قصة مقولة ولي العهد ” ثأر ولدك عندي “
ترفض المملكة الإرهاب بأشكاله المختلفة وتنبذه، لأنه يسبب الخراب والدمار للدول والممتلكات. وتعتبر المملكة الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب والتغلب عليه، وتساهم بنجاح في مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله من خلال المساهمات والجهود الدولية والثنائية. كما تلتزم المملكة بتنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب .
قصة مقولة ثأر ولدك عندي
في إرهاب غادر، تم استشهاد اثنان من أبناء الوطن، وهما وكيل رقيب `حماد بن شلاح المطيري` والجندي الأول `عبد الله السبيعي`. كما أصيب ثلاثة من أبناء الوطن، وهم العريف `وليد بن علي شامي`، والجندي الأول `أحمد صالح القرني`، والجندي الأول `عبد الله هندي السبيعي`. وقد تم التعرف على هوية الفاعل من قبل وزارة الداخلية السعودية، وأعلنوا عن معلوماتهم المؤكدة بشأن اسمه `منصور بن حسن بن علي آل فهيد العامري`، ونوع السلاح المستخدم، حيث عثر بحوزته على رشاش كلاشينكوف وثلاث قنابل من المالتوف الحار .
يعني أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تواصل مع والد الجندي السعودي الشهيد “عبد الله السبيعي” الذي قتل في حادث إرهابي بجدة، وعبر عن حزنه وأسفه الشديدين على ما حدث في الوطن، وأكد أنه يعتبر الجندي السعودي الشهيد كابنه، وأنه سينتقم له من كل إرهابي يستحل دماء المسلمين ومن كل متطرف لا يعرف معنى الدين الحنيف، وأكد والد الشهيد “فيصل السبيعي” أن أبناءه وروحه فداء للوطن .
دور المملكة الحازم في مكافحة الإرهاب
في إطار تنفيذ مبدأ ولي العهد وحرصا على وفاء الوعد، أكدت وزارة الداخلية أنه تم تنفيذ عقوبة الحد على 47 من جناة الإرهاب، حيث تم معاقبة الجناة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية. فالمملكة تعتبر الجرائم الإرهابية جرائم حرابة، وتتعامل معها بأشد العقوبات الصارمة. وقد قامت المملكة بمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره على المستوى المحلي والدولي، وقد قامت أيضا بتعزيز جميع أجهزتها المخصصة لمكافحة الإرهاب وتطويرها لمواجهة خطره في أي لحظة .
نجاحات المملكة في مجال مكافحة الإرهاب
لقد أحرزت المملكة نجاحات متعددة في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي لأخطاره الجسيمة مما جعل العالم أجمع يشهد على إنجازاتها الأمنية المتواصلة للتغلب على ظاهرة الإرهاب ، كما عملت المملكة على تطويع كافة أجهزتها للقضاء على الجماعات الإرهابية والتخلص من أخطارها بكافة أنحاء المملكة .
موقف المملكة من معاهدات مكافحة الإرهاب الدولية
كانت المملكة العربية السعودية أول دولة عربية توقع على معاهدة دولية لمكافحة الإرهاب عام 2000 مع منظمة المؤتمر الإسلامي، ولها دور فعال في التصدي لظاهرة الإرهاب التي تشكل خطرًا على المجتمعات في الداخل والخارج .
دور المملكة الفعال في مكافحة الإرهاب على الجانبين العربي والعالمي
دعت المملكة جميع المجتمعات الدولية إلى التصدي لظاهرة الإرهاب واقتلاعها من جذورها وتطهير العالم من شرورها، كما دعمت المملكة جميع الدول المحبة للسلام في مكافحة الإرهاب ومحاربته .
في عام 2005 ميلادية، استضافت المملكة مؤتمرا دوليا لمكافحة الإرهاب في مدينة الرياض، وشارك فيه أكثر من 50 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والعربية .
بعد تعرض الدول العربية للمعاناة جراء الأعمال الإرهابية المشينة، قام ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السعودي “الأمير محمد بن سلمان” بتشكيل تحالف إسلامي مكون من 34 دولة لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره .
من حيث الأمن السعودي، نجح رجال الأمن السعودي في إحباط أكثر من 95% من الهجمات الإرهابية الخطيرة، وتمكنوا من القبض على العديد من أصحاب الأفكار المتطرفة والمساعدين للمتشددين .
تعمل المملكة على نشر الوعي وزيادة التعاون بين المواطنين لمكافحة ظاهرة الإرهاب، وتعمل أيضًا على القضاء على التفكير المتطرف والمنحرف بأساليب مختلفة، إضافة إلى الإجراءات الوقائية الأخرى .
اتخذت المملكة عدة مبادرات لقطع جميع الطرق على الإرهابيين، وتنشيط الشبكات الإلكترونية لمكافحة فكر الإرهاب .
في عام 2013 ميلاديا ، تم عقد المؤتمر الدولي الخاص بالأمم المتحدة الأمريكية بالرياض ، وذلك لمكافحة الإرهاب والذي حضره مساعد الأمين العام للأمم المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى 49 دولة من أنحاء العالم؛ والذي تم فيه مناقشة الأركان الأربعة الأساسية للإستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب .
تسعى المملكة جاهدة لاستضافة الاجتماعات الإقليمية، وقد احتضنت مدينة جدة اجتماعا في بداية عام 1436 هجريا لمناقشة ظاهرة الإرهاب وأسبابه وكيفية مواجهته .