فوائد الطماطم الغذائية و الطبية
تتميز الطماطم بفوائد عديدة ومتنوعة لجميع أجزاء الجسم
مكونات الطماطم
تحتوي البندورة على الفيتامينات والمعادن والألياف والبروتين والكربوهيدرات.
الطماطم لا تحتوي على الصوديوم والدهون المشبعة والكوليسترول.
وتعتبر مصدر جيد للـ فيتامين E (ألفا توك فيرول)، الثيامين، النياسين،
يحتوي على فيتامين B6 وحامض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس،
يعتبر مصدرًا جيدًا جدًا للألياف الغذائية وفيتامين A وفيتامين C وفيتامين K والبوتاسيوم والمنغنيز
العناصر الغذائية الموجودة في حبة طماطم
حجم حبة الطماطم 100 جرام
- السعرات الحرارية: 18
- الماء: 95٪
- البروتين: 0.9 جرام
- الكربوهيدرات: 3.9 جرام
- السكر: 2.6 جرام
- الألياف: 1.2 جرام
- الدهون: 0.2 جرام
الفيتامينات والمعادن الموجودة في الطماطم
فيتامين سي هو عنصر غذائي أساسي ومضاد للأكسدة، ويمكن لحبة طماطم متوسطة الحجم توفير حوالي 28٪ من المدخول اليومي المرجعي (RDI).
يعد البوتاسيوم من المعادن الأساسية المهمة، حيث يستخدم للتحكم في ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب .
فيتامين ك هو مهم لصحة العظام وتخثر الدم ويعرف أيضا باسم فيلوكينون .
فيتامين ب٩، والمعروف أيضا بـ حمض الفوليك، يعتبر أحد الفيتامينات التابعة للفئة ب، وهو ضروري لنمو الأنسجة الطبيعية ووظيفة الخلايا. يكتسب أهمية خاصة في حالة النساء الحوامل [1]
فوائد الليكوبين الموجود في الطماطم
يعتبر اللايكوبين – الكاروتينويد الأكثر وفرة في الطماطم الناضجة، ويوجد بكثرة في قشرتها. وبشكل عام، كلما زادت الطماطم احمرارًا، زادت نسبة اللايكوبين فيها .
تعتبر منتجات الطماطم – مثل الكاتشب وعصير الطماطم ومعجون الطماطم وصلصات الطماطم – أغنى المصادر الغذائية للليكوبين في النظام الغذائي الغربي ، حيث توفر أكثر من 80٪ من الليكوبين الغذائي في الولايات المتحدة . غالبًا ما تكون كمية اللايكوبين في منتجات الطماطم المصنعة أعلى بكثير منها في الطماطم الطازجة
على سبيل المثال، يحتوي الكاتشب على 10-14 مجم من اللايكوبين لكل 3.5 أوقية (100 جرام)، بينما تحتوي حبة طماطم صغيرة طازجة(100 جرام) فقط على 1-8 مجم من اللايكوبين (24).
ومع ذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار أن الكاتشب يستهلك عادةً بكميات قليلة جدًا. وبالتالي، قد يكون من الأسهل زيادة استهلاك الليكوبين عن طريق تناول الطماطم غير المصنعة – والتي تحتوي أيضًا على نسبة سكر أقل بكثير من الكاتشب.
قد يؤثر تناول الأطعمة الأخرى في نظامك الغذائي على امتصاص اللايكوبين بشكل قوي. يمكن لتناول اللايكوبين مع مصدر للدهون زيادة امتصاصه بمعدل يصل إلى أربع مرات، ولكن لا يمتص الجميع اللايكوبين بنفس المعدل .
على الرغم من أن منتجات الطماطم المصنعة تحتوي على نسبة أعلى من اللايكوبين، إلا أنه من المستحسن تناول طماطم طازجة كاملة كلما أمكن ذلك.[1]
فوائد الطماطم
- تساعد الطماطم في إزالة الجراثيم التي تسبب الأمراض المتعلقة بجسم المريض
- تقوم الطماطم بتنشيط حركية الكليتين
- تحتوي الطماطم على نسبة كبيرة من الفيتامين أ وأيضا فيتامين سي
- تعمل الطماطم كمطهر للأمعاء والبطن وتساعد في التخلص من عسر الهضم وصعوبة الإخراج
- تحتوي ثمار الطماطم على معدن الحديد، لذلك يمكن لأولئك الذين يعانون من فقر الدم تناول عصير الطماطم أو شربه
- يمكن استخدام الطماطم للتخفيف والعلاج من حموضة المعدة ومعادلة قلوية الجسم
- تساعد الطماطم في تخفيف التهابات الجهاز التنفسي واحتقان القصبات الهوائية
- تعتبر الطماطم مفيدة لحاملي مرض السكري بسبب وجود كمية قليلة جدًا من الكربوهيدرات، ويمكن استخدامها أيضًا في الحمية الغذائية
- يعمل عصير الطماطم على علاج التهابات المفاصل عن طريق خلطها بالزيت وتسخينها حتى التبخر، ثم وضعها فوق منطقة الإصابة لتخفيف الألم
- تساعد تناول الطماطم على فتح المسامات والقنوات الطبيعية في الجسم
الطماطم و سرطان البروستاتا : أفاد الباحثون بأن ثمرة الطماطم تحتوي على مواد تعمل معًا للمساعدة في مكافحة سرطان البروستاتا، حيث وجدوا تلك المواد
تحتوي ثمار الطماطم على مواد كيماوية تعزز تأثير الليكوبين.
أشار الباحثون في معهد السرطان الوطني إلى أن الملحقات الغذائية التي تحتوي على مادة “الليكوبين” فقط لها تأثير على الصحة
محدود في مكافحة السرطان.
