ماهي الماريجوانا
: إنها واحدة من أقدم المحاصيل التي تمت زراعتها منذ أكثر من 12000 عام، وتستخدم في صناعة الوقود والألياف والمواد الغذائية والأدوية. بذور الماريجوانا تستخدم في صناعة العديد من الزيوت النباتية والمغذية، وتستخدم ألياف الماريجوانا في صناعة الورق والقماش والحبال والدانتيل والكتان ومواد البناء. تنتج زهور الماريجوانا وأوراقها مواد فريدة لها آثار جسدية ونفسية متعددة. يتم استخلاص الماريجوانا، التي تعتبر من المواد المخدرة الخطيرة، من نبات القنب الذي يعتبر نباتا نادرا جدا ولكنه ينمو في بعض المناطق مثل أفغانستان وباكستان والصين وبورما والهند. وفي قارة أفريقيا، يزرع في المغرب.
ماهو الحشيش
: يعد الحشيش من أشهر أنواع المخدرات المنتشرة في جميع أنحاء العالم، وتستمر آثاره في الجسم لمدة تصل إلى ثلاثين يوما، ويعتبر الهند هي موطن الحشيش الأول حيث استخدمه الهندوس والكهنة في العديد من الاحتفالات الدينية والطقوس، وانتشر استخدام الحشيش في أوروبا في بداية القرن السابع عشر وفي الولايات المتحدة الأمريكية في القرن العشرين، ويعد من أشهر أنواع المخدرات المنتشرة في الدول العربية.
الفرق بين الماريجوانا والحشيش
– يعتبر الماريجوانا والحشيش مترادفتين، ولا يوجد دليل حقيقي على وجود أي اختلافات فيزيائية أو بيولوجية بينهما، باستثناء بعض الدراسات الحديثة. ويتم استخراج الماريجوانا والحشيش من نفس نوع النبات الذي يسمى القنب، والذي يعتبر من النباتات المخدرة الخطيرة جدا ويدخل في العديد من الاستخدامات الطبية والعلاجية. وقد أنتجت شركات الأدوية الحديثة العديد من الأدوية القائمة على الحشيش والماريجوانا.
على الرغم من أن كل منهما يتم استخراجهما من نبات واحد، إلا أن الفرق بين الماريجوانا والحشيش يكمن في طريقة الاستخراج والتصنيع. الحشيش هو سائل يتم استخراجه وتخفيفه من المادة الصمغية في سيقان وأوراق نبات القنب، أما الماريجوانا فتصنع من زهور نبات القنب الهندي، حيث يتم تجفيف رؤوس النبات المزهرة والأوراق والفروع الصغيرة وطحنها واستخدامها.
والفرق بين الماريجوانا والحشيش يكمن في تركيز المادة المخدرة في كل منهما، حيث يكون تركيز المادة المخدرة في الماريجوانا أقل من تركيزها في الحشيش، لذلك يعتبر الحشيش أقوى من الماريجوانا ويحتوي على أكثر من 400 مادة مخدرة يمكن أن تنتشر في الدم وتصل إلى المخ، مما يؤثر على الأداء الوظيفي للجسم ويسبب إدمانه عند الاستخدام المطول .
في بعض الدول، يصبح استخدام الحشيش قانونيا ويحظر استخدام الماريجوانا، على سبيل المثال في كوريا الشمالية. على الرغم من أن الحشيش له تأثير أقوى من الماريجوانا، إلا أن كوريا الشمالية تسمح بزراعة الحشيش وتمنع بيع الماريجوانا.
تختلف الماريجوانا والحشيش في تأثيرهما، إذ يشير بعض الدراسات الحديثة إلى فوائد كثيرة للماريجوانا، حيث يحتوي على مادة تحمي من الإصابة بسرطان الكبد وتمنع نمو الخلايا السرطانية في الكبد، كما تساعد في تخفيف نوبات الصرع وتحسين صحة الرئتين وعلاج الاكتئاب، كما يستخدم في صناعة العديد من الأدوية.
– تؤدي تناول الحشيش إلى العديد من المشاكل الصحية، ويسبب انهيار الجهاز العصبي للجسم، ويؤدي إلى الوقوع في حالة هلوسة سمعية وبصرية وصوتية، كما يؤثر على الجهاز التنفسي ويؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة والإصابة بمشاكل في القلب، كما أنه يسبب العقم وزيادة خطر ولادة طفل مصاب بالتخلف العقلي إذا كانت الأم مدمنة.