الوقاية الصحيةفوائد

فوائد الموز الناضج وغير الناضج

الفرق بين الموز الناضج والغير ناضج

اسم الموز العلمي هو (Musa)، وهو نبات استوائي مزهر ينتمي إلى الفصيلة الموزية (Musaceae)، وتنمو ثماره على شكل مجموعات في الجزء العلوي من الأشجار. ويشار إلى أن موطن الموز الأصلي هو جنوب شرق آسيا، وانتشرت زراعته إلى باقي أنحاء العالم. ولا يتمتع جميع أنواع الموز بالشكل والحجم واللون والخصائص نفسها، إذ تختلف هذه الخصائص خاصة بتغير الفصول. وبشكل عام، الموز هو واحد من أشهر الفواكه وأكثرها شيوعا في جميع أنحاء العالم، ويكون طعمه حلوا عندما ينضج ويصبح لونه أصفر، وأما الموز الأخضر فهو غير ناضج ولا يتمتع بنفس الطعم الحلو

فوائد الموز الأصفر

يتصنف الموز من بين الفواكه الأكثر استفادة للجسم عند تناولها، حيث يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الأساسية، وهو ذو مذاق حلو وسهل الاستدراج في النظام الغذائي اليومي. بالإضافة إلى أهميته في تعزيز صحة القلب وتحسين عملية الهضم ومساعدة فقدان الوزن. ومن بين فوائد الموز البارزة ما يلي:

  •  تحتوي ثمرة الموز على ما لا يتجاوز مائة وخمسين سعرة حرارية ومعظم مكوناتها هي الكربوهيدرات والماء، وهناك نسبة قليلة من البروتين، ولا تحتوي على أي دهون.
  • يُعد الموز مفيدًا لصحة القلب وتحسينها، حيث أنه يحتوي على الكثير من البوتاسيوم الذي يعد من أهم المعادن اللازمة لصحة القلب وللحفاظ على ضغط الدم بمعدلاته الطبيعية، بالإضافة إلى المغنيسيوم الهام جدًا لصحة القلب والذي يتواجد بكمية كبيرة في الموز.
  • يساعد الموز في تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • يساعد على تحسين حالة الجهاز الهضمي والعمليات التي يقوم بها.
  • يحمي من مشاكل الكلى بفضل النسبة المرتفعة جدًا من البوتاسيوم الموجودة فيه.
  • قد يحمي الموز الناضج أحيانًا من أعراض التحسس تجاه الإنسولين.

فوائد الموز الأخضر

يحتوي الموز الناضج على نسبة عالية من النشا المقاوم، وهو يساهم في التحكم في مرض السكري من النوع الثاني. كما يحفز الشعور بالشبع ويعزز إرسال إشارات الشبع إلى الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الوزن الزائد. عندما ينضج الموز ويصبح لونه أصفر، تزداد نسبة مضادات الأكسدة المقاومة للجذور الحرة فيه، وهذه المضادات الأكسدة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وبالتالي، تناول الموز يساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان.

أضرار الموز الأخضر

تناول الموز الأخضر الغير ناضج لا يعد مفيداً في الكثير من الأحيان، حيث يمكن أن يتسبب في الإصابة بالإمساك بسبب احتوائه على نسبة عالية من النشا المقاوم التي تجعل عملية هضمه صعبة على الجهاز الهضمي، ولذلك ينصح الأطباء دوماً بتجنب تناول الموز الأخضر الغير ناضج واستبداله بالموز الأصفر.

ولكن الدراسات قد أوضحت بعض الفوائد للموز الأخضر الغير ناضج والتي من أبرزها علاج حالة الإسهال التي تصيب الأطفال الرضع، والجدير بالذكر أنه كلما تحول الموز الأخضر إلى أصفر فإن نسبة النشا المقاوم الموجودة به تقل تدريجياً ومن ثم يتحول إلى سكر، ومن المعروف عن الموز الناضج ما يحتوي عليه من نسبة ألياف غذائية عالية والتي تعمل على امتصاص السوائل الموجودة بالجسم والتي بدورها تقوم بتسهيل حركة البراز بالأمعاء الأمر الذي ينتج عنه الوقاية من الإمساك.

