صحة

فوائد القنب الهندي واضراره

يعد القنب الهندي من القنبيات، وهو نبات يعود أصله إلى قارة آسيا الوسطى، ويعرف بالعديد من الأسماء مثل الماريجوانا والحشيش وغيرها، وتعتبر الماريجوانا من أكثر المخدرات غير المشروعة انتشارا عالميا.

وبالتالي، فإن الماريجوانا هي التي تؤدي إلى تغيير الحالة المزاجية للشخص الذي يتعاطاها، وهي تؤثر على جميع أعضاء الجسم تقريبا، ويمكن تعاطي المواد المخدرة عن طريق تدخينها أو استنشاق بخارها أو تناولها مع الشاي أو إضافتها إلى بعض الأطعمة مثل الكعك والشيكولاتة، ويعتبر القنب الهندي أحد الأشياء الهامة التي يتم استخدامها بشكل مستمر.

فوائد القنب الهندي

يحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي بشكل مباشر، وتوجد هذه المركبات بتراكيز عالية في الأوراق والزهور، وهي من أهم الأجزاء التي يتم استخدامها في الصناعات الدوائية، وسنعرض لكم اليوم بعض الأمراض التي يمكن علاجها باستخدام القنب الهندي ومن بينها

علاج المياه الزرقاء

يبدو أن تدخين الحشيش يساعد في تخفيف الضغط داخل العين لدى مرضى الزرق، ومع ذلك، لا يزال من غير المعروف ما إذا كان بإمكان الحشيش أن يحسن الرؤية.

الحد من فقدان الوزن المرتبط بفيروس نقص المناعة البشرية

يمكن لسجائر الماريجوانا، التي تعد منشطا للشهية لدى مرضى الإيدز، أن تسبب زيادة الوزن في الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

التصلب المتعدد

يعتبر القنب الهندي فعالا في علاج جميع أنواع التشنجات العضلية المرتبطة بالتصلب المتعدد. يمكن أن يحدث ذلك عند تدخينه أو استخدام بخاخات تحتوي على مستخلصات القنب. ومع ذلك، لا يوجد دليل على أن تناول مستخلص الماريجوانا عن طريق الفم يخفف من الرعشة عند المرضى الذين يعانون من التصلب العصبي المتعدد.

الآلام الخاصة بالأعصاب

أظهرت الأبحاث العديدة أن تعاطي الماريجوانا ثلاث مرات في اليوم يساعد في تخفيف آلام الأعصاب، التي يمكن أن يسببها فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض.

التصلب الجانبي الضموري

تشير العديد من الدراسات إلى أن المرضى الذين يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري ويتم استخدام الماريجوانا، قد يشهدون تحسنا في العديد من الأعراض، وبما في ذلك الاكتئاب وفقدان الشهية والتقلصات والإفرازات اللعابية.

التهاب المفاصل الروماتويدي

هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن استخدام رذاذ الفم المحتوي على مستخلص الماريجوانا يمكن أن يخفف الآلام الصباحية ويساعد في تحسين الحالة الصحية للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي.

اضرار القنب الهندي

يسبب تدخين القنب الهندي العديد من الأضرار التي تؤثر على صحة الإنسان وتشكل مخاطر تهدد بقاءه وتؤثر عليه بشكل كامل، ومن أهم تلك الأضرار:

تؤثر على الجهاز التنفسي للإنسان وهذا يكون بفضل محتوياتها وهي التي تساعد في تأهيلها حتى تكون الأخطر على الجهاز التنفسي الخاص بجسم الإنسان، وجميع الأشخاص الذين يدخنون القنب الهندي يتعرضون للعديد من الآلام الصدرية والتهاب الممرات الهوائية وأيضاً هم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الحنجرة والبلعوم والرئة والإصابة بالشعب الهوائية.

يؤدي تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة إلى الإصابة بالسرطان،ويحدث ذلك بسبب المادة الموجودة في الشمس التي تسبب العديد من أنواع سرطان الجلد والأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، لأنها تؤذي الصدر.

يؤدي تعاطي القنب الهندي إلى تلف القلب وإصابة عضلته وتأثير سلبي على سرعة وانتظام نبضات القلب، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى توقف عضلة القلب ووفاة الشخص. يعاني المدخنون من عدم انتظام نبضات القلب بشكل غير صحي.

تضر التدخين الجهاز التناسلي ويؤثر سلبا على الجهاز التناسلي للمدخنين، ويسبب تشوهات في حيوانات الحيوانات عند الرجال، ويؤدي إلى اختلالات في الهرمونات الأنثوية عند النساء، وعند تناولها أثناء الحمل، قد تحدث تشوهات وعيوب خلقية وقد تؤدي إلى الإجهاض ووفاة الجنين، وتسبب أضرارا لصحة الإنسان.

يؤدي تعاطي القنب الهندي إلى تأثيرشديد على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى الهلوسة والإعياء الشديد والخمول والغضب الشديد.

– يؤثر على الجهاز المناعي وهذا ما يؤدي إلى نزلات البرد والالتهابات وغيرها من الأمراض التي تتلف جسم الإنسان وتضعف الجهاز المناعي.

تتسبب في التأثير على الدماغ وتؤدي إلى تشويه الذاكرة، والارتباك الذهني، وبطء التفكير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى