فوائد عشبة الجنكه بيلوبا

الجنكة (الجنكه بيلوبا) هي واحدة من أقدم أنواع الأشجار. للجنكة تاريخ طويل في استخدامات الطب التقليدي لعلاج اضطرابات الدم وتحسين الذاكرة، وتعتبر من أفضل الوسائل للحفاظ على الذاكرة. وقد أظهرت الدراسات المخبرية أن الجنكة تحسن الدورة الدموية من خلال توسيع الأوعية الدموية وتقليل لزوجة الدم، وتعمل كمضاد للأكسدة. لذا، فإن الجنكة يمكن أن تحسن صحة العين. هناك أيضا دراسات تشير إلى أن الجنكة تساعد في علاج الخرف (مرض الزهايمر) والعرج المتقطع وضعف الدورة الدموية في الساقين، ويمكن أن تحمي الذاكرة لدى كبار السن .

يوجد نوعان من أوراق الجنكة، الفلافونويد والتيربينويدس، وهما مضادات أكسدة. وتسمى هذه المواد في الجسم بالجذور الحرة والجزيئات الضارة، ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسرطان ومرض الزهايمر .

الوصف النباتي
الجنكو بيلوبا هي أقدم أنواع الأشجار، وتمتلك القدرة على العيش لمدة تصل إلى 1000 سنة والنمو حتى ارتفاع 120 قدما، كما تمتلك فروعا قصيرة مع أوراق تأخذ شكل المروحة، وتحمل ثمارا غير صالحة للأكل برائحة كريهة، وتحتوي على بذور قد تكون سامة، وتعد أشجار الجنكو أشجارا قوية وتزرع على طول الشوارع الحضرية في الولايات المتحدة، كما تتحول أوراقها إلى ألوان رائعة في فصل الخريف .

على الرغم من أن الأدوية العشبية الصينية استخدمت نبات الجنكة والبذور لآلاف السنين، إلا أن الأبحاث الحديثة تركز على استخراج الجنكه بيلوبا (GBE) المصنوعة من الأوراق الخضراء المجففة .

فوائد عشبة الجنكه بيلوبا
أثبتت الدراسات التي أجريت في المختبرات، سواءً على الحيوانات أو على البشر، فوائد هذه العشبة
الخرف ومرض الزهايمر
تستخدم عشبة الجنكه بيلوبا على نطاق واسع لعلاج الخرف . في البداية ، ظن الأطباء أنها تساعد لأنه تحسين تدفق الدم إلى الدماغ . بينما تشير المزيد من الدراسات انها قد تحمي الخلايا العصبية التي تضررت في مرض الزهايمر . وقد وجد عدد من الدراسات أن الجنكة لها تأثير إيجابي على الذاكرة والتفكير في الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر أو الخرف .
تشير الدراسات إلى أن الجنكة قد تساعد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر
تحسين الفكر والتعلم والذاكرة (وظيفة إدراكية)
تفعيل الأنشطة اليومية
تحسين السلوك الاجتماعي
تقليل الشعور بالاكتئاب

العرج المتقطع
نظرا لتحسين تدفق الدم، فقد ثبت فائدة الجنكة في حالة العرج المتقطع أو الألم الناتج عن انخفاض تدفق الدم إلى الساقين. الأشخاص المصابون بالعرج المتقطع يواجهون صعوبة في المشي دون تجربة آلام حادة. تبين أن الجنكة تعمل على تحسين المسافة القريبة بدون آلام. ومع ذلك، فإن ممارسة المشي العادية أفضل من الجنكة في تحسين المسافة القريبة .

القلق
أظهرت دراسة أولية أن الجنكة قد تساعد في تخفيف القلق، وخاصة لأولئك الذين يعانون من اضطراب القلق العام واضطراب التكيف .

الرؤية
أظهرت دراسة واحدة أن تناول 120 ملغ من الجنكة يوميًا لمدة 8 أسابيع يمكن أن يحسن مستويات الرؤية .

الذاكرة والتفكير
توصف الجنكة على نطاق واسع بـ “عشب الدماغ .” وتشير بعض الدراسات أنها لا تساعد على تحسين الذاكرة لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من الخرف . وقد اختلفت الآبحاث حول مساعدة الجنكة للذاكرة في الأشخاص الأصحاء . وقد وجدت بعض الدراسات الفوائد الطفيفة لتحسين الذاكرة ، بينما وجدت دراسات أخرى أنها لا تساعد على الإطلاق . إلا ان بعض الدراسات أكدت ان الجنكة تساعد على تحسين الذاكرة والتفكير في الشباب ومتوسطي العمر الذين يتمتعون بصحة جيدة من خلال تناول 240 ملغ يوميا .

التنكس البقعي
مركبات الفلافونويد الموجودة في الجنكة قد تساعد على وقف أو الحد من بعض المشاكل مع شبكية العين ، والجزء الخلفي من العين . الضمور البقعي ، وغالبا ما يسمى بالضمور البقعي المرتبط بالعمر أو AMD ، وهو مرض يصيب العين الذي يؤثر على شبكية العين . AMD هو مرض العين التنكسية التي تسوء مع مرور الوقت . وتشير بعض الدراسات إلى أن الجنكة قد تساعد في الحفاظ على الرؤية في تلك مع AMD .

متلازمة ما قبل الحيض (PMS)
وجدت دراسة أن تناول النساء للجنكة ابتداءً من اليوم السادس عشر من الدورة الشهرية وحتى اليوم العشرين يساعد على تخفيف أعراض PMS، بعد ذلك يتوجب التوقف عن تناولها لمدة خمسة أيام قبل الدورة الشهرية المقبلة، ثم يمكن استئناف تناولها في اليوم السادس عشر .

دراسات وابحاث
أثبتت الدراسات الأمريكية ان عشبة الجنكه بيلوبا لها قدرات مضادة للأكسدة تحسين الدورة الدموية والأعصاب وتدفق الدم إلى الجهاز العصبي والدماغ . وقد أفيد أيضا فوائدها في خفض لزوجة الدم . كما اثبتت انها ذات قدرة على زيادة تمدد الأوعية الدموية ، وقد تساعد على تقليل الضرر الموجود في شبكية العين بسبب البقعة الصفراء وربما عكس الصمم الناجمة عن انخفاض تدفق الدم .

في الآونة الأخيرة، تم إجراء أبحاث مكثفة حول هذا النبات نظرا لخصائصه العلاجية. وقد أكدت مئات الدراسات في ألمانيا وفرنسا فوائد استخدام أوراقه. أظهرت هذه الدراسات نتائج مهمة في علاج اضطرابات الطرف الزرقاء، ومرض الزهايمر، وتصلب الشرايين الدماغية، والقصور الدماغي، وصمم القوقعة، والخرف، والاكتئاب، وانقطاع الطمث، وتعزيز الدورة الدموية، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية الدماغية، ومتلازمة رينود، وتلف الشبكية، والخرف، وفقدان الذاكرة على المدى القصير، وطنين الأذن، وأمراض الأوعية الدموية، والدوار .