صحة

فوائد ثمار الأملج لزيادة الخصوبة

تنتمي ثمار الأملج إلى عائلة الفربيونية وهي فاكهة تزرع في فصل الخريف في المناطق الجبلية في شبه القارة الهندية، ويمكن تناولها طازجة أو مجففة، ويطلق عليها الاسم العلمي “Emblica officinalis”. وهناك أنواع متعددة من ثمار الأملج مثل الأملج الهندي والأملج الصومالي والأملج الباهت والأملج أحادي الورقة. ويستخدم الأملج على نطاق واسع بفضل احتوائه على فيتامين سي ومعادن مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور وفيتامين ب والكاروتين وغيرها من المركبات النشطة ومضادات الأكسدة. ويستخدم الأملج في صناعة المربات والهلام والمخللات، وله العديد من الاستخدامات المتعددة مثل تعزيز الخصوبة، حيث يتم استخدامه لزيادة الخصوبة وزيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، ويطلق على نبات الأملج أيضا “عنب الثعلب الهندي.

علاقة الأملج بالخصوبة : الخصوبة هي القدرة الفطرية على إنتاج النسل، وتختلف نسبة الخصوبة وفقا لعدة عوامل، بما في ذلك قدرة الخلايا التناسلية على الإخصاب وفقا لتأثير الحمل، فعندما تتأثر الخلايا التناسلية بالحمل، يمكن أن تتغير قدرتها على الإخصاب، وهذا يؤدي إما إلى قدرة على الإخصاب أو إلى نقص القدرة على الإخصاب والعقم. وتتأثر الخصوبة أيضا بالتغذية والسلوك البشري وإنتاج الغدد الصماء. وتزداد الخصوبة لدى الرجال بزيادة إفراز السائل المنوي وحركة الحيوانات المنوية وتشكيل الحيوانات المنوية. وتحتوي ثمار الأملج على عدة أحماض دهنية ومعادن وفيتامينات مناسبة لزيادة القدرة على الإخصاب لدى الرجال والنساء، حيث تحفز إنتاج المبيض للبويضة عند النساء وتزيد من إنتاج السائل المنوي وحركة الحيوانات المنوية لتلقيح البويضة للأشخاص الذين يعانون من نقص القدرة على الإخصاب .

يحدث التبويض في 11 إلى 21 يوم من بداية دورة الحيض عند النساء يقوم المخ بإفراز هرمون hl ليحث على إطلاق البويضة الناضجة ويكون عنق الرحم أكثر لزوجة يكون الطريق مهيئ لدخول الحيوانات المنوية لكي تصل إلى البويضة ويعيش الحيوان المنوي من 4-3 أيام فتناول ثمار الأملج وعشبة الأملج يحفز على بقاء الحيوان المنوي وسرعة الحركة لتلقيح البويضة كما أنه يعزز من تكوين البويضة في حالات خمول المبيض لأنه يحتوي على حمض الفوليك أسيد ويرفع من معدل هرمون التستوستيرون بجانب معدن السلينيوم اللازم لإخصاب ، بجانب ذلك ثمار الأملج مفيدة لعلاج تشنجات الحيض المزعجة المصاحبة لدورة الحيض الشهرية بفضل المعادن والفيتامينات بداخله، كما أن تناول الأملج للنساء مفيد لعلاج التهابات الرحم والمهبل وعلاج الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.

فوائد أخرى لثمار الأملج :

يساعدالأملج على امتصاص الكالسيوم الذي يعتبر العنصر الرئيسي للعظام والأسنان والأظافر، ويضمن للشعر اللمعان والجمال والنعومة، لذلك يعد تناول ثمار الأملج من بين الوسائل المهمة لتعزيز امتصاص الكالسيوم بالجسم بطريقة إيجابية.

يُساعد الأملج في عملية الهضم والامتصاص بفصل البروتينات العالية النسبة الموجودة به، والتي تُعد جزءًا كبيرًا من النشاط الأيضي للجسم. كما يُعتبر مفيدًا لنمو الخلايا وتنمية العضلات وصحة الجلد، ويحتوي على العديد من الأنشطة الأيضية الأخرى التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم.

3-السيطرة على مرض السكري يحتوي الأملج على الكروم الذي يحفز من افراز هرمون الأنسولين بالتالي يخفض من نسبة السكر بالدم ويحافظ على وضع الجسم المتوازن والصحي ويخفض من مستوى السكري مع المحافظة على امداد الجسم بالجلوكوز اللازم لطاقة كما ان الكروم يحد من نسبة الكولسترول الضار بالدم ومفيد لمرضى القلب المصابون بالسكري بنسبة كبيرة.

من بين الفواكه التي تعمل كمدر للبول بسبب احتوائها على نسبة عالية من الماء، هناك فوائد عديدة. تزيد من تردد التبول مما يساعد الجسم على التخلص من السموم غير المرغوب فيها وتعزز الإفرازات الزائدة من الماء والأملاح وحمض اليوريك. هذه الفاكهة مفيدة أيضا للتخلص من الوزن الزائد والدهون، وتعزيز صحة الكلى والوقاية من التهابات المسالك البولية والتهابات المسالك الرحمية .

5- الأملج من الوسائل الرائعة التي تحتوي على كمية عالية من الألياف التي تساعد على زيادة حجم البراز بالتالي يساعد على تحريك الطعام من المعدة إلى الأمعاء يقلل من تكتل البراز والإمساك والحد من الإسهال، المساهمة في إفراز العصارة المعدية بالجهاز الهضمي وهضم الطعام بكفاءة عالية.

6- تناول الأملج بانتظام يساهم في تقليل تراكم الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم والأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ويحافظ على نظافة الأنسجة والشرايين والأوعية الدموية .

تتمتع ثمار الأملج بعدد من الفوائد الهامة للجسم، مثل زيادة الخصوبة لدى الرجال والنساء، والمساهمة في القضاء على الكوليسترول وتحسين صحة الجهاز الهضمي والأمعاء والحماية من التلف التأكسدي بشكل عام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى