فوائد حمض اللينوليك و مصادر الحمض الطبيعية

الجسم البشري هو مثل أي سلسلة نظام وعملية أخرى موجودة في الطبيعة . هناك توازن دقيق معين موجود داخل الجسم . حتى اختلاف بسيط في طريقة عمل الأشياء الداخلية يمكن أن يكون لها تأثير ضار على الجسم . وهناك الكثير من المعادن والفيتامينات والمغذيات والموارد المطلوبة كل يوم للحفاظ على والحفاظ على هذا التوازن لضمان أن الجسم البشري يعمل مثل الساعة . واحدة من هذه المكونات أقل شهرة والمدخول الغذائي اليومي المطلوب هو حمض اللينوليك

ما هو حمض اللينوليك :
على الرغم من أن الاسم يبدو معقدًا، إلا أن حمض اللينوليك موجود في منتجات الألبان واللحوم، ويوجد كميات وافرة منه في العديد من المنتجات مثل اللبن والزبادي والعصائر الفاكهة وحتى حليب الصويا

مصادر حمض اللينوليك :
تم العثور على أعلى تركيز من حمض اللينوليك في لحوم الكنغر. وإذا كنت لم تتمكن من الوصول إلى لحوم الكنغر، فهناك مصادر أخرى توفر كميات وافرة من حمض اللينوليك
تم العثور على حمض اللينوليك بكميات كبيرة في لحوم البقر ولحوم الحيوانات التي تتغذى على العشب بدلاً من الحبوب، والذي يحمي من الحساسية والأكزيما
تم العثور على حمض اللينوليك بكميات جيدة في البيض، والأفضل هو أن محتوى حمض اللينوليك لا يزال سليمًا عند طهي البيض. لذا، يمكنك الحصول على الجرعة اليومية الموصى بها من حمض اللينوليك الخاص بك من خلال تناول البيض المطهو بالطريقة التي تفضلها
تم العثور على حمض اللينوليك أيضًا في عدد قليل ونادر جدًا من أنواع الفطر مثل Agaricus Blazei

الفوائد الصحية لحمض اللينوليك :
هناك العديد من الفوائد الصحية التي تم إثبات فعاليتها لحمض اللينوليك، وقد أكدت العديد من الدراسات والاختبارات فوائد لا تحصى من هذا الحمض
1 يعمل كعامل مضاد للمسرطن :
معروف أن حمض اللينوليك يعمل كمضاد للأورام، مما يعني أنه يمنع نمو الخلايا السرطانية والأورام في الجسم. تم إثبات هذه الفائدة الصحية لحمض اللينوليك في العديد من الدراسات. في الواقع، كانت واحدة من أوائل التجارب والأبحاث حول السرطان التي أدت إلى اكتشاف حمض اللينوليك في لحوم البقر. بالإضافة إلى ذلك، يساعد في تقليل حدوث السرطان بنسبة 50٪ في حالات الرئة والثدي والجلد والقولون والمستقيم وسرطان المعدة

2 يساعد في مكافحة الربو :
ومن المعروف حمض اللينوليك لعلاج الربو لأنها تحارب اثنين من أهم الأسباب المؤدية إلى الربو ، حمض اللينوليك تحارب الانزيمات التي تسبب هجوم الربو بسبب التهاب في الأوعية الدموية ويقلص امدادات الاوكسجين

3 تقلل من فرص أمراض القلب والأوعية الدموية :
يعرف حمض اللينوليك بقدرته على تقليل فرص الإصابة بأي نوع من أمراض القلب والشرايين

4 يساعد على مكافحة الالتهاب :
حمض اللينوليك له القدرة على تخفيض الالتهابات في الجسم

5 يبقي صحة القلب :
من المعروف أن له خصائص التي تحافظ على ضغط الدم تحت السيطرة . كما أنه يقلل من الدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول في الجسم

6 ترقق العظام :
يُستخدم حمض اللينوليك للمساعدة في مقاومة هشاشة العظام، وهي حالة شائعة تصاحب الشيخوخة

