فوائد عشبة الروبية وأضرارها
عشبة الروبية
نبات الروبية هو نبات دائم يوجد في الأماكن المهجورة ويحتوي على العديد من المواد العضوية المتحللة. يبلغ ارتفاعه حوالي 60 سم، وله ساق متفرعة ومغطاة بطبقة برية كثيفة. الأوراق صغيرة ومستديرة أو بيضاوية الشكل، وتتميز بسطح مجعد للغاية وتغطيها طبقة من الشعيرات الدقيقة والكثيفة. يتم تجميع الأزهار في أزهار تتكون من مجموعات كروية منفصلة بمسافات على الساق الرئيسية. تحتوي الأزهار الوردية على عشرة أشواك ولون الزهور أبيض.
هناك نوع آخر من الروبية ذو الأزهار البنفسجية، وهو نبات معمر يصل ارتفاعه إلى 40 سم، ويشبه النبات السابق في معظم خصائصه، باستثناء أن الكأس الوردي يحتوي على خمسة أشواك والأزهار أرجوانية.
يستخدم كل منهما في العلاج الطبي، وعندما يتواجدان في نفس المكان لا يمكن لأي شخص التمييز بينهما، ويشار إليها أحيانًا باسم الروبية الإندونيسية، والعنصر الفعال في النبات هو التانين الراتنجي والزيت الطيار والفيتامينات.
حيث اختارت جامعة فورتسبورغ الألمانية نباتات أندورا (تشمل الأسماء: يمكنأن يكون النبات المستخدم هو المستنقع أو القنب أو الروبيا أو النيوبيوم، وقد تم استخدام هذا النبات في الماضي لعلاج أعراض الجهاز الهضمي ونزلات البرد، ولكن ليس معروفًا في الوقت الحالي كنبات طبي. ولذلك ترغب الجامعة في تغيير ذلك من خلال تسليط الضوء عليه واختياره كنبات طبي في عام 2018.
فوائد عشبة الروبية
هناك العديد من الفوائد الصحية لعشبة الروبية، وهي تعتبر من أنواع التوابل المغربية، فلنتعرف عليها سويا
- يستخدم لعلاج أمراض الجهاز الهضمي والزكام .
- يُمكِن استخدام الأوراق المجففة لتحضير الشاي الذي يتمتع بتأثير مُسكِّن ومُضاد للالتهابات، حيث تزيد المواد الصُّفرَاوِيَّة الموجودة في النبات من تدفقها.
- يعتبر نبات Adorna مفيدًا لهضم الدهون، ويمكن لأي شخص زراعته في حديقته الخاصة، ويمكن أن ينمو بشكل جيد تحت ضوء الشمس المباشر.
- يتم استخدامه لخفض مستوى السكر في الدم.
- يعالج آلام المفاصل والسعال.
- ذكرت وكالة الأنباء الألمانية `دي فيلت` أن المواد الكيميائية الموجودة في النباتات تعزز تدفق الصفراء وتساعد في هضم الدهون بشكل فعال، وينصح الأطباء التاريخيون بخلط أوراق هذا النبات مع أخرى لتحسين طعمه، وأشاروا إلى أن سبب تراجع شعبية هذا النبات يعود إلى مذاقه الحاد.
- تعتبر الروبية علاجًا طبيعيًا لمشاكل الأسنان واللثة مثل الأسنان المؤلمة أو المترهلة ونزيف اللثة وغيرها من المشاكل.
- “يتم استخدام عشبة الروبية لعلاج مشاكل الأسنان عن طريق فرك الأسنان واللثة بأوراق المريوط بانتظام حتى يتم القضاء على المشكلة تماماً.
- : “يساعد في علاج مشاكل فقدان الشهية والنحافة الشديدة.
- و يعطي القوة والصحة لخلايا الكبد.
اضرار عشبة الروبية
لا يوجد الكثير من الأضرار في عشبة الروبية، ولكن في بعض الأحيان قد يكون هناك، فلنتعرف عليها معا
- تناول الروبيان بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى الإسهال الشديد.
- لا ينصح باستخدام هذه العشبة من قبل الحوامل والمرضعات، حيث قد تسببضررًا للأم والجنين، ويجب استخدامها فقط في الحالات الضرورية.
- يجب تجنب استخدام الروبية العشبية من قبل مرضى القلب لتفادي أي مضاعفات على نظام القلب، وينبغي تناولها بكميات صغيرة إذا لزم الأمر.
- إذا واجهت أعراضًا غريبة عند تناول الأعشاب، مثل البلغم الأسود أو البني، أو كنت تعاني من الإسهال الشديد، فيجب عليك التوقف عن تناولها فورًا والتشاور مع الطبيب.
أشهر الأعشاب والتوابل المفيدة
عبر التاريخ، كان استخدام الأعشاب والتوابل ضروريًا جدًا، حيث تم الإشادة بالعديد من الفوائد الطبية لها قبل الطهي، ويظهر العلم الحديث الآن أن العديد منها لها فوائد صحية واضحة، لذلك دعونا نتعرف سويًا على بعض الأعشاب والتوابل الصحية المفيدة للإنسان
- القرفة
تعمل القرفة على خفض مستويات السكر في الدم ولها تأثير مضاد لمرض السكري، وهي من التوابل الشعبية التي يمكن العثور عليها في جميع أنواع الوصفات والمخبوزات.
يحتوي القرفة على مركب يدعى سينمالدهيد، وهو الذي يُعزى إليه الخصائص الطبية للقرفة، وتتميز القرفة بنشاط مضاد للأكسدة القوي وتساعد في مكافحة العدوى.
- النعناع
يعتبر النعناع مسكناً لآلام القولون العصبي، ويمكن أن يخفف الغثيان. لهذا النبات تاريخ طويل في الطب الشعبي والعلاج بالروائح، حيث إنه يحتوي على مركبات تساعد في تحسين إدارة الألم لمتلازمة القولون العصبي، وقد أظهرت الدراسات المتعددة فوائد صحية لزيت النعناع.
- الثوم
يعمل الثوم على محاربة الأمراض ويحسن صحة القلب على مدار التاريخ القديم ، كان الاستخدام الرئيسي للثوم بسبب خصائصه الطبية ، نحن نعلم الآن أن معظم الآثار الصحية ناتجة عن مركب يسمى الأليسين ، والذي يتسبب أيضًا في أن يكون للثوم رائحة فريدة ، من المعروف أن مكملات الثوم يمكن أن تحارب الأمراض ، بما في ذلك نزلات البرد.
فإذا كنت تعاني من نزلات البرد المتكررة ، فقد يكون من المفيد إضافة المزيد من الثوم إلى نظامك الغذائي هناك أيضًا أدلة مقنعة على أنها مفيدة لصحة القلب أما بالنسبة لأولئك الذين لديهم نسبة عالية من الكوليسترول ، يبدو أن مكملات الثوم تقلل الكوليسترول الكلي و / أو كوليسترول LDL بحوالي 10-15 ٪.
أظهرت الدراسات البشرية أن مكملات الثوم يمكن أن تقلل بشكل كبير من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فقد كانت الثوم فعالة بنفس مستوى فعالية الأدوية الخافضة للضغط في إحدى الدراسات.
- الكركم
يحتوي الكركم على الكركمين ، وهو مادة قوية مضادة للالتهابات الكركم هو التوابل التي تجعل الكاري أصفر ، حيث يحتوي على عدة مركبات لها خصائص طبية أهمها الكركمين والكركمين هو أحد مضادات الأكسدة القوية للغاية التي تساعد على محاربة الإجهاد التأكسدي وتقوية الإنزيمات المضادة للأكسدة في الجسم.
- الروز ماري أو إكليل الجبل
يمكن أن يساعد إكليل الجبل في منع الحساسية وانسداد الأنف العنصر النشط في إكليل الجبل يسمى حمض روزماريني حيث أن ثبت أن المادة تمنع تفاعلات الحساسية واحتقان الأنف وفي دراسة أجريت على 29 شخصًا ، تبين أن حمض روزمارينيك بجرعات 50 و 200 ملغ يقلل من أعراض الحساسية ومع انخفاض الازدحام ، ينخفض عدد الخلايا المناعية في مخاط الأنف.
- الحلبة
تعمل الحلبة على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم حيث تستخدم الحلبة بشكل شائع في الأيورفيدا ، خاصة لتعزيز الرغبة الجنسية و الذكورة فعلى الرغم من أن تأثير الحلبة على مستويات هرمون التستوستيرون غير حاسم ، يبدو أن الحلبة لها تأثير مفيد على نسبة السكر في الدم يحتوي على بروتين نباتي 4-هيدروكسي إيزولوسين ، والذي يمكنه تحسين وظيفة هرمونات الأنسولين.
أظهرت الدراسات البشرية أن تناول جرام واحد على الأقل من خلاصة الحلبة يوميًا يمكن أن يخفض مستوى السكر في الدم، وهذا ينطبق بشكل خاص على مرضى السكري.
- الريحان
يمكن للريحان أن يساعد في محاربة الالتهابات وتعزيز المناعة، ولا يجب الخلط بينه وبين الريحان العادي أو الريحان التايلاندي، ويعتبر الريحان عشباً مقدساً في الهند.
و أظهرت الدراسات أن الريحان يمكن أن يمنع نمو مجموعة متنوعة من البكتيريا والخمائر والعفن وجدت دراسة صغيرة أيضًا أنه يمكن أن يقوي جهاز المناعة عن طريق زيادة خلايا مناعية معينة في الدم ، بالإضافة إلى علاج القلق والاكتئاب المرتبط بالقلق ، يرتبط الريحان أيضًا بخفض مستويات السكر في الدم قبل وبعد الوجبات.