأن القضاء والقدر هما السيدان للأمور، وأنه ليس بيدنا أي طريقة لمواجهة تقلبات القدر.
تركتني وذهبت لأنظر إلى صورتك أمامي، لأسترجع الذكريات الجميلة واللحظات الحلوة التي جمعتنا معًا. كم كنا سعداء وكم بكينا، وما الصعوبات التي واجهناها وتجاوزناها معًا. ولكن علمني الزمن أن الحياة ليست سوى مجموعة من الصور.
يتم تبخر الذكريات من القلب كحرارة الشمس القوية، حيث ترتفع إلى مستويات أعلى، وتزال الألم منها بنثر دموع العيون التي تطفئ لهيب الذكريات.
الفراق هو نار لا حدود لها، ولا يشعر بها سوى من يحترق بها.
إذا قررت يومًا ترك حبيبك، فلا تترك له جرحًا، فمن أعطانا قلبًا لا يستحق أبدًا أن نغرس فيه سهمًا أو نتركه في حالة من الألم.
– ما أجمل أن تستمر اللحظات الجميلة بيننا في الزمن.
إذا كنت تفصلك عن من تحب، فلا تتذكر إلا مشاعرك الصادقة له ولا تتحدث عنه إلا بكل ما هو رائع ونبيل، فقد أعطاك قلبًا وأعطيته عمرًا، ولا شيء في حياة الإنسان يمكن أن يكون أغلى من القلب والعمر.
إذا سُئلتِ يومًا عن شخصٍ أحببتِه، فلا تفشي السر الذي كان بينكما، ولا تحاولِ أبدًا تشويه الصورة الجميلة لهذا الشخص الذي أحببتِه. اجعلي قلبكِ مخبأً سريًا لكل أسراره وحكاياته، فالحبُ يبدأُ بالأخلاقِ قبلَ أن يصبحَ مشاعرًا.