فوائد الكركم في علاج التهاب الكبد
يعد الكركم من النباتات الشهيرة منذ العصور القديمة ويتم زراعته في الهند وقارة أسيا وكذلك الصين ويستخدم في الكثير الأطعمة لاعطاء مذاق مميز ولكنه ثبت مؤخرا أنه علاج متميز لأمراض عديدة والحد من الالتهابات بشتى أنواعها ويرجع ذلك إلى أن الكركم يحتوي على مضادات فعالة للفطريات والفيروسات والأكسدة.
فوائد الكركم في علاج التهاب الكبد :
يستخدم الكثير من الأشخاص الكركم كعلاج بديل في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي وكافة آلام المفاصل والحد من آلامها المؤلمة، كما أنه يساهم في التئام الجروح لأنه يعمل على تجديد خلايا الجلد بشكل أسرع مع ضمان التطهير الكامل لتلك الجروح، هذا إلى جانب علاج الصدفية أو أي أمراض جلدية آخرى مع توفير العلاج لأمراض الصدر ولكن من أفضل ما يميز الكركم فوائده في علاج التهاب الكبد وهي كالآتي :
يساهم استخدام الكركم في الوقاية الكاملة من فيروسات الكبد نظرا لاحتوائه على مادة الكركيومين التي تحمي خلايا الكبد وتجددها، وبالتالي يعمل على تقليل تلف خلايا الكبد الناجم عن فيروسات الكبد، كما يؤكد الأطباء.
ينتج الكركم العديد من الإنزيمات الحيوية التي تساعد في تنظيف الكبد من أي سموم تتراكم فيه أو في الدم.
يعمل هذا المنتج كمضاد فعال للأكسدة، مما يساعد في محاربة السموم في الجسم وإزالتها فورًا.
يُعدّ الكركم علاجاً طبيعياً مناسباً لجميع مرضى التهاب الكبد الوبائي.
يساعد الكركم على تنقية الكبد بشكل كامل بعد تناوله بانتظام لمدة لا تقل عن شهرين، كما يقوي جهاز المناعة ويجعل الجسم جاهزا لمحاربة الأمراض والفيروسات الضارة، ويعد الكبد مدخلا رئيسيا لها.
يعمل الكركم على طرد السموم التي تتراكم في الكبد نتيجة الإفراط في تناول الأدوية الكيميائية، والتي تؤثر على وظيفة الكبد والإنزيمات الخاصة به.
7- وتمت مؤخرا إثبات قدرة الكركم على التخلص من الدهون المرتاكمة في الكبد ومنطقة البطن بشكل أسرع، مما يعين العديد من المرضى الذين يعانون من البدانة في منطقة البطن وظهور بروز وترهلات نتيجة للدهون التي تراكمت لفترة طويلة. فالكركم يساهم في تفتيتها والتخلص منها بشكل نهائي.
كيفية تناول الكركم للاستفادة منه :
يجب تناول الكركم بأحد الطرق التالية للوصول إلى القيمة الفعالة منه في الوقاية من التهاب الكبد أو تقليل حدة الإصابة به:
يمكن الاستفادة من الكركم عن طريق إضافته إلى بعض الأطعمة مثل التوابل، وهذا يزيد من القيمة الغذائية لتلك الأطعمة.
يمكن تناوله كمشروب مميز بمزجه بالزنجبيل، وذلك بإضافة ملعقة من الكركم وأخرى من الزنجبيل في ثلاثة أكواب من الماء وتركهم على النار حتى يغلي، ثم يبرد المشروب ويوضع في زجاجة في الثلاجة ويتناول قبل الوجبات بساعة مع وضع نصف لمونة أو ملعقة عسل أبيض قبل شربه مباشرة.