7 الأنسولين :
ومن المعروف أن حمض اللينوليك يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم باستمرار في نطاقها الطبيعي وتحسين إنتاج الأنسولين في الجسم. يعمل بشكل مشابه للعديد من الأدوية المستخدمة لعلاج مرضى السكري حاليا. تم التحقق والتصديق على هذه النتائج من خلال الاختبارات على الفئران والتجارب على البشر وتأكيد التأثير الإيجابي أيضا في علاج مرض السكري. أبلغ الأشخاص الذين استهلكوا حمض اللينوليك لأكثر من 8 أسابيع عن تحسن في مستويات السكر في الدم

8 تخفيف الوزن :
يساهم حمض اللينوليك بشكل فعال في تقليل كمية الدهون غير الضرورية في الجسم، ويزيد من كتلة العضلات والوزن الصحي. ويوصى بتناول حمض اللينوليك بجانب الالتزام بنظام غذائي صحي، حيث يمكن أن يساعدانك في تحقيق هدف الجسم الذي تريده دائمًا

9 مكافحة تصلب الشرايين :
تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن حمض اللينوليك مفيد في حالات تصلب الشرايين (تصلب الأوعية الدموية)، حيث يساعد على عكس العملية بإزالة الدهون الزائدة في الجسم، وفي الوقت نفسه يعمل كمضاد للالتهابات

دراسات وابحاث :
تشير الدراسات إلى أن الحصول على نسبة لا تزيد عن 0.5٪ من حمض اللينوليك في النظام الغذائي يمكن أن يقلل من نمو الأورام بنسبة تزيد على 50٪، بما في ذلك الأنواع التالية من سرطان الثدي والقولون والمستقيم والرئة والجلد والمعدة
في دراسة منفصلة أجريت في جامعة بوردو في ولاية إنديانا، تم اكتشاف أن حمض اللينوليك يحسن مستويات الأنسولين لدى حوالي ثلثي مرضى السكري، ويساهم في تخفيض مستوى السكر في الدم ومستويات الدهون الثلاثية بشكل معتدل
شهد حمض اللينوليك العديد من الدراسات في السنوات الأخيرة، وتشير النتائج أيضًا إلى وجود فوائد أخرى له، مثل:
يمكن أن يزيد من معدل التمثيل الغذائي، وهذا يعتبر فائدة إيجابية لمرضى الغدة الدرقية، ولكن يمكن للغدة الدرقية أيضًا تخفيض معدل التمثيل الغذائي لبعض الأشخاص، حتى عندما تعمل بشكل طبيعي
يُقَلِّلُ هذا الاستحقاقُ الدهون في منطقة البطن، ويتمثلُ في اختلالات الغدة الكظرية والتحولات الهرمونية التي تشتركُ في مرضى الغدة الدرقية وكثيرًا ما تُسبِّبُ تراكُمَ الدهون في منطقة البطن السريع، ولذلك يُمْكِنُ أنْ يَكُونَ هذا الاستحقاقُ مفيدًا جِدًّا
يعزز النمو العضلي حرق الدهون، مما يساعد في زيادة عملية التمثيل الغذائي وفي فقدان الوزن والإدارة
يساعد الاستفادة من خصائصها في خفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية، ويعد ذلك مهما للمرضى الذين يعانون من اضطرابات في الغدة الدرقية وارتفاع مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية، حتى مع العلاج
يمكن خفض مقاومة الأنسولين التي تعد خطراً لبعض مرضى الغدة الدرقية، ويمكن أن يساعد أيضاً في الوقاية من مرض السكري الذي يصيب البالغين، ويجعل من السهل السيطرة على الوزن
يُقلل من حدة الحساسية التي يُسببها الغذاء، ويمكن أن يكون مفيدًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية ويصعب عليهم فقدان الوزن الزائد الناتج عن المرض
يعمل تعزيز الجهاز المناعي بشكل صحيح على تعزيز القدرة على مكافحة الأمراض المرتبطة بالغدة الدرقية المناعة الذاتية، ونظرًا لأن معظم حالات هذا النوع تكون في الطبيعة، فإن تعزيز الجهاز المناعي يعد مكسبًا إيجابيًا