وأوضح باحثون من جامعتي الينوي واوهايو، أن منفعة هذا الغذاء لا يتعلق “بالليكوبين” وحده بل قد يعود إلى عدة عوامل أخرى قد تعود إلى نوعية التغذية وتواجد كميات عالية من المواد المضادة للتأكسد فيها وخلوها من الدهون الحيوانية وللغذاء أهمية كبرى في معالجة السرطان البروستاتي واحتمال منع حدوثه وتقدمه، إذا ما شملت الحمية الغذائية كميات كبيرة من الحبوب والخضار والنبات والفواكه والشعير وكمية قليلة من السكريات والدهون الحيوانية
الطماطم و تصلب الشرايين
تناول الطماطم في التخفيف من نسبة الإصابة بتصلب أنسجة الشرايين لاحتوائها على مركب يمنع تجمع ” الكوليسترول” في شرايين الدم, وفق دراسة أجراها فريق بحث في جامعة كوماموتو اليابانية. والمركب الموجود في الطماطم يسمى “ايسكيلواسايد” اكتشفه الباحثون اليابانيون عام 2003 وتابعوا البحث لمعرفة مدى تأثيره على الفئران ليكتشفوا أن “الايسكيلواسايد” خفف من مستويات الشحوم والكولسترول في دماء الفئران دون تغير أوزانها. ومن المعروف أن الطماطم تحتوي على “اللايكوبين والكاروتيني” المعروفين بتقليل عوامل تقدم السن لخاصيتهما المضادة للتأكسد. ويسعى فريق البحث للتأكد فيما إذا كان هذا المركب يعمل بالطريقة ذاتها في جسم الإنسان.
الطماطم و الكوليسترول : أظهر خبراء أستراليون من جامعة أديلايد في 14 دراسة سابقة على مدى 55 عاما نتائج تدل على أن الطماطم توفر وسيلة دفاع طبيعية ضد ارتفاع الكوليسترول السيئ في الدم. وتمنح الطماطم فوائد تشبه فوائد الأدوية المخفضة للكوليسترول وأدوية تثبيت الضغط، حيث يمكن لتناول 25 ملغ من مادة الليكوبين الموجودة في الطماطم يوميا أن يخفض الكوليسترول السيئ بنسبة 10%. والسر يكمن في مستويات مرتفعة من مادة الليكوبين الموجودة في الطماطم الناضجة التي تمنحها لونها الأحمر، والليكوبين هي مضادات أكسدة تحمي من أزمات القلب والجلطات. وبحسب الباحثين، فإن فوائد الطماطم تزداد بعد الطهي لأنه يسهل عملية امتصاص الجسم لمادة الليكوبين. ويعد 56 غراما من معجون الطماطم أو نصف لتر من عصير الطماطم المطبوخ كمية كافية لمساعدة العديد من المرضى.
الطماطم و السكتة الدماغي : وجد الباحثون في فنلندا أن تناول الوجبات الغنية بالطماطم يمكن أن يحمي من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. أجروا الباحثون دراسة حول تأثير مادة اللايكوبين، وهي مادة كيميائية حمراء فاتحة اللون تتواجد في الطماطم والفلفل والبطيخ. أظهرت الدراسة، التي شملت 1,031 شخصا ونشرت في دورية `نيورولوجي`، أن الأشخاص الذين يحتوي دمهم على أعلى نسبة من اللايكوبين كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
طالبت مؤسسة `ستروك اسوسييشن` بمزيد من الأبحاث لمعرفة السبب وراء تأثير مادة اللايكوبين.
تم تقييم مستوى الليكوبين في الدم في بداية الدراسة، ثم تم متابعة هؤلاء الأشخاص لمدة اثني عشر عامًا.
تم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين وفقًا لمستوى اللايكوبين في دمهم، وسُجلت 25 حالة من السكتة الدماغية في 258 شخصًا من المجموعة التي كان مستوى اللايكوبين في دمهم منخفضًا.
سُجلت 11 حالة فقط من السكتة الدماغية في المجموعة التي تتألف من 259 شخصًا يتمتعون بنسبة عالية من اللايكوبين.
أشارت الدراسة إلى أن تناول غذاء غني باللايكوبين يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 55%.
قال الدكتور جوني كاربي من جامعة “إيسترن فنلاند” في كوبيو إن هذه الدراسة تزيد من الأدلة التي تشير إلى أن الأغذية الغنية بالفواكه والخضراوات لها دور في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأضاف أن `هذه النتائج تدعم نصائح حول ضرورة تناول الفواكه والخضروات خمس مرات يوميًا، والتي قد تؤدي إلى تقليل كبير في عدد الإصابات بالسكتات الدماغية في جميع أنحاء العالم، وفقًا لدراسة بحثية سابقة.
أوضحت الدراسات أن الليكوبين يعمل كمادة مضادة للأكسدة، وقد يقلل من حدوث تضخم في الأوعية الدموية ويمنع حدوث تجلط دموي.
أفادت الدكتورة كلير والتون من مؤسسة `ستروك اسوسييشن` بأن `تشير هذه الدراسة إلى أن المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الأطعمة مثل الطماطم والفلفل الأحمر والبطيخ يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية`.
أشارت الدراسة إلى أنه لا ينبغي أن يمنع هذا البحث الأشخاص من تناول أنواع أخرى من الفاكهة والخضروات، حيث أن جميعها لها فوائد صحية وتظل جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الصحي والمتوازن.
قالت إن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لمساعدتنا على فهم سبب قدرة مادة مضادة للأكسدة موجودة في الخضروات مثل الطماطم على المساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.