قصص نجاح كل من ” فيروتشيو لامبورجيني ” و” فريد سميث “
دائما هناك نهايات تكون بدايتها من أصعب البدايات. في هذه المقالة، سنتناول قصتين من أصعب البدايات، تقريبا من الصفر إلى أنجح النهايات، وليس نجاحهما مقتصرا على دولة معينة، بل هو نجاح عالمي. هاتين الشخصيتين تشترك في العديد من الصفات. فكل منهما قرر استخدام إصراره وعزيمته، على الرغم من افتقارهما للموارد المادية. هما فيروتشيو لامبورجيني وفريد سميث
– فيروتشيو لامبورجيني Ferruccio Lamborghini
فيروتشيو لامبورجيني هو شخص إيطالي الجنسية وهو الآن مالك شركة لامبورجيني. فيروتشيو هو رجل عازم بدأ من الصفر في الحياة وتلقى دعما في جمع أمواله للعمل في مجال صناعة السيارات. كانت بدايته بسيطة للغاية حيث كان فيروتشيو مزارعا تقليديا بسيطا ولم يكن يعرف سوى العمل في الأراضي الزراعية. وهذه المهنة ساعدته على جمع الأموال حتى استطاع تحقيق ثروة. قرر فيروتشيو استغلال هذه الثروة في شراء سيارات رياضية نوعية نادرة ومكلفة. لفت انتباهه نوع معين من السيارات يعرف بـ “سيارات فيراري” والتي أصبحت مشهورة بقوتها، ولكن في البداية كانت تعاني من بعض المشاكل الميكانيكية. قرر فيروتشيو إصلاح العيوب الميكانيكية في هذه السيارات… فعلا، بدأ فيروتشيو بالبحث عن العيوب الموجودة في السيارة حتى وصل إلى اسطوانة الدبرياج والقابض ونجح بذكاء وعبقرية في إصلاح العيب عن طريق صنع اسطوانة جديدة، وحقق نجاحا كبيرا، مما لفت انتباه الشركة نفسها التي طلبت منه العمل لديها وإنتاج اسطوانات خالية من العيوب .
نشأة شركات شهيرة – لامبورجيني
فريد سميث هو مؤسس شركة فيدرال اكسبريس
قصة نجاح فريد سميث. فريد سميث شخص استثنائي أظهر ذكائه ونبوغه منذ صغره. في عام 1965، التحق بجامعة ييل الأمريكية، ومنذ ذلك الحين وهو طالب، صمم بحثا دراسيا لحل حلمه ببناء شبكة نقل خاصة للطرود الكبيرة عبر الشاحنات والطائرات. كان بحثه مصمما تحت هذا الحلم. بدأ فريد بشرح طريقته لنقل الطرود الصغيرة عبر الشاحنات أولا، ثم عبر الجو. على الرغم من النجاح الكبير الذي حققته شركته `اكسبريس` حاليا، إلا أن البحث لم يحقق درجة النجاح التي كان يتمناها فريد، بل حصل على درجة متوسطة. تخرج فريد من الجامعة وقرر الانضمام إلى البحرية الأمريكية، ولكنه لم يستمر فيها طويلا، حيث ترك كل ذلك واصل التمسك بحلمه. في عام 1971، تمكن من تأسيس شركته `فيدرال اكسبريس`
تطورت شركات اكسبريس لتصبح في الوقت الحالي شركة فيدكس
لوصول فريد الى انشاء شركته الصغيرة فيدكس كان بعد اصرار وعزيمة ولكن يجب ان يختبر الله اصرار الشخص وعزيمته و فلم يعفى فريد من اختبارات الدنيا حيث انه واجهته مشلكة قيام حرب أكتوبر التي رفعت الاسعار و اوقفت حركة تصدير النفط و هنا خسرت الشركة نصف رأس مالها فاكثر حتى لم يتبقى لها سوى 5 آلاف دولار .