الموز الناضج للامساك

أوضحت الدراسات العديدة فوائد الموز الأصفر الناضج في الوقاية من الإمساك، نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساهم في امتصاص السوائل من الجسم، مما يسهل حركة الفضلات في الأمعاء ويجعلها لينة أكثر. لذلك، ينصح الأطباء بتناول الموز بكثرة للأشخاص الذين يعانون من الإمساك، وتكمن فوائد الأشخاص في علاج الإمساك كما هو مذكور أدناه

  • مصدر غني بالألياف: تحتوي الموزة متوسطة الحجم على حوالي ثلاث جرامات من الألياف، وهذا يمثل حوالي عشرة بالمائة من الألياف التي يحتاجها الإنسان لتناولها، مما يعزز صحة الأمعاء ويساعد على عملها بشكل منتظم.
  • مصدر غني بالمعادن: الموز يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والكاربوهيدرات الهامة للحفاظ على توازن السوائل داخل خلايا الجسم، وبالتالي فإن البوتاسيوم يساعد على الحفاظ على ترطيب الجسم ودعم وظائف الأمعاء.
  • مصدر غني بالفركتوز: يحتوي الموز على الفركتوز وفيبيرولين اللاذع الذي يعد من السكريات الصحية القليلة التي يتغذى عليها البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويحميه من الإصابة بعسر الهضم والإمساك.

كيف يصبح الموز الاخضر اصفر

أحياناً ما يكون الموز غير ناضج وأخضر اللون وفي تلك الحالة يكون الموز مفتقداً للكثير من فوائده التي ينتظر متناوله الحصول عليها، إلى جانب افتقاره للمذاق الحلو لذا يتم البحث حول الطرق التي يمكن من خلالها إنضاج الموز بسرعة وتحويله من اللون الأخضر إلى الأصفر ومن الطرق التي يمكن الاعتماد عليها في ذلك ما يلي:

الكيس الورقي

يتم الاستعانة بالكيس الورقي لجعل الموز الغير ناضج يتحول للون الأصفر وهو ما يتم عن طريق وضعه به مع ثمار من أنواع فواكه أخرى أو خضروات مثل التفاح أو الطماطم، تساعد تلك الطريقة على رفع كمية ما ينبعث من إيثيلين إلى أقصد حد ممكن له وهو تلك المادة التي تسرع من نضج الفاكهة، ويتم القيام بذلك بنجاح عن طريق الخطوات الآتية:

  • يتم وضع الموز في كيس ورقي من الجهة السفلية.
  • يتم وضع حبة من التفاح أو الطماطم بجوار الموز، ولكن يجب التأكد من أن الثمرة التي تم وضعها جنباً إلى جنب مع الموز ليست مفسدة، وإذا لم يتوفر التفاح أو الطماطم، فيمكن استخدام حبة من الكمثرى بدلاً منها.
  • بالخطوة التالية، يتم إغلاق الكيس عن طريق لف طرفه أو ثنيه لكي لا يتم إطلاق غاز الإيثيلين المنبعث منه.
  • يجب وضع الكيس الورقي في مكان دافئ حتى يتم إفراز أكبر قدر من غاز الإيثيلين الذي يساعد على تسريع نضج الموز.
  • يترك الكيس المحكم الإغلاق في مكانه طوال الليل وغالبًا ما يكون جاهزًا في الصباح، وإذا لم يصل إلى درجة النضج المطلوبة، يترك لمدة ست ساعات ثم يفحص. وعادةً ما يكتمل النضج عندما يصل الموز إلى اللون الأصفر، سواء كان مصحوبًا ببقع بنية أم لا، في غضون 24 ساعة.

الفرن

تُعَدّ هذه إحدى أفضل الطرق والأسرع لتسريع إنضاج الموز الأخضر، ولكنها تكون مناسبة بشكلٍ أكبر للموز الأخضر الذي يميل إلى اللون الأصفر. وتتضمن خطواتها ما يلي:

  • أولًا، يتم تسخين الفرن على درجة حرارة 150 درجة مئوية قبل الاستخدام.
  • يتم وضع حبات الموز على لوح الفرن مع الحرص على ترك مسافة فاصلة بين كل موزة وأخرى.
  • يترك الموز في الفرن المشتعل لمدة تتراوح بين عشرين دقيقة ولا تزيد.
  • يتم ترك الموز حتى يبرد ثم يصبح جاهزًا للأكل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى